#الفصل_السابع

432 19 7
                                    

الفصل السابع

قتل عن عمد

......

في منزل الحاج يوسف:

ارأيت إمراة تقسم بالماديات والمشاعر في آن واحد!.!..
ارأيت ظلي الخفي !!.....ما رأيك بشعري القصير؟
متي ستاتي حبيبي أشتاق لك..أشتاق للأمان بين أحضانك..
متى ستأتي حبيبي ...إنتظارك طال ...انا علي حافة الهوة...اخشي علي ابني قبل اي شئ ...اخشى عليه من غدر الزمان...تعال لتكون العون والسند له..نحن لا نريد مال ظروفنا ميسورة والحمد لله
نائل حبيبي أنا لم أتذكر يوما اني شكوت من الظروف..
لا اعلم لم تركتني ولكن اكيد ليس من اجل المال
ف أنت من عائلة غنية جدا .من أكبر الاعيان...ورغم شغلك بالميكانيكا المتناقض تماما مع وضع عائلتك التي لا أحبها منذ زمن
أنا لم أشتكِ خليلي...لم أشتكِ لك ابدا....
كنت مبسوطة معك
بحق عشقك لايمان تعال...بحق إبنك نائل ...وضعت لك صورته ايضا حتي تتعرف عليه...يشبهك كثيرا نائل....ذلك الجواب الستون الذي ابعته واليوم الدور علي امريكا

منذ ان ذهبت وانا ابعث في كل بلد في العالم جواب بإسمك...لعلك تكون بها وتقرأه إرأف بحالي

تنفست براحة تغلق عينيها ثم فتحتها.. تضع القلم....نظرت مرة أخرى علي الرساله تقرأها....

..ثم اغلقت الظرف ....تنظر بعيدا بأمل
لعل البعيد قريب

تنهدت مرة اخرى وخرجت من غرفتها تنادي.

بابا...تنادي ايمان في الصالة

في نفس اللحظة حنان تدلف من الخارج...
نظرت لها ايمان تتذكر متي والدتها خرجت

حنان وهي تخلع خُفها تشاور....كنت عند  سنية ام عبدالراضي
الوليه يا حبة عيني ضغطها وطي فجأة...وجابولها الاسعاف ...

ايمان بإهتمام ومازال الظرف في كفها...طيب ودلوقت عامله اي

حنان وهي تتقدم صوب ابنتها تأخذ كفها ليجلسا معا

الحمد لله كويسه دلوقت...تعالي انا عايزه اتكلم معاكي في موضوع

ايمان وهي تنظر لوالدتها بتوجس.....خير في حاجة يا ماما

حنان تزدرد ريقها وتقول وهي تنظر في عين ابنتها بتركيز.

بصي يا حبيبتي انتي مش صغيرة....و عارفه الصح والغلط ..و عارفه ان الحياة كلها اقدار

ثم اخذت نفس عميق تمسك كف ابنتها مرة اخرى ومازلت تنظر في عينيها بحنان...

عبدالراضي بن خالتك سنية...متقدملك

جحظت عينيها إيمان ....تنظر لامها بغرابة....ترى أن عيبا عليها تقول كلام مثل ذلك لإمرأه متزوجة....

ايمان ومازلت مزهولة...ازاي يعني
ثم وقفت تقول بصوت عال غصبا عنها.....هتجوز ازاي وانا متجوزة

قتل عن عمد✋🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن