#الفصل_الحادي_عشر

426 17 9
                                    

(والحال أنك كنت ألد جاني)

..............

في منزل الاستاذ يوسف:

علي الفراش منذ شهران...
شعرها حولها بعشوائية..تنام علي ظهرها ..عيونها مغلقة...وجهها شاحب كالموتى....رفضت الواقع بكل ما فيه ...ذهبت حيث لا تعلم....لا تشعر بشئ ...
ولا تنتظر شئ ..الجميع يحس بأنها فقدت روحها....
يحاولون عدم اليأس ولكن هيأتها وما قاله الطبيب يجبرهم علي تقبل الامر الواقع...
تعيش علي المحاليل فقط...بدون ذلك الخرطوم البلاستك الرفيع  الواصل بساعدها لكانت ماتت منذ زمن

حالة البيت حالة مزرية للغاية ....

...................

علي الجانب الاخر
فيلا الصياد:

يدلف أمين لاحد الغرف...يأس وتعب وحزن علي حال حفيدة الصغير....منذ ان أخبروه بضرورة وجودك هنا....وان وقت ما تريد رؤية والدتك سياخذك احد الحرس لها

هاج وماج أسر وقتها....

ليعند اوس مع الصغير ويقول بغضب....لن تذهب لامك مرة اخرى...ابعدها من ذاكرتك...ايمان ماتت

واخذ يردد. تلك الكلمات علي الصغير.....وأسر لا يستوعب..من مات؟...ومن قتلها؟ ولما..؟؟؟

اخذ يردد بعض الكلمات ينظر لهم بإستنكار....

أخذ يصرخ ويصرخ ولكن دون فائدة..اخبرهم مراراً بانه يريد والدته لن يمكث هنا دقيقة ...
ولكن أوس يريد قتل إيمان بالبطيئ ...ويعلم ما معني أخذ أخر ما تبقي لها ...يعلم تأثير ابنها جيدا عليها

لذلك اقسم الا يذهب أسر لايمان...وكان ذلك رغبة الجد الاعظم ايضا...

حاول أمين إقناعمها بالعدول عن قراراهما القاسي الصارم
ولكن هيهات ان تفعل شئ الصياد لا يريده

يدلف ببطئ ينظر بحسرة علي النائم....لا يأكل خسر الكثير من وزنه...وكانه يؤدبهم بعقاب نفسه

شد احد الكراسي  أمين يجلس قبال رأس اسر من الجنب

جحظت عينية فجأة وهو يرى بركه الدماء اسفل قدمه
نظر لاسر بفزع مرة أخرى وجد وجهه ازرق شفتيه زرقاء

يقف يقول بألم ممزوج بالصراخ ..أاااااسر

رمى الكرسي...يميل عليه...وجد معصمه الشمال مقطوع بعمق...

ترجم في الحال عقله أنه قطع شراينه و منذ فترة ليست قليلة

اسر اسر....ينادي عليه امين....وهو يحاول حمله
عله يفيق...يشعر بان ما يحدث الان كابوس....

يتقدم للخارج كالمجنون....يريد البكاء لن يسامح احدا إن مات

كان الصياد يخرج من غرفته وقتها...فهو امر منذ شهران ان تكون غرفه اسر بجانب غرفته

قتل عن عمد✋🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن