#الفصل_الرابع_عشر

470 18 7
                                    

الفصل الرابع عشر
قتل عن عمد✋🏻

(إن كان الماضي نعمه  فالحاضر  يخبئ لنا الكثير).

استقامت تحاول ان تتحرك

وجهها يؤلمها بشدة....تذكرت ما حدث ...أدمعت عيونها
تتقدم صوب الحمام ...

تسند ظهرها بكفها وكأنها ستلد....تمشي بصعوبه....راته يقف في المطبخ يعد الطعام....ابتلعت ريقها وإرتعشت...لا تعلم شعرت بالخوف...حاولت ألا يراها ...تمشي ببطئ مرعوبه...

تخشى أن يضربها مرة أخرى وصلت للحمام....حمدت ربها ....دلفت بهدوء مقصود ....واغلقت الباب بهدوء ايضا

فتحت مياه الحوض....شطفت وجهها أكثر من مرة...علها تفيق...عقلها يقول بأنها في حُلم....
لا تصدق أن نائل حبيبها ضربها هكذا ...لا تصدق أبدا

نظرت في المرأه أمامها ....شهقت داخلها....وجهها كله منتفخ
تزوقت الملح في فمها.....انسابت دموعها دون شعور ...دموع غزيره

يعلو رويدا رويدا صوت بكائها....لا تصدق لا تصدق ...تهز راسها بالنفي
نظرت حولها كالمجنونه تحبث عن اي شئ

تتنفس بسرعه....تبحث هنا وترمي تلك....وهكذا حتي وجدت ...قطعه جديده ثقيله

رمتها دون مقدمات علي المرأة.....وكانت تصرخ

صرخت كثيرا

تمسك رأسها

فتح الباب بسرعه علي مصراعيه
فهو سمع صوت تهشم المرأة..وجدها تصرخ بجنون....وتضع كفيها علي اذنها...تصرخ لا لا

ابتلع ريقه...يعلم بأنه السبب....حضنها في لمح البصر
يتأسف بحقيقة.....وهي تبتعد عنه

إبعد عني انا مش عايزاك....انت مبتحبنيش كنت بتضحك عليااااا

تضربه في صدرة العريض بقوة المت كفيها
يحاول  السيطرة عليها....

حملها عنوه يمسكها من خسرها.

_إهدي طيب..
مازلت تصرخ وتلعن

....خرج بها ...يتقدم بها صوب الاريكه.....

ابعد عني انا مش عايزاااااااك...طلقنيييييييي

خنقته الكلمة الاخيره قد يتوقع أي شئ من ايمان ...الا أن تطلب ذلك الطلب

مازال يحملها.....جلس علي الاريكه....واجلسها غصبا علي ركبتيه....ومازلت في ثورتها

انا أسف يا إيمان....سامحيني والله العظيم أنا مش عارف عملت كده ازاي

كان صادق كلامه.....توقفت عن الصراخ ودلفت في البكاء الصامت...ترتعش

...حوطها بزراعيه القويتان....يقبل راسها يعتذر

بتترعشي كده ليه...متخافيش مني يا حبيبتي ..والله العظيم كانت ساعت شيطان
....يتحدث ومازل يقبعها في حضنه....شعر بالدموع بللت صدره
فهو يرتدي فلنه سوداء حمالات....تظهر عضلاته اكثر....

قتل عن عمد✋🏻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن