مر الفصل الدراسي الاول و مليكه كل يوم يزداد خوفها وشغفها لتنفيذ خطتها..الا انه مر بنفس الروتين والأوامر والقوانين..وتم نجاحها بجامعتها التي تمقتها فهى تدرس المحاسبه الا انها تكرهها حد الجحيم..ولم تنجح عبثاً بل بسبب مساعده سيف لها الإجبارية رغم انها تكره ذلك الا انها ممتنه له لانها تريد الانتهاء من تلك اللعنه بسرعه..أما رغد فهى تدرس الآثار لكنها تحب مجال دراستها كثيرا عكس مليكه.. الان لم الا شهراً واحد فقط..
وتبدأ امتحانات اخر هذا الفصل..
وهذا قام بازداد توتر مليكه كثيرا لكنها لم تستلم..-دخل شركته بكل هيبته و رجوله ولم يتخلى عن نظراته الباردة ..والجميع حوله يطالعه باحترام..
دخل مكتبه وجلس ع المكتب،،وأخذ يطالع ع بعض الأوراق الهامه وما هي الا دقائق ..و فتح باب مكتبه بقوه
..ومن هو يتجرأ بفعل هذا الا ابن عمه وصديقه المقرب رحيم ..هو يشبه سيف إلى حد كبير في شكله فقط..فهو عريض المنكبين و ذو عضلات مفتوله وملامحه تشبه سيف كثيرا الا انه يتميز ببشره بيضاء و عيون عسلي محيطه برموش طويله وكثيفه..هو يحب سيف كثيراً لطالما يعتبر سيف وعائلته أسرته هي أيضا..فهو يعتبر رغد ومليكه شقيقاته الصغار وأمه حنان يعتبرها امه الثانية..أما سيف فيعتبر رحيم أخيه الصغير و يمكن ابنه رغم الفرق بينهم سنتين فقط.. الا ان رحيم لازال طائش ولكنه مرح ويحب الحياه..أما في الطباع رحيم يختلف عنه في انه مرح ليس قاسي وبارد مثل سيف
..دخل رحيم بمرحه وهو يقول بمرح لم يخطئ من سمّاك بالفهد..ثم ضحك وهو يكمل ..لم يعد من دخولك الشركه عشر دقائق وانا اراك الان غارق في العمل
ابتسم سيف ببرود وهو يرى رحيم يجلس أمامه ..اكمل رحيم بابتسامه واسعه وقال لقد عزمت نفسي اليوم وسأتناول معاكم الغذاء فلقد اشتقت لأسرتي ولطعام امي..
أومأ سيف بابتسامه مرحبه وقال حسنا وسأجعل امي تطهي طعامك المفضل..
ضحك رحيم وقال أتمنى هذا
عاد سيف مره أخرى لبروده وقال هيا نركز في العمل الان ..جلس رحيم بجانبيه وأخذوا يدرسوا اخر صفقه
..ظلوا هكذا لخمس ساعات متواصلة ..
أخذ رحيم يتمطع ويحرك رقبته للخلف وهو يقول بتذمر ..لما تفعل بي هكذا ..ستحاسب علي لأني لم أتناول فطوري حتى الان
كان سيف يفرك بين عينيه..فردت عليه وقال بصوت متعب قليلا كف عن التذمر ..ستأكل معانا بالبيت عوضاً عن الطعام الجاهز الذي لا تجلب غيره
..
-بعد يوم متعب بالعمل..ذهب للمنزل برفقه رحيم..
دخل البيت ومعه رحيم الذي عندما دخل بدا مرحه ومزاحه اللامنتهى مع زوجه عمه حنان..
سمعت صوته رغد فأخذت تجري وهي تنزل السلالم ثم قفزت عليه وهى تعانقه بشده وهو يقول لها باختناق ووجهه محمر ..مهلك يا فتاه سأموت بسببك..ابتعدت عنه رغد وهي تضحك بشده عفواً لكني اشتقت لك كثيراً فأخذ يقرص خدها ويقول بمرح ستظلين مشاغبه دائما..
قاطعهم دخول مليكه بابتسامتها الطفولية المحببة.. ذهبت تعانق رحيم وتتعلق برقبته فارتفع بها وهو يحاوطها بكلتا يديه وأخذ يدور بها وتطلق ضحكاتها المرحه..كل هذا تحت أنظار سيف والذي احمرت عيناه من شده الغضب وبدات عروقه بالبروز وتشنج فكه..قاطعهم فجأة وهو يقول بصوت عالي قليلا لرحيم..أريدك في مكتبي الان هناك شئ يجب أناقشه معك..ولم يجعل له فرصه الرد وذهب لمكتبه منتظرا رحيم..
ظلوا ينظرون لبعض باستغراب لكنهم اعتادوا ع تقلب مزاجه..
ذهب اليه رحيم وفتح الباب وهو يقول بمزاح إذا ماذا هنا..
لم يكمل جملته بسبب اللكمه التي تلاقاها من سيف..
امسك وجهه وهو يقول بألم وصدمه..أجننت ماذا هناك سيف..
امسكه سيف من قميصه بقوه وقال له بغيظ وغضب.. ألم اقول لك لم تمسها أبداً
ابتسم رحيم بخبث ثم اردف ببراءه مصطنعه..ما بك سيف انها مثل اختي الصغيرة
شدد سيف ع قبضته وقال وهو يضغط ع اسنانه..حتى وان كنت شقيقها يدك القذره هذه لا تمسها
ضحك رحيم باستمتاع وقال له وهو يبعد يديه عنه..ما بك يا رجل اهدأ..ثم اكمل بضحك وهو يرتب ملابسه لما لا تنزعجك هكذا عندما أعانق رغد وامازحها..
رد عليه سيف باستنكار.. أدائماً اذكرك انك أخانا في الرضاعه أيها الأحمق..
ضحك رحيم ثم قال له بحب لقد عوضني الله بكم لطالما كنت وحيد وبدون أشقاء
قلب سيف عينيه بملل وقال ببرود كم اكره عندما تكون درامي
نكزه رحيم في كتفه ثم أردف بطريقه مضحكه كم انت غير عاطفي أيها القاسي
ضحك سيف بخفه ثم خرجا لتنتاول الغذاء..
كان الجو لم يخلو من مرح رغد ومزاح رحيم وضحكات مليكه وحنان..كان الجو مفعم بالسعادة
بعد الغذاء ذهبوا ليشاهدوا التلفاز في غرفه المعيشة لكن استأذنت منهم مليكه بحجه ان ليها محاضره صباحا فسوف تذاكر قليلا ثم تنام ولكن فالحقيقه هي ذهبت غرفتها لتجهز اوراقها لانها سوف تقدم ع الڤيزا غدا..من المؤكد ستحصل عليها وكيف لا وهي من عائله القاضي..صحيح هي لم تأخذ اللقب لكنها ابنه خال سيف القاضي..من أغنى العائلات في الوطن العربي
..لكنها قلقه قليلاً وتشعر سعاده لا منتهيه لانها ستتحرر قريبا
وقفت ع السرير و ظلت تقفز بسعاده غاااامره
-بالأسفل ظلوا يشاهدوا التلفاز ويأكلون بعض المسليات والكعك حتى المساء..فذهبت حنان لترتاح قليلاً بعدها صعدت رغد غرفتها لانها ملت بسبب كلام رحيم وسيف عن العمل
-اعتدل رحيم في جلسته ليقابل سيف الجالس بجانبه وقال وهو يلتهم بعض المسليات التي تملئ يده..لم تقل لي ما انت تنوي ع فعله مع مليكه
كان يستند بمرفقيه ع ركبتيه فااسند ظهره ع الاريكه الجالس عليها..وأردف بشرود لم يتبقى الا القليل!!
التهم حفنه أخرى من المسليات ثم رد وفمه ملئ بالطعام..ع ماذا
رد عليه سيف ببرود وعدم مبالاه سأتزوجها فور انتهائها من هذا العام
اختنق فور سماع تلك كلماته الباردة وأخذ يسعل لفتره وسيف ينظر له ببرود ثم يأكل من الطبق الذي أمامه
..شرب رحيم بعض الماء..فأردف ببعض الصدمة وهل انت تعلم ما رأيها في هذا
رد عليه ولم يتخلى عن بروده وعدم مبالاته لم اهتم..لقد قررت وانتهى الأمر
ضحك رحيم ع صديقه المجنون لكنه يدرك مدى عشق سيف لتلك الصغيرة واستحالة ان يؤذيها-في اليوم التالي استيقظت مليكه بنشاط لأول مره..دخلت الحمام وفعلت روتينها اليومي.. ثم اخرجت من دولابها بنطال اسود واسع مع توب ابيض ذات حمالات رفيعه وعليه قميص زهري واسع ..ثم رفعت شعرها ع شكل ذيل حصان وضعت القليل من مستحضرات التجميل..نظرت ع نفسها في المرآه برضى ثم خرجت واتجهت للأسفل كان معظهم لازال نائم الا سيف فقد سمعته وهو يقفل باب الحمام المرفق بداخل غرفته.. نزلت الدرج بسرعه دون ان تصدر صوت لانها تعلم ان رأها سيصر ان يوصلها للجامعه وهي لم تذهب هناك..
خرجت بسرعه من المنزل واستوقفت تاكسي ليصل بها للسفارة ..كانت تدعي طوال الطريق بأن لا يصل خبر لسيف..
كان سيف و حنان ورغد يتناولون الفطار..فأردف سيف باهتمام ألم تنزل مليكه تفطر معانا..فقالت رغد وهى تأكل لم تكن بالأعلى من أساس فقد ذهبت من الصباح لجامعتها تقول ان لديها محاضره هامه للغايه..ثم أكملت وهي تضحك بصراحه يجب ان نقوم لها بتمثال فهذه من المرات النادرة جدا لتستيقظ صباحا هكذا لتذهب للجامعه..ظل سيف صامت وهو يفكر فهو يعرف مليكه جيدا بل يحفظها ما الامر الذي يجعل صغيرته تستيقظ باكراً!! هو يعلم بأنها تريد ان تنجح بأي طريقه فأقنع نفسه بذلك
-كانت رغد قد انتهت من المقابله واخذت الڤيزا خرجت من السفارة وهي لم تصدق نفسها..أخذت تضحك بسعاده ثم فردت ذراعيها وكأنها تريد الطيران وأخذت تدور وتضحك وتقفز بعدم تصدييق وسعاده بالغه ثم قالت بصراخ سأكووون حرررررررره
أنت تقرأ
مَليكَتِي
Romanceامسكها من شعرها بقوه ..اردف وهو يقربها منه لا تجعلي عقلك الصغير هذا يصور لكي بأنكي ستستطيعي الهروب مني كانت تحاول فك يديه من شعرها وهي تصرخ ابتعددد عنيييي اسكتها بقبله مميته يصب فيها غضبه الأسود ثم امسك ذراعها وهو يهزها بعنف وصرخ بأعلى صوته جعلتها...