مَليكَتِي

الفصل الحادي عشر..مرة اخرى!

أسفه ع التأخير بس بعد ما كنت كتبت الفصل مسحته تاني بالغلط وكنت هتشل😂🤦‍♀️..
نبدأ..

تدور في غرفتها ذهاباً واياباً..
تفكر في كلام حنان وفي خطتها..
مشاعرها وأفكارها مختلطه ومشوشة..
هي تكن له بعض المشاعر..لكنها غير متأكده من صدقتها..
كل ما يشغل تفكيرها هو ان تفعل ما تريده ولو لمره واحده..
تدعو ربها ان يجلب لها كل ما هو خير..
تذكرت كلام حنان عن خطتها..
حنان:أمامك اليوم وغدًا لتقولي عن أي جامعه تودي الالتحاق بها وعن مصاريفها بالكامل ...سأتكفل انا عن جميع الماديات..
وبما ان أوراقك جاهزه فلم نحتاج لوقت ..يجب ان نستغل انشغال سيف بالعمل..لتسافرين بعد غد..
ثم أكملت بتحذير ..اهم شئ ان تتعاملي بطبيعتك..

عادت لواقعها..الساعه تعدت الثامنة ليلا..
لابد بأن يأتي سيف الان..
زاد توترها ولم تدري ماذا تفعل!!
أضاءت فكره في رأسها..ستتجنبه اليوم وغدًا ستفعل كذلك..
لم تكتمل فكرتها لدقيقة واحده لتشاهده يدخل غرفتها فجأة..وعلامات التعب والإرهاق تكسو وجهه..
كان عاري الصدر ويرتدي بنطال قطني بيتي وشعره مبلل تسقط منه قطرات الماء دليلاً عن استحمامه منذ قليل..
تقدم منها بخطوات غير متزنه ولم يلاحظ توترها الزائد من شده تعبه..فقد ارهق نفسه بالعمل اليوم..
ودون أي مقدمات رمى نفسه بأحضانها..دفن وجهه في عنقها ويحيط خصرها بذراعيه
أخذ يشتم رائحتها المسكرة له وكأنه سيشتاق لرائحتها..وكأن قلبه يشعر بأنه سيشتاق لها حد اللعنة ..
زاد توترها كثيرا وضربات قلبها وتنفسها..
لم تشعر بنفسها الا وهي تبادله العناق وكأنها تشعر ستشتاق له
بدأ بتقبيل عنقها برقه ثم همس بأذنيها:سأنام هنا اليوم..
ردت عليه باعتراض:ماذا لو رآك احد هنا؟!
سيف بحده:ليذهبوا للجحيم..فأنتي امرأتي ثم أخذ شفتيها في قبله عميقه يثبت بها عشقه وملكيته لها
وذهب بها للفراش ليذهبوا في سبات عميق وهي بأحضانه..

في الصباح كانت مليكه تحاول ان تبقى طبيعيه..
وبعد ان ذهب سيف للشركة..
دخلت حنان غرفه مليكة وبيدها تذكره طائرتها..
حنان بإبتسامه:صباح الخير حلوتي
بادلتها مليكة الابتسامه:صباح الورد أمي
حنان بحماس مزيف لانها لم ترغب في ابتعاد مليكة عنها:أريدك ان تجهزي الليلة باكرا لان طائرتك الليلة
مليكة باندهاش:كيف هذا!! لم يمر سوى ساعه عندما قلت لكي الجامعه التي اود الالتحاق بها بأستراليا..
حنان بفخر مصطنع:انها علاقاتي حبيبتي..
ضحكت مليكة ع طريقتها ثم أردفت بقلق:هل ما افعله صحيح أمي ..اعني انني اخترت تلك البلدة مره أخرى
حنان وهي تحاول تطمئنها:اعتقد بأن سيف سيعتقد بأنكي ذكيه ولم تختاري نفس الدولة مرتان..ثم ضحكت بمرح ليزول توتر مليكة
ثم مدت يدها وأعطتها التذكرة وقالت:طائرتك في الساعه الثانية صباحاً
اخذت منها التذكرة والقلق والسعادة والخوف ينهش قلبها
مرت الساعات سريعاً وأتى الليل..
وبعد ان جهزت كل شئ بمساعده حنان وذهب سيف و رغد للنوم..
خرجت مليكة مع حقائبها ومعها حنان تودعها ببكاء مستمر ومليكة تحاول تهدئها وتحاول جاهده الا تبكي معاها..
الى ان ذهبت لرحلتها..

أتى الصباح وكان يوم عطله ..استيقظ سيف متأخراً ع غير عادته..
وقلبه يحثه ان يرى مليكته الان..
ذهب لغرفتها ورأها فارغه..انقبض قلبه فاستحاله انها تستيقظ قبله..فهو اكثر من يعلمها
سقط قلبه ارضاً عندما رأى دولابها مفتوح ع اخره وفارغ..
صدح صراخه في القصر بأكمله: مليييييييكاااااااااة ..وجعل من نائم يستيقظ فزعاً
ذهبت اليه رغد وهي تجري بذعر ..و ورائها حنان ببرود لانها تعلم لما يصرخ..
سيف وهو يتمتم بغضب ويرجع شعره بيده بعصبيه:اقسم بأني سأقتلك دون ان ترف لي جفن..كييف فعلتي هذا ثانياً كييييييف
ثم صرخ بغضب:ساأتي بها وانا اجر شعرها بيدي الى ان اقتلعه..
سمع أمه وهي تقول:ان علمت بمكانها تلك المرة..
نظر لها سيف فجأه بعينيه الحمراء من الغضب واردف :بالتأكيد سافرت مره اخرى ..ثم ذهب ليأتي بهاتفه ويجرى به اتصالاً..ورد فوراً قالاً تحت أنظار حنان ورغد:اريد الان اعلم الى أين ذهبت مليكة حسن الرفاعي وغلق..
سمع حنان وهي تقول بقوة:لم يستطع العثور عليها فأنا من ساعدتها
جحظت عيناه بصدمه ورغد كذلك..
ثم تحولت صدمته الى كتله غضب..
أكملت حنان:اترك الفتاه تفعل ما تريده ..تريد ان تشعر بأنها إنسانه تستطيع تتخذ قرار..
سيف بغضب شيطاني:لااا يجب ان تكون بجانبي دائماً وابدا..وانا ساأتي بها وسأجعلها تتجرع الجحيم كأساً ..
حنان بغضب:لقد أخفيت اسمها من قائمه المسافرين..اريني كيف ستحصل عليها..
صرخ بوجهها:ليس من حقك ابداا ابعادها عني..ولكن بحق السماء ساأتي بها ولن ارحمها..
وذهب..
شعرت حنان بالشفقة عليه والغضب منه ..
ورغد تقف تائهه بينهم..