-في الصباح استيقظ سيف وهو يشعر بشئ غريب بداخله..
تجاهل شعوره واتجه ليقوم بروتينه اليومي..ثم نزل الدرج متجه لغرفه الطعام..كانت حنان تضع الطبق الأخير ..ألقى الصباح عليها وجلس مكانه..وجلست حنان ايضاً..وبدأوا في تناول الفطور..بعد دقائق دخلت رغد عليهم..واستغربت من عدم وجود مليكة ..فهي ذهبت لتوقظها لكنها لم تجدها في غرفتها فاعتقدت انها سبقتها..جلست رغد بهدوء..سألها سيف ..لاتزال مليكة نائمة..ردت عليه رغد بتساؤل..انها غير موجوده في غرفتها لقد ظننت انها تفطر معاكم..نظروا لها حنان وسيف بإستغراب..قاطعهم دخول الخادمة وهي تقول..آنسة رغد لقد وجدت تلك الورقة في غرفتك ومدت يدها واعطتها الورقة..
فتحت رغد الورقة بهدوء وما هي الا ثواني وشحب وجهها وغير قادرة ع النطق..نظرت لهم بصدمة وفارهه فمها..وحنان تقول لها بقلق وخوف ما بك رغد؟!
قلق سيف من منظرها واختطف الورقة من يدها وبدأ بقرأتها ما هي الا ثواني وصوته صدح بالقصر بأكمله..مليييييييييكه و ركض بسرعه لغرفتها..كانت الغرفه فارغة!! ..خفق قلبه بسرعه
..اتجه نحو دولاب بهدوء وكأنه خائف من ان ما يدور في باله صحيح..فتح دولابها وجده فارغ..انبعث الدم في عروقه بقوة ..ضرب المرآة بقبضة يديه بقوة وانساب زجاجها ع الأرض ...
خرج من الغرفة بخطوات واسعة ونزل الدرج..كانت رغد وحنان يبكيان بقوة..اتجهت اليه حنان وهي تقول له ببكاء..أرجوك بني جدها لي فقط ولا تفقد أعصابك عليها..ثم أخذت تنحب بعويل..لقد كنت اعلم ان وراء هدوئها هذا بركان وسينفجر..
ابتعد عنها سيف خارجا من القصر فهو لم يقوى ليصبرها حتى..ركب سيارته بقوة واتصل برحيم..ولم يسمح له بالكلام وأردف بقوة الآن اريد ان اعلم أين مليكة..اكشف عن هاتفها الان و خذ من رغد جميع ارقام صديقاتها واسألهم إن يعرفوا أين هي أو إن كانت مع واحدة منهن..ولم ينتظر رده فأغلق الخط في وجهه..
كانت يقود بسرعه مخيفه..
بعد فترة..كان في مكتبه يمشي ذهاباً وإياباً..
اتصل به رحيم ليجيبه بسرعه ثم عقد حاجبيه..إلى ان سمعه فرمى الهاتف بقوه ع الأرض ليتحول لأشلاء ..ليصرخ وهو يقول اللعنة عليييكي..
فقد اخبره رحيم بأنها قامت بترك هاتفها بالقصر وايضاً أصدقائها لا يعلموا عنها شئ .. ولكنه قال له لا تقلق فاليوم سأعلم أين هي..ذهب سيف للقصر ودخل مكتبه فور وصوله..
بدأ بشراب الخمر من الزجاجه وهو يتنفس بسرعه .. وفجأة بدأ بتحطيم أي شئ يمر بين يده ..إلى ان اصبح مكتبه كتلة من الفوضى .. اكمل شرب الخمر وهو يشعر بنيران داخل صدره.. وكأن من هناك طعن قلبه بسكين..هكذا فعلت به صغيرته..
انتهى إلى ما يقارب عشر زجاجات في أقل ساعة..يجلس ع الأريكة بإهمال بملابسه الفوضوية بقميصه المفتوح ويظهر منها عضلات صدره المفتوله واسم مليكته موشوم به..
استقام بعدم اتزان وزجاجه الخمر بيده..نزل بركبتيه ع الأرض ونظره الضعف بعينيه..رفع الزجاجه لاعلى رأسه وأخذ يسكب ع نفسه لعله يكون كابوساً ويستفيق..بعد فتره دخل عليه رحيم ليراه يجلس ع الأرض وسط تلك الفوضى التي افتعلها بإهمال وبيده زجاجه خمر يشرب منها..
اتجه اليه برحيم ببطئ ثم اردف بحزن لما كل هذا..أنت تعلم انك تستطيع إيجادها اليوم..
أخذ سيف جرعه من الزجاجه و رد عليه مغيراً الموضوع..إلى أين وصلت..
رد عليه رحيم بحزن وهو يخفض رأسه..لقد سافرت..
نظر له سيف بصدمه وهو لا يصدق ان طفلته البريئه استطاعت فعل كل هذا وحدها..
ثم اردف بإهتمام وهو يستقيم أين ذهبت؟ .. رد عليه رحيم .. لم يظهر إلى الان فلابد انها لم تصل لوجهتها للان واعتقدت انها ذاهبه لوجهتها ترانزيت..
قال له سيف بقوة اريد اليوم اعرف في أي دولة هي.. أومأ له رحيم..
خرجا هما الاثنين من الغرفه فذهب سيف غرفته ليستحم ويبدل ملابسه و ذهب رحيم ليستكمل معلوماته..
بعد فتره اتجه سيف لصاله الملاكمة الموجودة في الجناح الآخر من الطابق السفلي..ليفرغ شحنه غضبه
..
أخذ يلاكم ويصارع ذلك الشئ الذي أمامه بكل طاقته وقوته ..وجسده يلمع من العرقه وعضلات جسده تنقبض وتنبسط بقوة مع حركاته ..ليخلع قفازاته بقوه ويرميها..ثم أخذ يصرخ بأعلى صوته..
فقلبه الان ينزف بشدة..ولا يستطيع معالجته..
ثم قال بغيظ..اقسم برب الجحيم سأريكي ما هو جحيم الفهد..فالآتي أبشع..
ليقاطعه اتصال رحيم..وضع الهاتف ع اذنه وبعد لحظه .. ابتسم بشر والجحيم بعينيه وأردف بهدوء مخيف..احجز لي اول طائره لأستراليا أو قم بتجهيز الطائرة الخاصة..
اغلق معه ثم قال بشر.. جحيمي بإنتظارك طفلتي-هو الرجل الذي لا يُقهر.. لكنها قهرته💔
أنت تقرأ
مَليكَتِي
Romanceامسكها من شعرها بقوه ..اردف وهو يقربها منه لا تجعلي عقلك الصغير هذا يصور لكي بأنكي ستستطيعي الهروب مني كانت تحاول فك يديه من شعرها وهي تصرخ ابتعددد عنيييي اسكتها بقبله مميته يصب فيها غضبه الأسود ثم امسك ذراعها وهو يهزها بعنف وصرخ بأعلى صوته جعلتها...