وفجأه قبل ان تصل الي باب الكليه قطع الطريق عليها سياره بها افراد ملثمين وسحبوها بها في وسط صرخات مريم وزينه التي ضربها شخص ع راسها فوقعت مغشي عليها وانطلقت السياره
اسرعت فتاه الي زينه وبعض الشباب والفتايات ورشوها بالماء فقامت بسرعه وهي تتمني ان يكون هذا حلم ولكنه اصبح واقع اخذت الفون الملقي ع الارض وجمعته ثم دقت ع سليم
زينه ببكاء .. سليم الحقها مريم ياسليم
سليم .. خليكي مكانك احنا قربنا نوصل عندك
يزيد بغضب .. وربنا مهرحم اي حد يقرب منها
في خلال دقائق كان يزيد وسليم اما الجامعه
ركض سليم الي زينه مسرعا .. زينه دم ايه ده
زينه .. مهو ضربني ع دماغي اتعورت
مريم ياسليم
ثم نظرت الي يزيد بغضب وكره وهي تقول .. انت المسؤل قدامي يايزيد سامع كله بسببك ابعد عنها بقي اللي ضربك اكيد هو اللي خطفها والله لو جرالها حاجه هقتلك يايزيد
سليم .. بس بس تعالي
زينه بأنهيار .. عشان خطري هتولي مريم الله يخليك
سليم بقلق .. حاضر يازينه
يزيد بغضب .. يله ياسليم هنبات هنا
ذهبو الي مكان هادي وجلسو
يزيد .. احكيلي اللي حصل يازينه
زينه بغضب وهي مازالت تبكي .. العربيه وقفت قطعت الطريق ونزل اتنين بسلاح عشان محدش يقرب وخدوها اول اما صوت ضربني وجريو
سليم .. زينه اهدي عشان خطري ارجوكي كفايه والله هترجع
يزيد .. انا معرفش مين ضربني انا اعدائي كتير ف السوق
سليم بتوتر .. ايمن هو اللي بعتهملك
يزيد بغضب .. ايه
سليم .. جالي وكان فاكر انك اتصفيت
رن هاتف زينه
زينه .. طنط سماح اعمل ايه
يزيد .. هاتي
الو ايوه ياطنط انا يزيد مريم اتخطفت
سماح .. يالهوى بنتي يايزيد
يزيد .. اهدي بس هو مالك فين
مالك ببكاء .. مريم يايزيد
يزيد .. استرجل بس وقولي الساعه اللي اديتهالك مريم لبساها
مالك .. ايوه لبساها قلتلها زى مانت قلتلي
يزيد .. خلي بالك من ماما وانا هروح اجيب مريم
مالك ..لا هجيلك
يزيد بعضب .. مالك بلاش عناد وتفضل جنب ماما سامع
مالك .. حاضر حاضر
سماح .. ساعه ايه
اما عند سليم وزينه
زينه .. انت بارد اوى ساعه ايه بقولك مخطوفه
سليم بتفكير .. فين ساعتك
يزيد بتنهيد .. مع مريم الحمد لله
Flash bake
مالك .. مريم ف خطر صح
يزيد .. للاسف اه شافوها معايا واكيد عارفين اني بحبها
مالك .. هيعرفو ازاى
يزيد .. عيونهم ف كل مكان
اسمع خد دى قولها انها مني خليها تلبسها دايما
مالك .. اشمعنه
يزيد .. تتبع دا جهاز تتبع مخفي بس
مالك حاضر
Bake
زينه تبكي .. يارب احميها يارب
يزيد .. قوم ياسليم ابن الكلب والله ليكون اخر يوم ليه ع ايدي
سليم .. يله
زينه هبعت مالك يروحك
زينه .. لا هاجي معاكو
سليم بغضب .. تيجي فين اتهبلتي دى عصابه
زينه .. هستخبي ف العربيه بالله عليك مش هرتاح كده
يزيد .. يوووه هاتها ياسليم خلصو بقي بسرعه هما لسه ف الطريق بيتحركو لازم نسرع شويه
اما عند مريم وصلت الي مخزن ذلك الحقير وظل ينظر اليها نظرات قذره
مريم .. انت مين وعايز مني ايه
ايمن بخبث .. ايمن المنياوى اللي ضربت حبيب القلب بالنار وجايبك هنا عشان احرق قلبه عليكي
مريم .. منك لله اتفوووو عليك
صفعها ايمن صفعه قويه فصرخت مريم بقوه
ايمن وهو يقترب منها .. دا ذوقه حلو اوى والله
مريم .. اخرس ياحيوان
ايمن بوقاحه .. هو انا لسه جيت جنبك دانا يدوب بقول رأيي
مريم .. حقيييير اخرسي ياحيوان اياك تقرب مني
ايمن وهو مازال يقترب .. هتعملي ايه يعني
وسحب حجابها فصرخت .. ابعد عني ابعد بقولك ابعد
يزيييييييد
ايمن بضحكه صفرا .. يزيد مش هنا ايمن ينفع
مريم .. ابعد عني حرام عليك
ايمن .. يالهوى اي الشعر والجمال ده يابختك يايزيد
بس دا بغل اوى معاه القمر دا كله وسيبها كده
مريم .. انت سافل اتوووه عليك ياحقير
صفعها مره اخري بقوه
ايمن .. هوريكي السافل بقي عشان يبقي حقيقي
وقام بخلع قميصه ورماه ارضا ثم سحبها الي السرير بجانبه في وسط صرخاتها العاليه وظلت تقاوم حتي فكت يديها وظلت تقاومه وتصرخ وهو يصفعها
مريم .. ابعد ياحيوان ع جثتي تلمسني
ايمن .. يبقي هتموتي وبرضو هعمل اللي انا عايزه
اتاه صووت من خلفه يعرفه جيدا
.. طب قرب منها خطوه كمان وانا هخليه اخر يوم ف عمرك
ايمن .. جيت لقضاك
مريم .. يزييييد
ركض اليها يزيد ورائه سليم الذي مسك ايمن وظل يلكمه لكمات قويه وصفعات متتاليه حتي خارت قواته ووقع ارضا
اما يزيد فمجرد وصوله الي مريم حتي فقدت قواها ووقعت مغشيا عليها
يزيد بفزع .. مريييييييم
سليم .. بسرعه يايزيد هاتها ويله
اخد حجابها وضعه عليها وحملها وخرج الي سيارته
زينه برعب .. مريم مريم فوقي مريم
يزيد .. اغمي عليها
دق هاتف يزيد
يزيد .. الو
سماح .. لقيتها يابني
يزيد .. مريم معايا اتطمني هي كويسه
بس اغمي عليها هنروح المستشفي اتطمن عليها
سماح .. هجيلكو
يزيد .. عشان خطري متنزلوش من البيت غير لما اجي
سماح .. طيب مع السلامه
مالك .. قالك ايه
سماح بضيق .. انا قلت حيات بنتي ف خطر ومن الصبح قلبي مقبوض ياربي اعمل ايه بس ابعدهم عن بعض ازاى وهما روحهم ف بعض
مالك .. الحمد لله ان يزيد لحقها ياامي
سماح .. الحمد لله
اما عند نيره كانت تصرخ بصوت عالي وتكسر كل شيء امامها وكسرت المرآه امامها
نيره بصراخ .. هو كل شويه يفلت منها هو وهي اعمل ايه تاني بس انا تعبت
نرمين .. اهدى يانيره مش كده
نيره بغل .. مش هسكت بردو وهفكر تاني واللي جاي اوسخ حتي لو اضطريت اقتلها
في المشفي التابعه لممتلكات الدالي
يزيد .. بسرعه هتولي حد يشوفها
الممرضه .. هاتها بسرعه
زينه ..اقف هنا مش هينفع تدخل دى هتكشف
يزيد يضيق ..هدخلها واخرج يازينه اوعي
سليم وهو يحتضنها .. حببتي متقلقيش هي كويسه لما دخلنا كان الحيوان ده بيحاول يعتدي عليها عشان كده اغمي عليها
زينه ببسمه حزينه .. ربنا يحميها
سليم بحنان .. كفايه دموع وحياتي بدل اما ابوسك قدام الناس
زينه بضحكه .. والله هضربك ياسليييم
خرج يزيد وجاء الطبيب فقال .. انا عايز دكتوره
الدكتور بضيق .. دا شغلي يايزيد بيه
يزيد بعصبيه .. قلت عايز دكتوره الكلام مفهوم
الدكتوره .. انا اهو اتفضل استريح هطمنك عليها
يزيد .. تمام
جلس يزيد وهو يضع راسه بين كفيه تحت انظار سليم وزينه لم يتمالك نفسه ونزلت من عينيه دمعه حاره تثبت وجع قلبه تأثر سليم بشده فهذه المره الاولي الذي يبكي فيها يزيد منذ ان رحل والده عن هذه الحياه قام سليم وربت ع كتفه وهتف .. متقلقش ياصاحبي هتبقي بخير
يزيد .. كانت هتضيع ياسليم الحقير ضربها علامات ع خدها كتير
سليم .. الحمد لله لحقناها سبيهولي هعرفه مقامه كويس بس استني عليا
زينه .. يزيد انا اسفه والله بس
قاطعها .. من حقك تخافي ع صاحبتك يازينه بس انا عمرى مهأذيها ولا هسمح لها تتأذي بسببي
خرجت الدكتوره فهرول اليها يزيد .. خير
الدكتوره .. الحمد لله محصلهاش حاجه هي بس جالها هبوط حاد ف الدوره الدمويه ولحقناها قبل اما تدخل ف غيبوبه بس لازم محضر دا تعدي عليها
يزيد وقد تحولت مقلتاه الي الاحمر .. شكرا ممكن ادخلها
الدكتوره .. اه هي هتفوق دلوقتي عن اذنكم
وقف يزيد امام باب الغرفه وفتحها ببطيء ثم دلف اليها وجدها نائمه ظل يتأملها ويتأمل ملامحها انفها الصغير الحاد واعينها التي سحرته كم كانت ملامحها بريئه وشعرها المفرود جانبها اخد حجابها ووضعه عليه حتي لا يراه سليم وجلس بجوارها ع الكرسي
مسك يدها وظل يقبلها وينظر اليها تحت انظار سليم وزينه المتأثرين بشده
يزيد ببكاء .. انا اسف يامريم من اول يوم شوفتك وانتي متعذبه الاول مني ودلوقتي من اعدائي بس والله انا بحبك اوى يامريم مقدرش استغني عنك
ماما ومالك وزينه لموني انا وانا فعلا اللي غلطان اني معرفتش احميكي الحقير والله مهرحمه قومى يامريم
زينه ببكاء .. يزيد كفايه انت كده هتتعب
سليم .. تعالي نقف بره يايزيد
يزيد .. مستحيل ابعد خطوه غير لما تفتح عينها
سمعو صوتها بخفوت تهمس بكلمات متقطعه
لا .. ابعدعني ..يزيد ... ابعد ارجوك
وضع يزيد يداه ع اذنه حتي لا يسمع وجعها هذا
وهو يبكى حتي فاقت وفتحت عينيها
مريم .. يزيييييد
يزيد وهو يمسح عيناه .. هشششش متخافيش انا جنبك
جلس بجانبها ع السرير ووقفت زينه بجانبها
زينه .. مريم حببتي كنت هموت عليكي رعب
مريم ببكاء .. انتي اتعورتي صح ضربك المتوحش
زينه وهي تحتضنها .. فداكي يامريم الحمد لله انك بخير
سليم .. حمد الله ع السلامه يامريم
مريم بخفوت .. الله يسلمك
انسحب سليم من الغرفه ويليه زينه
يزيد بقلق .. مريم الحيوان ده لمسك
مريم بضيق .. لا
يزيد .. العلامات دى ايه
مريم بألم ..ضربني وانا بقاومه
يزيد وقد بدأت دموعه تهبط .. الحمد لله انك بخير
مريم .. عرفتو مكاني ازاى
يزيد .. من الساعه دى جهاز تتبع
مريم .. الحمد لله ع كل حال
ظلت تنظر الي يزيد بحب فقال .. بتبصيلي كده ليه
مريم بشوق .. وحشتني ملامحك كنت حاسه اني مش هشوفك تاني
يزيد جذبها الي احضانه .. هشششش بس يامريم اوعي تقولي كده
مريم .. يزيد انا بحبك اوى
يزيد .. للاسف يامريم انا مقدرتش احميكي سامحيني ياحببتي كنتي هتضيعي بسببي
مريم ببكاء .. لولاك كنت زماني وقعت فريسه لايمن ورجالته
يزيد بصدمه .. متخافش انا معاكي
مريم بحنان .. بحبك
يزيد بحب هبط الي ثغرها وقبلها قبله سريعه ..لو قلتي بحبك تاني انا مش مسؤل عن اللي هيحصل بعيون اهلك اللي دوخوني دول
مريم بضحكه دغدغت مشاعره ..هههههه طب عايزه اروح
يزيد .. من عيوني هروحك حالا
ثم هتف .. ياسلييييم
سليم .. نعم
يزيد .. اسألها هنمشي امته
زينه ..مرمر مالك كلمني وطمنته عليكي عمال يعيط خدي كلميه
ودقت الهاتف
مالك .. الو
مريم .. حبيبي امسح عيونك
مالك ببكاء هستيري .. مرمر قلبي الحمد لله اللهم لك الحمد انك بخير
مريم .. ياواد هو انا غاليه عندك اوى كده هتخطف كل يوم عشانك يامز انت
مالك بضحك .. بعد الشر عنك
سماح بفرحه .. مريم بنتي
مريم .. اوعي تعيطي انا زى الفل والله
سماح .. الحمد لله ياحببتي عايزه اجيلك بس يزيد مانعنا ننزل
مريم .. انا جايه ياماما اصلا شويه كده
سماح .. ماشي سلام
سليم .. الدكتوره قالت تخرج عادى
يزيد .. طيب اعدلي الحجاب
سليم بحرج .. طب عن ازنكم
يزيد بمرح .. ع اساس انها مراتي وببوسها مثلا
مريم بخجل .. يزيد
حملها يزيد بين يديه فجأه فشهقت مريم
ضحك سليم ويزيد وزينه عليها
مريم .. يزيد نزلني
يزيد .. لا
سليم .. يله ننزل يازينه نفتح العربيه لحد اما ينزل ورانا
يزيد وهو يغمز له .. يخليك ليا يافاهم
سليم بضحكه تذيب قلب زينه ..هههههه عد الجمايل
مريم .. يزيد
يزيد .. عيونه وقلبه و روحه
مريم بخجل .. يزيييد
يزيد .. وحيات ربنا هخطفك انا شكلي
مريم... ههههههههه مجنون
اما زينه تجلس في سياره سليم
سليم .. بتبصيلي كده ليه
زينه .. ضحكتك حلوه
سليم بهمس .. بحبك
زينه بصدمه ..ها
سليم ..ها ايه يارخمه بحبك بحباااااك
زينه بخجل .. افتح الباب لمرمر
سليم .. صبرني يارب
اما في بيت مريم
سمير .. الهانم اللي بتلف ع حل شعرها فين
مالك بضيق .. احترم نفسك
سمير بسخريه .. راجل اوى ياض روح اقتل اختك اللي ياعالم بتلف مع مين
سماح بغضب .. سمييير احترم نفسك كفايه كده
سمير .. براحه ع نفسك
تلقي سمير ف هذه اللحظه صفعه قويه مفاجأه له
مريم بثقه .. انا احسن من اللي خلفتك واشرف من اي واحده زباله ف حياتك
سمير وهو يرفع يده ليصفعها فتقدم يزيد ومسك يده
يزيد والشرار يشع من عينيه .. لو فكرت ترفع ايدك دى هكسرهالك وربي لو سمعت كلمه تاني عليها منك ليكون اخر يوم ف عمرك وانا حذرتك مرتين
ثم لكمه برأسه واخرجه خارج الشقه واغلق الباب
سماح وهي تحتضن مريم .. مريم الحمد لله انك بخير
مريم بحنان .. دعواتك ياامي
مالك بفرحه .. مرمر وحشتيني
مريم وهي تحتضن اخيها .. قلبها والله قطعت قلبي وانت بتعيط ياحبيبي
مالك وهو يقبل رأسها .. كنت خايف عليكي الحمد لله انك لابسه الساعه
يزيد بضيق .. طب احضني انا ولا الحضن هنا وحش
مالك بضحك .. غيران ولا ايه انت يعني
ضحك الجميع ع يزيد الذي اصبح كطفل يغار
سماح .. اتفضلو هنتعشي سوا اكيد مكلتوش
زينه .. ايوه بقي ياسمسم ياعسل اموت انا
سماح .. يابت هتعقلي امته مدمنه اكل
سليم .. طب استأذن انا بقي
سماح بجديه .. انا قلت هنأكل سوا وانتهينا
سليم .. تسلمي بس
يزيد مقاطعا .. خلاص ياسليم متزعلش طنط
سماح بحنان .. متشكره يايزيد لولاك كانت بنتي راحت
يزيد بمرح .. مانا مش عملت كده ببلاش هأكل اهو
جلسو حول المائده وحضرت سماح الطعام مع زينه
سليم بجوع .. انا جوعت اوى ريحة الاكل حلوه اوى
سماح .. بالهنا ياسليم
مالك .. بس انا كنت عايز اجي معاكو اصل نفسي اشوف عصابه واكشن وكده
زينه .. مشوفتش انت فاندام ده وهو بيكسر رقبه الراجل ولا يزيد وهو بيضرب التاني وكسر دراعه
يزيد .. اه ومشوفتيش انتي المتخلفه اللي قعدت تقولي هقتلك يايزيد لو مريم جرالها حاجه
سماح بضحك .. هههههههه معلش مريم وزينه متربين سوا وبتحبها اوى زى صاحبك كده
سليم بتريقه .. ايه ده مش واخده بالك من الشبه والعيون اللي زى بعض دى داحنا ولاد عم
سماح .. اه شبه بعض حتي عينك رمادى وهو سودا
يزيد بمرح .. لا دى بني والله بس بتقلب اسود لما اتعصب
مريم .. يزيد موبايلك بيرن
يزيد .. الو ايوه ياماما
حنان .. انتو فين يا يزيد
يزيد .. ف بيت مريم طنط سماح عزمتنا ع الاكل
حنان .. طيب ياحبيبي مريم كويسه
يزيد ..دى زى القرده حاضر مش هتأخر باي
مالك .. قرده بقي بزمتك في قرده قمر كده دى مزه يابني انت تطول اصلا
يزيد .. ابنك هههه لا مطولش يابابا مهو سمسم مش راضيه عني تقريبا
سماح بمكر .. دلوقتي بقيت سمسم صح
يزيد بمرح .. لا انا غلبان والله
سليم .. يله ياسليم مرات عمك مش هتدخلني البييت
يزيد .. يله بينا ياعم
سماح .. نورتنا ياولاد
سليم ... حضرتك اللي منورة بضحكتك الحلوه دى
يزيد بهمس لمريم .. هتوحشيني
نظر سليم بهيام الي زينه ولوح لها بيده ثم نزلو
سماح .. بت يازينه نزل ياختي بطل بص
زينه بخجل .. هو مين
سماح بمكر .. اللي قاعد يسبلك طول مانتي بتكلي يختي حتي العرسان ياربي بيوقعوهم بالجمله
مالك .. زوزو امك كلمتنا قلنلها انك مع مريم ف المول
زينه .. طيب هروح بقي
في فيلا الدالي
نيره .. هو فين
جني .. وانتي مالك اصلا
نيره .. بس ياشاطره انا بكلم طنط
حنان .. مفيش كلام بينا
نيره .. قولي لابنك انه لو مبعدش عنها انا مش هسيبها ف حالها عليا وع اعدائي
يزيد من خلفها .. جربي كده يانيره وانا اعيشك ف حجييم
نيره بسخريه .. جحيم مره واحده
اذا كنت انت يزيد فانا نيره الدالي مبخسرش ابدا وهتشوف
يزيد بتوعد .. اخرجي بره يله وحسك عينك تكلمي حد تبعي وامي واختي ومريم ف كفه والدنيا كلها ف كفه
بره يانيره
في قيلا سليم
نادر .. كنت فين
سليم .. كنت مع يزيد السكرتيره بتعته اتخطفت ايمن خطفها
نادر بغضب .. ايمن ايمن هخلص منه امته ده بس
سليم .. حضرتك رجعت امته
نادر بعتاب .. ازاى متقوليش ان يزيد اتصاب
سليم .. يزيد رفض يابابا عشان متنزلش وتسيب الشركه
نادر بعصبيه .. بقيتو تكبرو عليا ياولاد ولا ايه
سليم .. العفو يابابا بس
نادر .. مبسش انتو فاكرين انكم كبار هما ٢٦ سنه عمي لسه بدري عليكم بدري اوى اتفضل اطلع وبكره الصبح هكون معاكم ف الشركه
سليم .. تحت امرك يابابا
صعد سليم الي غرفته ومدد ع فراشه فدخلت امه
سحر .. حبيبي جرالك حاجه ازاى تروح عند مجرمين لوحدك
سليم بحنان ..انا كويس
سحر .. طيب كنت جيبالك عروسه
سليم .. لا
سحر .. البنت حلوه ومن عيله ومركز
سليم بجديه .. ماما ولا هتفرق معايا عيلتها ولا مركزها ولا جمالها انا عايزه واحده احبها احبهااااا
سحر .. مانت هتحبها لما تعرفها
سليم .. قلت لاء
سحر .. عايزه اشوف عيالك ياسليم
سليم .. ربنا يسهل ويطول ف عمرك ياماما
سحر بحنان .. تسلم ياحبيبي
سليم بمكر .. هخطب قريب بإذن الله
سحر .. بجد مين من عيله مين
سليم .. حيلك حيلك دى واحده بسيطه جدا جدا مش غنيه بس بحبها اوى ياامي
سحر بفرحه .. ربنا يجعلها ليك
سليم .. يااارب
اما عند ايمن بعدما فاق
ايمن .. ياولاد الكلب والله مهسيبهم
الرجل .. اسف ياباشا بس كسرلي دراعي وضربني اغمي عليا
ايمن .. غور من وشي
ثم دق للرقم المجهول بالنسبه له
ايمن .. عايز اعرف انتي مين ونتفاهم يمكن نوصل لحل نخلص بيه من المشاكل كلها
نيره بتفكير .. انت بقيت كارت محروق متلزمنيش سلام ياشاطر
ايمن وهو يلقي بهاتفه ف الحائط .. بنت ال *****
والله لو عرفتها هقتلها
اما عند زينه
زينه .. ماما انا شغل مع مريم وهنزل من بكره
ماجده بفرحه .. بجد الحمد لله
زينه .. دعواتك بقي هدخل اكلم مريم
ماجده .. ماشي
زينه .. الو يامريم ها
مريم .. لسه مقلتلهاش خايفه منها
زينه .. ياستي جربي
مريم .. طيب سلام هكلمك تاني
خرجت مريم وجلست بجانب امها تفرك يداها
سماح .. امممم عايزه تقولي ايه
مريم بتوتر .. عايزه انزل الشغل سماح .. لا
مريم بهدوء .. ياامي يزيد هيحميني والله وسليم وزينه
سماح بتفكير .. زينه هتنزل معاكي
مريم .. ايوه هتنزل بكره
ظلت سماح صامته قليلا ثم قالت .. اتصلي بيزيد
مريم بقلق .. ليه
سماح بجديه .. عايزاه
فعلت مريم كما امرتها والدتها واعطتها الهاتف
يزيد بقلق .. مريم انتي كويسه
سماح .. هي كويسه انا كلمتك متأخر معلش
يزيد .. حضرتك تتكلمي ف اي وقت
سماح .. تسلم ياابني مريم مصممه تنزل الشغل يايزيد هتعرف تحميها
يزيد بسرعه .. بحياتي والله هحميها حتي لو هموت انا اوعدك
سماح ضحك ع طريقته .. انت واقع يايزيد
يزيد بشجن .. اوى اوى ياسمسمه والله
ثم اكمل بمرح .. حماتي مفتريه بقي اعمل ايه
سماح بغضب مصطنع .. طب مفيش شغل
يزيد .. لا لا انا اسف دى زى الفل
سماح .. بكره مريم وزينه هينزلو الشركه خلي بالك من ولادي يايزيد دول امانه وانا عارفه انك بتحب مريم وسليم بيحب زينه وهتحافظو عليهم
يزيد .. انتي كشفتي سليم كمان ااه منك ياسمسمه
سماح .. يله تصبح ع خير
يزيد .. وانتي من اهل الخير
قبلت مريم والدتها وشكرتها واخبرت مريم صديقتها بما حدث واتفقا ع ملابسهما وتسطحت ع فراشها حتي ذهبت في ثبات عميق
عند نيره
نيره .. انا لازم اكسر الخط ده
نرمين .. احسن احرقيه او اكسريه المهم يختفي
نيره .. اوك
في صباح يوم جديد استيقظت مريم من نومها بنشاط
وتحدثت مع صديقتها زينه ثم ارتدت ثيابها ووضعت قليل من مساحيق التجميل وخرجت من غرفتها
مريم .. ماما انا نازله هفطر انا وزوزو ف المكتب
سماح .. خلي بالك ع نفسك يامرمر والبسي الساعه
مريم .. متقلقيش لبساها سلام
نزلت مريم من بيتها وقابلت صديقتها وذهبو
ف شركه الدالي كان الجميع يقف ع ساق وقدم والكل يتحرك بهمه ونشاط ويبذل اقصي مالديه عندما فاجأهم نادر الدالي بوجوده وهم يعلمون جيد انه شديد ف التعامل اندهشت زينه ومريم من هذا النشاط ولكن جيهان شرحت لها من هو نادر
في مكتب يزيد يجلس ع المكتب نادر الدالي بهيبه وسليم ويزيد يقفون امام المكتب
نادر .. فين ياسليم ورق المناقصه
سليم .. حلا هخلي الموظفين يجيبو
يزيد بهدوء .. احم الورق مع مريم
نادر بعصبيه .. هاتولي حد يفتح الشفره بتاعت الزفت اللاب توب ده
سليم .. جيهان ابعتي مريم وشوفي حد يفكلنا الجهاز
جيهان .. امرك ادخلي يامريم لنادر بيه
طرقت مريم الباب بخوف
نادر .. ادخلي
تنح يزيد بعشق لها فلاحظ نادر ذلك ابتسم بداخله ع يزيد الذي يعشقه منذ الصغر وهو من تولي ربايته بعد والده نظراليها فوجدها فتاه غايه ف الجمال بعينيها التي تتقلب مابين العسلي والاخضر وفستانها الراقي من اللون الموف الغامق وحجاب كشمير ولا تضع من مستحضرات التجميل سوي كحل اسود وروج هادي اللون ظل ينقل نظراته بينها وبين يزيد وابتسم لها
مريم بهدوء وهي تنظر اسفلها .. حضرتك ده الملف بتاع المناقصه
نادر .. تمام انتي راجعتيه
مريم بتوتر .. لا
سليم .. بابا مر
قاطعه نادر بنظره ناريه
سليم بقلق .. اسف يانادر بيه الانسه مريم كانت مخطوفه ومحدش راجع عليه
نادر بدهشه .. انتي نزلتي ليه الشغل يابنتي
مريم ببسمه .. انا كويسة يانادر بيه
نادر ببسمه .. طيب معلش راجعي ده ويزيد هيساعدك و
قاطعه طرقات الباب فقال .. اتفضل
دخلت زينه بتوتر .. حضرتك هما مش لاقيين مبرمج بس انا ممكن افتحه
سليم بفرحه .. زينه
ثم لاحظ الخطاء فاعتذر فورا
سليم .. اسف ياباشا
نادر بحزم .. اهدي ها انت عارف مش بحذر مرتين
يزيد .. استاذه مريم يله
نادر وهو ينظر لسليم بمكر .. ناوى تبات هنا ولا ايه
سليم بحرج .. لا رايح مكتبي
نادر بخبث .. المكتب اللي جنبك فاضي صح
سليم .. اه ليه
نادر بجديه .. في واحده هتشتغل معاك
نظرت زينه بضيق ولاحظه سليم ونادر
سليم .. حضرتك انا عايز اشتغل لوحدي
نادر وهو يكتم ابتسامته .. طيب براحتك انا هشوفلك مكتب تاني يازينه ممكن في مكتب جنب محمود
سليم بضيق .. بابا من فضلك ولا مريم ولا زينه هيشتغلو جنب محمود وانت عارف ليه
اتفضلي يازينه هوريكي مكتبك عندى
خرج سليم وخلفه زينه فضحك نادر بشده ع ابنائه محدثا نفسه .. والله كبرتو ياولاد وبتحبو الاجانب دول اي ده ولادى طلع زوقهم حلو اوى هيييح خلينا نتسلي عليهم شويه بقي
اما عند مريم ويزيد
يزيد بغصب مصطنع .. انتي ناويه تجنني اهلي صح
مريم بدهشه .. انا عملت ايه يايزيد
يزيد بعشق .. بتحلوى يامريم وانا بغير لو حد بصلك هقتله
مريم بنظره حب لم يراها من قبل .. ربنا يخليك ليا
يزيد بمكر .. طب قوليها بقي
مريم بفهم .. هقولها ف وقتها يايزيد
يله بقي عشان عمك ميطلعش عنينا
عند زينه وسليم
زينه .. عايزه قلم
سليم بضيق .. امسكي
زينه.. انت متعصب ليه مانا معاك اهو
سليم .. وانتي معترضتيش ليه لما قالك هتروحي مكتب زفت
زينه تلعب ع اوتار قلبه .. وفيها ايه كله شغل
سليم بغضب .. انا بغير يازينه جدا ع فكره
زينه بسرعه .. وتغير ليه بقي يعني
سليم بدون وعي .. عشان بحبك يازينه
ضحكت زينه بفرحه فنظر اليها وجذبها اليه
سليم .. كنتي سألتيني احسن من اللعب ع الاعصاب ده
زينه ..اتكسفت
سليم وهو يجلس ع طرف المكتب ويحاوط خصرها
.. طب اعترفي انتي كمان
زينه بخجل .. بس ياسليم
سليم بحنان .. وحيات سليم عندك
زينه بحب .. ايوه بحبك ياسليم
سليم .. عيون سليم بموت فيكي
زينه .. طب يله نفك الشفره بقي ونركز هنا شويه
سليم .. تحت امرك يازينه قلبي
مر شهرين ع ابطالنا ولا جديد غير تقاربهم الذي يزداد وعودت نادر المانيا للشركه التابعه له كان ف الشهرين الماضيين يزيد يحمي مريم من كل شيء حولها
يرافقها كظلها اينما كانت حتي تذهب الي بيتها
اما سليم فكل ثانيه يعشق زينه اكثر من ذي قبل فهي خفيفه الظل ودائما تأكل كالاطفال اما سماح فقد علمت ان يزيد هو خير زوج لابنتها واكتشفت انها مريضه بالسرطان واخبرت يزيد ان يهتم بمريم ومالك
اذا حدث لها شيء اما حنان وسحر كانو سعداء بمريم وزينه فهم ايات من الجمال وع خلق حميده وقرر يزيد ان يذهب مع امه ونادر لخطبه مريم
يزيد .. مريومتي مالك
مريم .. يزيد انت متأكد انك عايزني
يزيد بقلق .. هو انتي مش عايزه الخطوبه دى
مريم بنفي .. لا لا قصدي انك تتأكد من مشاعرك
يزيد بحنان .. لو اخر ثانيه ف عمري عايز اعيشها جنبك يامريم
مريم بخجل .. هتيجي امته
يزيد بعشق .. بعد ساعتين ثم اردف .. كنت عايز استأذنك نكتب كتابنا يامريم عشان ابقي متطمن انك ليا
مريم بخجل .. لو ماما وافقت انا موافقه
يزيد .. هجهز واكلمك اوعي تنزلي يامريومتي
مريم .. حاضر ياحبيبي
يزيد بفرحه .. ايه يا ايه
مريم بتوتر .. يايزيد
يزيد .. طيب هانت يامريم سلام
مريم .. مع السلامه
كانت زينه تنظر اليها بفرحه ثم دخلت
زينه .. مريم انا فرحانه اوى بجد كأنها فتحتي انا
مريم .. ربنا يخليكي ليا يازوزو دانتي اختي
زينه بفرحه .. طب يله نجهز
مريم .. سليم هيجيلك امته
زينه .. لما يفتح الشركه الجديده عشان يبقي عنده شغل زى يزيد وعمو نادر
اما عند نيره
نيره بغضب هستيري .. عااااااااا بيخطب ازاى
نرمين .. اهدى شويه بقي كسرتي البيت كله
نيره .. لا لا مش ههدى اهدي ازاى يعني
نرمين .. هنفكر بس اهدي
نيره .. مش كفايه معنديش غير شركه واحده ومش عارفه اديرها كمان هو يتجوز هفشل ف كل حاجه كده ازاى وليه
اما عند مريم وزينه بعد ان تزينو اصبحو كملكات جمال واجمل بكثير
كانت مريم ترتدى فستان من الشيفون باللون البينك المتجانس كالامواج مع اللون الابيض بأكمام طويله واسعه وحجاب من اللون الابيض وتاج صغير عليه وحذاء بينك فطلت ملونه ومبهجه كالفراشة
اما زينه فكانت ترتدى جيب من اللون الاسود طبقتان طبقه ستان بها بعض الرسومات الملونه وتغطيها طبقه شيفون الذي تظهر من فتحاته هذه الرسومات وارتدت بلوزه كشمير بأكمام طويله بها شرائط ملونه معقوده ع شكل فيونكه بطريقه جذابه وصندل ذو كعب متوسط رفيع باللون الكشمير وحجاب اسود به فراشه صغيره كشمير ع احد اطرافه وصل يزيد وسليم وعائلتهم
فرحبت بهم سماح بشده وحضر معها اخاها (خال مريم )وعم مريم الذي لا يأتي سوا ف المناسبات فقط
اتفقو الاهالي معا ع كل شيء فهتف نادر .. نقرأ الفاتحه بقي
يزيد .. ياريت بقي
سماح .. ع بركه الله
كانت تقف خلف ستائر المطبخ ولكنه رأها
بدأ الجميع بقرأت الفاتحه ومريم وزينه ف المطبخ وما ان انتهت سماح حتي رنت اصوات الزغاريد معلنه الفرحه ويليها حنان التي اخذت يزيد بأحضانها وتبارك له ثم خرجت مريم وزينه من المطبخ بالشربات
فتنح كلا من يزيد وسليم
تنحنح يزيد .. مبروك
مريم بخجل .. الله يبارك فيك
سماح .. الف مبروك ياحببتي
مالك .. الف مبروك ياحببتي
يزيد .. حبك برص نزل ايدك
مالك بنظر ثقه .. دى اختي باابيه ع فكره
مريم وهي تحتضنه .. حبيبي عقبال الهندسه
مالك .. قصدك مز الهندسه
نادر .. ههههههههه اكيد مش اخو مريم
يزيد .. اه وماله بقي كله هيعاكس مريم
حنان .. خمسه ف عين اللي يحسدك ياحببتي تعالي ف حضني
مريم .. ربنا يخليكي ياطنط
سحر .. ياسلام خلاص انا هحضن زوزو حببتي بقي
نادر .. لا دى حببتي انا
سحر .. لا انا
سليم .. باااااااااااس والله دى حببتي انا ثم نظر الي امها
ماجده .. سلييييم
سليم .. حاضر حاضر لما اخلص الشركه واكون راجل مش فاهم ياحماتي مش عايزانا نتجوز ليه بس
ماجده بمرح .. دى هتخلصلك اكل البيت كله
نادر .. دى تؤمر بس
يزيد .. بعد ازنكم هروح انا ومريم البلكونه
سماح .. اتفضل
نادر بمرح .. زغرطو بقي عشان اتنين مش كفايه
سماح .. لولولولولولوي
سحر .. انتي مش بتعرفي يازينه تزغرطي
سماح .. دى احسن واحده بتزغرط
سحر .. مستنيه ايه زغرطي
فنظرت الي سليم فضحك وهز رأسه
رنت زغرودتها حتي انها وصلت الي اخر الشارع من قوتها وطولها
حنان .. اهو كده
اتحرجت زينه وركضت الي غرفه زينه
اما في البلكونه
يزيد بهيام .. هو انتي مش ناويه تجيبها لبر
مريم بدهشه .. نعم
يزيد .. مهو انا لما القي حببتي قدامي بالجمال ده المفروض احبسها
مريم .. اممم
يزيد .. امممم ايه بس
مريم بتوتر .. عايزه اقولك حاجه
يزيد بقلق .. قولي
مريم بخجل .. ااا انا ب بحبك يا يزيد
يزيد بفرحه .. بحباااااااااك
قاطعهم صوت سليم .. احم مريم كلمي ماما
مريم .. حاضر
خرجت مريم اليها
سحر .. حببتي مبروك دى هديه بسيطه يارب تعجبك فتحتها مريم وكانت عباره عن ساعه من ماركه مشهوره وفخمه جدا نظرت لها مريم .. حلوه اوى ميرسي
حنان .. مرات ابني ياغاليه دى من مامتك التانيه
جني .. ودى من اختك مؤقتا لحد اما اشتغل بس وهظبط الدنيا
مريم .. ميرسي ياطنط وشكرا يا جانو
نادر قبلها من رأسها .. مبروك ياحببتي هديتك ف المكتب هتشوفيها بكره
مريم .. متشكره ياعمو
نادر بحنان .. بابا نادر يامريم
زينه من خلفه .. اشمعنه
نادر بحب .. انتي قلبي يازينه وهتبقي مرات الغالي
واعتبروني ابوكم من النهارده
زينه ومريم .. حاضر يابابا نادر
سليم ويزيد ف نفس واحد .. وف الشركه هيقيم علينا الحد ويعاملنا زى الشحاتين
نادر .. احنا هنمشي يايزيد تعالي ورانا يله ياسليم
سليم بمرح .. لا انا غيرت البمبرز من زمان يابابا وجعان سمسمه عزماني صح ياسمسم
سماح .. صح ياحبيبي
ثم نظر لماجده .. شايفه العثل
ماجده بضحك .. مجانين لايقين ع بعض انا طالعه شقتي
نادر .. يله سلام احنا
سماح .. نورتونا ياجماعه
حنان .. منوره بأهلها وتسلم تربيتك
سماح .. ربنا يكرمك
رحلو جميعهم وظلو ابطالنا بالبلكونه
سليم بزعيق .. زينه متحطيش روج احمر تاني
زينه بزعل .. اللي تشوفه
سليم .. انتي حلوه كده ازاى وبعدين حرام عليكي دوختيني بعيونك دى
زينه بزعل .. معلش
سليم بضيق .. زينه اتعدلي
زينه ببكاء مكتوم .. انت اللي بتزعق وانت اللي زعلان
سليم بهدوء .. يازينه اللون باين اوى الواد الملزق ده كان باصص عليكي اوى
زينه .. واد مين
سليم .. الواد ابن عمها
زينه .. وانا مالي بردو تزعقلي ليه
سليم .. عشان والله بغير والجيب دى شكلها حلو اوى عليكي حلاوت السنييين والله
ضحكت زينه علي كلماته فهتف يزيد.. كنت قاعد مع مين علمك الكلام اللوكل ده ياسليم
سليم .. العب بعيد يلا دانت ابو البيئه كلها بلاش اسيحلك
ضحكو الاربعه ونده لهم مالك ليتناولو الطعام وبعدها ذهب يزيد وسليم و ذهبت زينه وكان يوما رائعا
عاد يزيد الي البيت ذهب الي غرفته استلقي ع فراشه وذهب في نوم عميق
اما هي ففتحت العلبه الصغيره التي هدتها اياها جني
كانت عباره عن خاتم من الذهب رقيق ابتسمت وفتحت العلبه الاكبر التي كانت عباره عن انسيال وادوات تجميل ذو ماركات عالميه وجواب فتحته وبدأت تقرأ " ابنتي الجميله مريم
اولا انا حابه اشكرك انك ف حيات يزيد لانه اتغير للاحسن بوجودك ف حياته ثانيا انا مش بعرف اشتري هدايا فاتمني انها تعجبك وتكون مقامك عايزه اقولك تخلي بالك من يزيد هو بيحبك اوى وانا ونادر بنحبك اوى لانك مش بس جميله انتي خلوقه كمان تحياتي حنان هارون "
ابتسمت بسعاده ثم قامت بوضعهم ف خزانة ملابسها وجلست ع فراشها ثم ذهبت ف نوم عميق
اما سليم فكان يتحدث مع زينه عبر هاتفها .. حببتي انا اسف
زينه بحنان .. خلاص ياحبيبي نام عشان الشغل
سليم .. حاضر تصبحي ع خير
زينه .. تصبح ع جنه ياسليم
سليم .. انا وانتي يارب يله باي
وذهبو في ثبات عميييييق
في صباح اليوم التالي في شركه الدالي دخلت مريم مكتبها وتفاجأت وجدت مكتب جديد وعليه اسمها "البشمهندسه مريم " ووجدت الوان المكتب تبدلت وتحدثت وبرواز به صوره لها مرسومه بالرصاص
فنبهرت مريم وسمعته من خلفها
.. عجبك
مريم .. اوى يابابا نادر اوى
نادر .. دى اقل حاجه ليكي احنا بفضل مجهودك بنسلم كل الشغل قبل الميعاد واخر مكتب صممتيه المهندس اللي استلمه اشاد بيه وطلب يقابلك وتنفذيله ديكور فيلته
مريم بفرحه .. بجد
نادر .. طبعا ثم اكمل .. اتفضلي
مريم .. ايه دى
نادر .. هديه الخطوبه
فتحتها مريم وكانت اجمل ما جاء لها انه كتاب الله
مريم .. الله دى اعظم هديه
نادر هو صغير بس قلت عشان يفضل معاكي دايما
مريم .. شكرا يابابا
نادر .. يله بقي ع الشغل
مريم بجديه .. حاضر يانادر بيه
فبالرغم من حنانه الا انه لا يعرف اباه عند الشغل خرج من مكتبها الي مكتبه وطلب من جيهان ملف وجلس يفكر بمهمه هذا الملف دخل يزيد اليه
يزيد .. نادر بيه كنت عايز حضرتك تمضي الورق ده
نادر .. سيبه هراجعه وامضيه
يزيد .. اللي تشوفه
دخلت زينه بفرحه .. انا فكيت الشفره اخيرا
نادر .. بجد
زينه.. ايوه دا طلعت معلومات مهمه جدا عن ايمن المنياوى وواحد اسمه مازن التهامي
يزيد بصدمه .. مازن التهامي
نادر .. مش ده بتاع الادويه الفاسده
يزيد .. ايوه هو بس ايه علاقته بايمن
نادر .. اكيد متورطين سوا او شركاء
يزيد .. حلو اوى عشان اخلص منهم هما الاتنين
نادر .. متستعجلش دول مش اغبيه اكيد خافيين نفسهم
يزيد .. حاضر عن ازنكم
خرج يزيد الي مكتب مريم ودخل اليها
مريم .. مالك يايزيد انت تعبان
يزيد بتعب .. لا مخنوق يامريم
مريم بحنان .. مالك ياحبيبي
يزيد .. الشغل والضغط بس وخايف عليكي
مريم .. متخافش عليا والشغل بكره كل حاجه تتظبط
يزيد .. المناقصه الجايه دي تبع شركه مهمه جدا وعمو نادر مصمم عليها ادعيلنا
مريم .. حاضر ياحبيبي
في مكتب سليم
سليم بغضب .. زينه مش كل شويه تخرجي قصاد زفت اللي بره ده نظراته ليكي هتقتلني
زينه بهدوء .. ع فكره انت اوفر محمود مش بيبصلي اصلا ولا يكلمني غير ف حدود
سليم .. ويتنيل يكلمك ليه اصلا هو مال اهله بيكي
زينه بغضب .. يووووه سليم انت بقيت مخنق بجد انت بتغير ولا بتشك فيا
نظر لها سليم بعتاب ثم اغلق الحاسوب وخرج من مكتبه تاركها تلعن نفسها حقا غبيه فهو يعرف هذا الشخص جيدا محمود هو نفسه الشخص الذي يعاكس كل امرأه يقابلها غير نزواته مع الكثير من الفتيات والنساء خرج غاضبا يغلي بداخله الف بركان ينفجر
اما هي فظلت تبكي وذهبت الي مريم واخبرتها بما حدث
مريم .. غلطانه طبعا
زينه ببكاء .. مهو عصبني
مريم .. يزيد حذرني منه معني كده انه مش سليم بس اللي عارف عنه انه وحش حتي جيهان بتعامله بقرف من عمايله
زينه .. طب اعمل ايه
مريم .. قابليه وصالحيه
زينه .. انتي ماشيه امته
مريم .. عمو نادر وانا ويزيد نازلين عشان معزومين عند طنط حنان
زينه .. هفضل لوحدي هنا مع جيهان
مريم .. مش عارفه
زينه .. طيب ماشي
ذهبت زينه الي مكتبها وبعد قليل جاء نادر اليها
نادر .. حببتي احنا نازلين تعالي معانا يازوزو
زينه .. لا ياعمو انا عندى شغل وهقابل سليم نتغدى سوا
نادر .. اه شوفته خارج متعصب اوى ونزل
زينه .. شدينا شويه
نادر .. طيب هما نص ساعه وهيروحو متتأخريش لوحدك
زينه .. حاضر
خرج نادر وذهبو جميعهم وذهب محمود
جيهان .. زينه انا ماشيه
زينه .. تمام انا خمسه وهنزل اهو
جيهان .. اوك سلام
اخرجت زينه هاتفها ودقت لسليم
سليم .. عايزه ايه
زينه بحنان .. انا اسفه ياحبيبي
سليم .. طيب عايزه ايه
زينه .. تعالي خدني من الشركه عشان جعانه
سليم .. شركه ايه
زينه .. انا لسه ف الشركه لوحدي وخايفه والله بس مستنياك
سمعت زينه صوت في الخارجه فقالت .. سليم شكل حد جه استني اشوف مين
سليم بقلق .. حد طب انا معاكي شوفي مين
خرجت زينه من مكتبها بخوف تبحث عن مصدر الصوت فرأت شخص يقف بأخر الممر لم تعرفه وهو يعطيها ظهره فهتفت .. مين حضرتك
الشاب .. انا اصل نسيت حاجه هنا
عرفه سليم فورا عندما سمع صوته وظل قلبه يضرب بقوه قلقا ع محبوبته
زينه بخوف .. محمود
محمود .. هي جيهان نزلت
زينه .. اه
حاوطها محمود من خصرها سريعا وهو يهتف بخبث ..ومحدش هنا
شهقت زينه .. انت بتعمل ايه
كان سليم يقود بسرعه جنونيه وهو ينعله ويقسم انه سيقتله
محمود وهو يتفحصها .. ايه خليكي فرفوشه ولا هو سليم بس اللي ليه الدلع
زينه وهي تدفعه عنها ثم صفعته بقوه وركضت الي مكتبها واغلقت الباب
احمرت عيناه غضبا وركض خلفها .. مش هسيبك وريني مين هينقذك
زينه بصراخ .. عااااااا مش هفتح ابعد عني
محمود .. لا انسي بتضربيني انا دانا هوريكي يا ****يابنت الكلب
زينه بصراخ .. الحقوني ياسلييييييم
سليم الذي كان ينفجر غضبا اتصل بصديقه
معتز .. سليم بنفسه
سليم .. مش وقتك معتز الحقني بسرعه ف المكتب وهات البوكس معاك
معتز .. في ايه
سليم .. في حد بيتهجم ع خطيبتي ف المكتب وانا رايح هناك
معتز .. طيب
واتصل معتز بيزيد واخبره فركض يزيد ومريم متجهين الي الشركه ومعهم نادر
اما عند زينه ركل الباب برجله فوقعت زينه بعيدا واستطاع الدخول
زينه.. ابعد عني
جذب محمود حجابها ومسكها من شعرها بقوه
وهبط الي شفتيها مقبلا اياها ولكنها قومته فلم يستطع لمسها صفعها عده صفعات .. دول عشان تمدي ايدك حلو وهعمل اللي انا عايزو ومفيش دليل وابقي وريني هتعملي ايه
ثم مسك زراعيها ملصقا اياها بالحائط وشرع بتقطيع ملابسها فشد ثوبها مزق اكمامه
وهي تصرخ بقوه .. يا سلييييييييم الحقوني
دخل سليم بسرعه الي مكتبها فوجدها بين يديه انقض عليه كالاسد الذي يفترس شخص
سليم .. ياابن الكلب ياواطي
محمود .. ابعد ايدك دى
ظل سليم يبادله اللكمات والصفعات حتي دخل يزيد ومريم
يزيد بسرعه .. ابعد ياسليم هتموته ابعد
سليم .. والله لقتلك ياحيوان
يزيد بقوه ابعده عنه .. اوعي شوف زينه
تركه سليم وركض الي زينه التي تجلس بزاويه من زوايه المكتب تبكي وتهدأها مريم
سليم .. حببتي انتي كويسه
زينه ببكاء هزت رأسها بالايجاب
خلع سليم جاكت بدلته والبسها اياه ثم جذبها الي صدره وجذب الحجاب من عالارض ووضعه ع شعرها
تشبثت هي به كالغريق الذي لقي قشه
وظل يهدأها حتي سكنت من البكاء
وصل معتز اليه وامر رجاله بأخذ هذا المجرم
معتز .. سليم هي كويسه
سليم .. الحمد لله
زينه .. الحيوان ده لازم يتحبس
ثم انفجرت باكيه
