Chapter 7

118 15 0
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ
.
.
حدقتُ انا بِه بصدمه.. ،لا يمكنني ان استوعب ما قاله
نطقت وشفتي ترتجف :"ماذا تقول انت؟!"
ببادئ الأمر ظننتُ انهُ يمزح ولكن لا واللعنه انه لا يمزح... نظراتهُ تكاد تخترقني
هبطتت دموعي، ثم نطقتُ انا بصوت مرتفع :"ماذا تقول انت؟!"
قلب عينيه بِملل ناطقًا:" اششش لدينا الكثير ما نتكلم بِه الليله ولا ترفعي صوتك.. لانني بمزاج جيد ولا اريد ان يتعكر مزاجي بسببكِ، اقفلي فمكِ ولا تبكي كالطفله"
مسحتُ دموعي بيد مُرتجفه ثم صحت بصوت مرتفع :"واللعنه انا اسألك فلتجاوبني!!! ... ولا تتجاهلي سؤالي"
امسك بِفكره معتصره بيده عاقدًا حاجبيه بِغضب ناطقًا بِغضب :" لا ترفعي صوت هذا لانني... "
اقترب مني بخطواته ولكني تراجعت للخلف تزامنًا مع حركته
اقترب هو مني حاصرني عند الحائط ابعد خصلات شعري عن وجهي، اقترب من شفتي مُحاولاً تقبيلي
- بات تنفسي غير منتظم، معدل ضربات قلبي ترتفع... ولكني لن استسلم له
لن اسمح لهُ بفعل هذا قبل ان افهَم ما يحصل
وما سبب تغيرُه المفاجئ معي؟!
ابعدته عني بعدما صفعته دفعته عني،حدق هو بي بٌِصدمه ثم نطق رافعاً حاجبيه الأيمن :"ماذا فعلتي للتو؟!"
صحتُ انا بنبره باكيه :"من حقي أن اعلم عن ماذا تتحدث انت؟!.. اريد ان اعلم ما يحصل!!! ،لستُ دميه انا بين يدك.. ايها.."
اردتُ ان اكمل كلامي ولكنه صفعني بِقوه، وقعتُ على الأرض من قوه الصفعه
وضعتُ يدي على وجنتي اتحسس مكان الصفعه، هبطتت دموعي واحده تلو الآخرى
جلس القرفصاء بالقرب مني، امسك بيدي ناطقًا بِحده :" اياكِ ثم اياكِ ان ترفعي يدكِ على... "
اقترب مني هامسًا بالقرب من اذني : "والإ سأكسرها لك يا جميله"
نطقت انا بينما اشعر بالغصه بِحلقي :"اترك يدي انت تؤلمني"
أفلت يدي بِعنف، وقف هو... مُحدقًا بي
ذهب للحمام، نظرتُ انا من حولي احاول ان استوعب ما قد جرى منذْ قليل ولكني لا يمكنني ان اصدق ما حصل قبل قليل
حقيقه!!!
هل هذا جيمين؟!، هل أصبح بهذه القسوه... لقد كان لطيفًا بحق!!
لايمكنني اصدق
ما الذي جرى كي يصبح هكذا قاسي؟!
هبطتت دموعي فور تذكري كلامه
"انا لم احُبكِ ولن احبكِ... لانني لا يمكنني ان أقع بحبكِ"
هذا اكثر ما جرحني، كلامه مؤلم للغايه... لقد آلم قلبي للغايه
حُبهُ مُؤلم لِلغايه
و

قفت وانا اشعر بالإنكسار، سمعتُ صوت الحمام يبدو أن يستحم... سأستغل هذه الفرصه لابدل ملابسي وانام
وقفت امام المرآه احاول فتح سحاب الفستان ولكن لا فائده
يبدو أنه عالق... بدأت اندب حظي العاسر
لابدأ بالبكاء،بكاء بدون اي سبب.. لانني أرغب بِهذا فحسب
بعد مده
كُنت جالسه على السرير انتظر خُروجه من الحمام.. خرج هو وبينما يلف المنشفه على خصره
نطق هو بينما يمرر انامله بين خصلات شعره :"ماذا لماذا لم تغيري ملابسكِ؟!"
ادرت رأسي للجهة الآخرى ثم نطقت :"لم أتمكن من فتحه، يبدو أنه عالق"
خرجت ضحكه ساخره من فاهه ثم نطق :"تتتشه فلتنامي بِه اذن"
عقدتُ حاجبي بِغضب ثم نطقت :"ألو تساعدني بِه"
رفع كافيه ناطقًا :"ان فتحته لكِ فلتتحملي ما سيحصل لكِ "
وقفت من مكاني ثم نطقتُ بِغضب :"لا اريد"
كدت أن أدخل الحمام ولكنه امسكني من معصمي ناطقًا :" امزح معكِ"
ادراني بحيث أصبح ظهري مقابلاً لوجهه، فتحته ببطئ شديد
ثم نطق بعدما انتهى :"لن المس فتاه مثلكِ "
دفعني بِعنف، نطق هو :" هذا السرير لن تنامي عليه.. فلتنامي على الاريكه"
امسكت أطراف فستاني ثم دخلت الحمام اغلقت الباب خلفي
ثم بدأت بالبكاء... ،اطلق ما كُنتُ احبسه بِداخلي
كل ما أريده ان اعلم ما الذي فعلتهُ له كي يفعل هذا بِي... لم اؤذيه..
نطقت انا بهمس شديد بينما اضم كلنا يدي على صدري :" ان كان لا يحبني، لماذا اوهمني بحب كاذبٍ؟! لا نهايه لهُ"
اغمضت عيوني ابكي بِحرقه
بعد خمسة عشر دقيقه، انهيتُ حمامي ثم خرجتُ من الحمام كانت الغرفه مُعتمه وكان هو جالس على السرير يمسك هاتفه
توجهتُ اتجاه الحقائب فتحته بُحذر ثم أخرجت ملابسي
عدتُ بإدراجي للحمام.. ارتديتُ ملابس النوم ثم خرجت من الحمام
استلقيت على الاريكه ثم وضعت غطاء، ليس بثقيل.. واشعر بالبرد الشديد. اغمضت عيوني احاول النوم ولكني لا استطيع
فتحت عيوني بفزع عندما شعرت بيدين تحملني
نظرت له وكان هو يحملني، رماني على السرير
ثم استلقى بعيدًا عني، وضع بطانيه ثقيله
نطق هو بعدما استدار للجهة الآخرى :"لا يذهب تفكيرك لبعيد، فعلت هذا لكي لاتمرضي.. لدينا سفره ولن الغي السفره من أجل مرضك"
ل

م اتفوه بأي شئ، التزمت الصمت فحسب، بينما اشعر بالحزن الشديد... لانني اعتقدت انه يخاف علي ولكنه لا يخاف علي
لماذا يفعل هذا؟!، ما الذي أخطأتهُ بِحقه؟!
ان كنت مُذنبه بأي شئ فليخبرني ولا يتركني هكذا!!!
لكل مشكله حل، ما مشكلته معي؟! قبل أيام قليله كان جيدًا معي ماذا حصل معه؟! لينقلب حالهُ هكذا
ادرت نفسي للجهة الآخرى، اغمضت عيوني أطلقت تنهيده تدل على مدى تعبي... لقد تعبت بِهذا اليوم وكثيرًا
في الصباح
ها انا اقف بجانب الحقائب انتظره يقوم ببعضًا من الإجراءات الفندق، تقدم هو اتجاهي... وقف امامي
بينما يضع محفظته بجيب بنطاله، نطق بدون ان ينظر لي :"هيا"، نده هو على العمال كي يضع الحقائب بعربه،
وضُعت الحقائب بالعربه، تحركنا وكان هو امام ببضعه خطوات
تقربت منه قليلاً منه ولكن توقفت عن التقدم عندما سمعته ينطق :"فلتبقى بعيده عني"
توقفت للحظه، شعرتُ بالحزن يجتاح قلبي... لمره الألف
الن اعتاد على هذه المُعامله القاسيه... المفاجئه!!!!
مسحتُ دمعتي الهاربه بخشونه،
وصلنا للسياره ركبت السياره، ثم ركب هو السياره.. شغل المحرك ثم انطلق وقد عم الصمت بيننا
نطقت انا :"لماذا سنسافر؟!"
نطق هو :" لكي نمضي شهر العسل اللطيف، انتِ من أراد هذا.. لقد كانت رغبتكِ السفر لباريس"
نطقت انا :"لم أعد أرغب بِهذا"
"انا لا سألكِ على رغبتكِ، انا انفذ ما أريده انا فحسب.... رغباتكِ انتِ لاوجود لها من الاساس هل تفهمين؟!"
صحتُ انا بينما دموعي بدأت بآلانذراف :"لماذا تفعل هذا؟!، ان كان زواجنا غير حقيقي لماذا... لماذا تفعل هذا؟! "
اوقف السياره بمنتصف الطريق، وقد انتفض بدني لحركته المفاجئه
نطق هو بنبره حاده :" ان تحدثتي معي بهذه الطريقه مره آخرى صدقيني لسانكِ.... هذا لن يكون بمكانه"
حرك السياره ثم نطق :"اننني افعل هذا كُل هذا من أجل والداتي لكي لا تشك بِوضعنا "
مسحتُ دموعي بحرقه، ثم ادرتُ رأسي بإتجاه النافذه
نطقتُ انا بِنبره مرتجفه :"لم أعد اريد ان اسمع مبررك فلتحفظ بِه لنفسك "
شعرتُ بنظرات الحاده تخترقني ولكني لم اهتم لهُ بتاتًا

بعد مده
وصلنا لِلمطار وانا اشعر بالتعب الشددد، أتى صديقه واخذ السياره منا... وضُعت الحقائب بالعربه ثم تم نقلها للداخل ونحن نمشي ومازال يتجاهلني!!!
بعد مرور ساعات طويله
(حدثت أمور جانبيه ليس من المهم ذكرها)
ها نحن الآن بباريس... اجلس بالسياره بالمقعد الخلفي بِالقرب من جيمين، انه يمسك هاتفه غير مهتم لوجودي بتاتاً
فتحت النافذه سامحةً لنسمات الهواء ان تداعب شعري
اغمضت عيوني استنشق الهواء بتعب شديد،
اخترق مسامعي قوله كلماته :"فلتغلقي النافذه، الجو بارد"
إغلقت النافذه ثم حدقتُ بِه بهدوء، أخرجت هاتفي من حقيبتي ثم فتحته ولكنه لم يفتح لانه بطاريته فارغه
شخرت بسخريه ثم نطقت :"كم انا محظوظه!!!"
وضعت بالحقيبه بِعنف، وانا اشعر بالغضب من داخلي
دقائق
حتى أصبحنا بمنزله هو، وضع الحقائب على الارض ثم جلس الاريكه متجاهلاً وجودي.. سحب احد زجاجات الحمر ثم بدأ يسكب بالكوب، أغلق الزجاجه بعدما انتهى من السكب واخذ يرتشف مِنها
نطقت انا :"جيمين، لماذا تفعل هذا بي؟!... ما الذي اخطأته بِحقك لتفعل هذا بي ان كنت لا تريد الزواج مني لماذا تزوجتني؟!.. لماذا اوهمتني بِحب لا وجود له من الاساس؟!... لماذا تفعل هذا؟!"
أنهيت كلامي بصياح مرتفع، رمى ما بيده بغضب محدقًا مقلتياه بسخط
نطق :"لقد عكرت مزاجي، ولكل فعل رد فعل... ورد فعلي لن يعجبكِ بتاتًا "
أنهى كلماته وقف وهو ينفض يديه مقتربًا مني بخطواته... ،بينما ان أتراجع للخلف تزامنًا مع خطواته
يتبع

sin♬♪¦¦park jimin ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن