Chapter 11

119 18 0
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ
.

.
ح

دقتُ بِها وهي مُلقاه على الارض، ارتفع مُعدل الادرينالين بدمي من التوتر والخوف بالوقت ذاته. رؤيتها بذلك المنظر مُلقاه على الارض ايقظت المشاعر التي دفنتها بِقلبي
لا اعلم لماذا أنا خائف عليها إلى هذا الحد؟!، شعرت بدموعي تنهمر... مسحتُ دموعي مسرعًا... لقد انهمرت دموعي بدون ان اشعر حتى.. لم اشعر بنفسي الإ وانا اركض بإبتجاها، جلستُ على ركبتي امسكتُ بِرأسه
وضعتُ يدي المُرتجفه على رأسها
نطقتُ بتِلثعم :"فيوليت، ماذا بكِ؟!.. فلتفتحي عيونكِ.. ارجوكِ"
وضعتُ يدي على يدها ثم تنهدت بِراحه لوجود نبض
وضعت يدي أسفل قدميها ثم حملتها مُتوجهًا خارج الغرفه
نزلت درجات السلم بِحذر خوفًا من أسقط
توجهتُ خارج المنزل، مُغلقًا الباب من خلفي... فتحت الباب الخلفي لِسياره ثم وضعتها بِالخلف
ضربت يدي بالمقود، ناطقًا ودموعي تنهمر :"كله بسببي، لو كُنتُ انا هناك لم حصل هذا لها؟!"
مررت اناملي بين خصلات شعري بينما احاول ان أنظم انفاسي
نطقتُ انا مُرددًا بِهستيريه :"هي ستكون بِخير انا مُتأكد"
بعد مده، وصلت للمستشفى.. أوقفت سيارتي امام بابا الطوارئ
حملتها بين يدي ثم توجهتُ بِخطواتي المُسرعه
صحتُ انا :" فليساعدني احدكم "
أتت الممرضه بالسرير المُتنقل ثم اخذوها تبعتهم انا... ادخلوها غرفه الطوارئ
بقُيت انا خارج الغرفه، جلست اسند نفسي على الحائط
اضع يدي على وجهي ابكي بِحرقه
ب

عد مده، خرج الطبيب من الغرفه.. ركضت بإتجاه نزع هو الكمامه عن فمه.
نطقتُ انا بِخوف :"ايها الطبيب، هل هي بِخير؟!"
نطق الطبيب :"ماذا تكون انت بالنسبه لها؟! "
نطقتُ انا :"انها زوجتي"
اومأ بِرأسهِ بِتفهم ثم نطق :"انها تعاني من نزله برد قويه بجسدها، وأيضاً كان لديها انخفاض بمستوى الضغط... سإعطيها بعضًا من الادويه كي ينتظم الضغط عندها"
انحنيتُ انا لهُ بينما امسحُ دموعي بِخشونه، نطقت انا :" شكرًا "
نطق هو :" لا بأس بُني، اتمنى الشفاء العاجل لها"
رحل هو، تقدمتُ انا بُخطواتي ببطء كي اصل امام الغرفه، امسكتُ بِمقبض الباب ثم دخلت.. كانت هي مُحاطه بالعيد من الاجهزه
شعرت بالغصه بِقلبي فور رؤيتها بِهذا المنظر، اغمضت عيوني اتنهد بِحزن.. اقترب منها ثم جلست على الكرسي المتواجد بالقرب من السرير

حدقتُ بِها، احاول ان انكر مشاعري تجاهكِ ولكني لا يمكنني ان ان انكر اننني احبكِ... بل واقع بعشقكِ
اقتربتُ منها ثم قبلتها من شفتيها، ابتعدت عنها ثم عاودت النظر لها.
ولكن الحقد والغل على اخاكِ تعمي بصيرتي، لن يهدأ لي بال حتى آخذ حق اختي... حتى لو كان بأيذائك عزيزتي
اتجهتُ إلى الاريكه ثم استلقيت عليها، سأنام الليله هُنا بما انها ستبيت هُنا الليله
وضعتُ يدي أسفل رأسي احدق بالسقف، تقلبت بجسدي لجهتي اليمنى.. اي جهة فيوليت اخذت اتأملها
حتى شعرت بالنوم،
في الصباح
استيقظتُ انا على نخز بيدي اليسرى فتحت عيوني انا بتعب، نظرت للسقف الغرفه... اغلقت عيوني ثم فتحتها مره آخرى احاول ان استوعب ما أراه من حولي..
مهلاً لماذا يبدو سقف هذه الغرفه مُختلف عن غرفتي؟!
رفعت جسدي عن السرير، ثم اسندته على السرير، حدقتُ من حولي ثم ادركتُ انني بِالمستشفى
نظرت لابوه السيروم المُعلقه بيدي، ثم حولت نظري لذلك النائم على الأريكه... بدأ هو بالتحرك
فتح عيونه ثم اعتدل بجلسته اخذ يحدق بي ثم نطق هو :"كيف حالك؟!، هل انتِ بخير؟!"
نطقت انا بِسخريه ودموعي تنهمر :"لماذا تحبس ابتسامتك؟! ها.. تحاول أن تلعب دور البرئ او دور الخائف اما من داخلك انت سعيد بِما انا عليه بسببك.. لا تسأل عن حالي"
نطقت بنبره مُهتزه :"انت آخر من يحق له ان يسأل عن حالي!!!"
عقد حاجبيه بُغضب ثم نطق :" واللعنه، ماذا تقولين انتِ؟!"
نطقتُ انا :"ماذا أقول أنا؟!، اوووه عدنا من جديد تلعب دور البرئ كاذب مُخادع... اين كنت عندما كُنت اناديك؟!... لقد اقفلت باب الغرفه على نفسي ثم شعرت بثقل بجسدي ولم استطع ان انهض.. ناديت عليك مره اثنتين ثلاث ولكن لا حياه لمن تنادي "
وقف هو ثم نطق :" متى كان هذا؟!، انني لا أتذكر هذا حتى!!! "
قاطعته ثم نطقت :" لأنك تجاهلتني بِكل بِساطه ولم تسأل عني
انت اناني.. عديم الانسانيه عديم الرحمه والشفقه "
اتجه نحو ناطقًا بصراخ :" واللعنه فلتخرسي ... لقد قلتُ لكِ انني لم اكن في المنزل"
وقفت انا عن السرير ثم نزعت ابره السيروم، كدتُ ان اذهب للحمام ولكنه امسك بذراعي ناطقًا بِغضب :" إلى أين؟! "
دفعته انا بِغضب :" اتركني ارجوك، اريد ان اذهب من هُنا "
امأت انا برأسي :"سأوقع على الإجراءات واخذ ادويتك، وانتِ تجهزي "
خرج هو صافعًا الباب خلفه، هبطتت دموعي
احاول ان اصدقه ولا يمكنني حتى، انه يكذب بُكل بساطه
تنهدت بتعب لانني تعبتُ منه وكثيراً.. حقًا تعبت.. كدتُ ان اموت بسببه وهو بكل بساطه يكذب واللعنه عليه فقط، الأ يوجد بِقلبه رحمه او شفقه
مسحتُ دموعي ثم توجهتُ للحمام، كي ابدل ملابسي
بعد مده
خرجتُ برفقته من المستشفى،كان من الصعب على أن امشي لموقف السيارات
نطق هو :"ابقي انتِ هُنا سإحضر السياره وآتي"
امأت انا برأسي، ثم ذهب هو لموقف للسيارات
ابتسمت لانه اهتم قليلاً لأمري،
ثوانٍ حتى أتى هو بالسياره، تقدمتُ انا نحو السياره بِخطواتٍ ثقيله.. فتحت الباب ثم دخلت اغلقت الباب
اقترب هو ثم وضع حزام الأمان، تلاقت عينيه بأعيني... عاد ذلك الشعور، تقلص بمعدتي و تسارع نبض قلبي
واللعنه متى سيتوقف هذا الشعور، امال هو برأسه مُقتربًا من شفتي مُحاولاً تقبيلي ولكن صوت بوق السياره اخافنا ثم ابتعد عني هو مسرعًا
انطلق مُتوجهًا خارج البوابه،
نظرت للسماء وكان ال جو جميل بِحق، ابتسمت انا فور رؤيتي للغيوم لانني احبها وبِشده..
نطق هو :"هل انتِ جائعه؟!"
ادون رأسي له ثم نطقت :"لماذا؟!"
نطق هو :"ششش ماذا تعتنين بِماذا؟!، هيا انطقي هل انتِ جائعه ام ماذا؟!"
نطقتُ انا بينما امط شفتي للأمام :"وان كُنت جائعه ماذا ستفعل انت؟!"
نطق هو :"تشههه غبيه، ماذا سأفعل يعني؟!.. سآخذكِ للمطعم كي تناول الغداء "
امأت برأسي بِتفهم
بعد مده
ها قد وصلنا للمطعم، كان المطعم بسيط وللغايه كم احبها تمامًا
ابتسمت انا ثم دخلنا للمطعم لقد كان هذا المطعم مُخصص للوجبات الكوريه، واللعنه لقد اشتقت للطعام الكوري وبِحق
لقد مللت من أجواء فرنسا.. متى سأعود إلى كَوريا؟!
لقد اشتقت إلى ايرين، امي، ابي، هوسوك.. لقد اشتقت للجميع
جلسنا على احد الطاولات، ثوانٍ حتى أتى نادل المطعم يبتسم لنا
وضع قوائم الطعام لنا ثم رحل، حدقتُ انا بالقائمه وشهيتي مفتوحه...
نطق جيمين :"هل اخترتي ما ستأكلين؟!"
امأت انا برأسي بأبتسامه، ابتسم هو ثم أشار للنادل ان يآتي كي يأخذ طلبنا... تقدم هو نحو الطاوله
نطقت انا وجيمين نفس اسم الطبق، حدق هو بي ثم نطق:"حسنًا، هذا ما نريده فحسب"
انحنى له بِخفه ثم ذهب النادل،
انتهينا الطعام ثم رحلنا من المطعم، ركبنا السياره ثم انطلق هو مُتوجهًا للمنزل. اسندتُ رأسي على النافذه
نطقت والحزن يملئ صوتي :"جيمين، متى سنعود لكوريا؟!"
نطق هو :"قريبًا، لا تقلقي لن نطيل هُنا"
امأت برأسي، ثم واصلت تأملي للطريق بِصمت.
وصلنا للمنزل ،صعدت السلم وكان هو خلفي كدتُ ان أتوجه لغرفتي ولكني شعرتُ بيد تُمسكني.. شدني هو ثم التفت له
عقدتُ حاجباي باستغراب من تصرفه هذا
نطق هو :" لا تنامي بِهذه الغرفه، لا يوجد بِها تدفئه فلتنامي بِغرفتي "
امأت انا برأسي ثم توجه هو لغرفه تبعته انا
دخل هو الغرفه، ثم خلع المعطف ورماه على الكرسي خلعت انا معطفي ووضعته جانبًا... توجهتُ نحو الخزانه كي اخرج ملابسي، ثم توجهت للحمام كي ابدل ملابسي لملابس مُريحه
خرجتُ من الحمام بعدما انتهيت
كان هو يقف بالغرفه عاري الصدر وبيده كنزته، ادرا وجهي للجهة الآخرى بِخجل شديد...
نطق هو :"انتهيت، لا داعي لهذا الخجل"
تقدم نحو السرير ثم رمى نفسه عليه، بقيتُ انا واقفه امام السرير احدق بِه
نطق هو :"تعالي هيا"
اقتربت انا من السرير ثم صعدتُ عليه، وضع هو الغطاء علي
ثم اقترب مني هامسًا بأذني :"اعتذر عما حصل، ولكني حقًا لم اكن بِالمنزل... لست عديم الرحمه او الشفقه كي لا اساعدكِ"
ابعدته عني بِخفقه ثم نطقت وعيني مليئه بالدموع :"الأ متى ستستمر بِمعقابتي؟!، ارجوك ارحمني لم أعد اتحمل.. ارجوك"
نطق هو الآخر بينما دموعه تنهمر بِغزاره :"ولكنها كانت اختي، لن ارتاح حتى... "
توقف هو عن كلامه للحظاتٍ، مُحدقًا بِصمت نطقت انا بينما ابتسامه السخريه تعلو ثغري :"حتى انتحر كما انتحرت هي."
نطق هو :" انا... "
ابعدتُ الغطاء عني ثم وقفت اتجهت للنافذه،
لقد فهمت مُبتغاه انه يريد أن انتحر كما انتحرت هي
صاح هو :"ماذا تفعلين انتِ؟! "
فتحت النافذه نطقت انا :"اريد ان انتحر، كما فعلت هي"
كدتُ ان ارفع قدمي، ولكني تفاجأت بيده التي تسحبني
نطق هو :" واللعنه لا تفعلي "
عانقني هو بشده، فتحت عيوني انا بصدمه من بكاءه الهستيري. نطق هو :"واللعنه لا يمكنني ان اتخيل حياتي بدونك... انتِ لا تعلمين كم اتعذب بداخلي بسبب ما افعله لكِ.. لو تعلمين مقدار حبي لكِ"
ابتعدت عنه، احدق بصدمه... عينه احمرت من شده البكاء يداه ترتجف بشده
نطقت انا :"لماذا تفعل هذا بي؟!"
وقف هو مررًا انامله بين خصلات بتوتر، وقفت انا امسكت بيده ثم نطقت :" لا تتهرب مني ارجوك، دعنا نجد حل لهذا الموضوع"
نطق هو :" دعينا ننفصل "
يتبع

sin♬♪¦¦park jimin ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن