لا تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ
.
.
اجلس على السرير، افكر فحسب.. ها قد مر يومين ولم يتغير اي شئ بعلاقتي معه.. في كل مره اتحدث معه يدير ظهره وبتجاهل وجودي كأنني غير موجوده
من حقي أن اعلم سبب معاقبته لي، هذا ما يقتلني من الداخل وبشده.. ابكي ولا يهتم لي، الأ يوجد بِقلبه رحمه او رأفه علي
وقفت عن السرير ثم اتجهت إلى النافذه بدأت انظر إلى المطر الذي يضرب زجاج النافذه... فتحتُ النافذه ثم مددتُ يدي
تركت يدي مفتوحه لتلامس قطرات المطر يدي
اغمضت عيوني، استشعر بروده الجو الذي لفح جسدي
فتحت عيوني ثم بدأت بالبكاء...
انني ابكي لتذكري لشئ واحد، قبلته الاولى لي.... ففي هذا اليوم بدأت أعُجب بِه بينما هو فلا لم يعجب بي لقد كان مستغل وضعيه لعين!!! ،مستغل لمشاعري فقط
نظرت للساعه المُعلقه في حائط الغرفه وكانت الساعه 12:00مساءًا، عادةً لا يتأخر هكذا..
فجأه فُتح الباب وكان هو، كان يمشي بخطوات غير مُتزنه.. نظراته نحوي مريبه وبِحق...خلع سترته ثم رماها على الارض
اعتلى طرف السرير
اخرج علبه الدخان ثم بدأ يدخن، تحركتُ انا وكدتُ ان اخرج ولكن صوته المخيف جعلني اقف مكاني.. التفت له
ثم نطق بِصوت خافت :"فيوليت، تعالي فلتجلسي بِجانبي"
لم اتحرك من مكاني ثم رفع نظره نحوي، حدق بِي مطولاً ثم نطق بِغضب :"لقد قلتُ تعالي"
انتفض جسدي من صراخهُ ثم اتجهتُ نحوه، جلستُ بِالقرب منهُ
اطفأ السيجاره ثم رماها على الارض.. دفن رأسه برقبتي مقبلاً اياها
هناك رائحه قويه منبعثه منه
مهلاً انه مخمورًا، انه لا يعي على نفسهُ ما الذي يفعله؟!
سارعتُ انا بإبعاده عني، ولكني كان يُمسك بيدي
نطقت انا بملامح متجعده من الألم :"فلتبعد عني انت تؤلمني!!!"
نطق هو :"لم اكن اريد ان افعل هذا بِكِ... لطالما كُنتُ اشعرُ بالانجذاب لكِ ولكني.. انكر هذا"
حاول تقبيلي من شفتي ولكنه دفعته ثم وقفت عن السرير
نطقتُ انا بِحده :"انت لا تدرك ما الذي تفعله؟!، فلتسيقظ... لأنك ستندم بعدما تسيقظ في الصباح "
وقف هو ثم فرك شعره نطق بينما جسده كان غير مُتزن :" ششش.. "
حاوط يديه بخصري ثم عانقني بقوه مربتاً على ظهري، كم اشتقتُ لرائحته بدأت دموعي بالهطول وكذلك هو
ولكن لماذا يبكي؟!
فصل هذا العناق، بقبلة دفعته انا بِسرعه لانني لا اريد الخضوع لهُ...رمى نفسه على السرير ثم غط بِنوم عميق
خرجتُ انا من الغرفه لانني اريد الهروب منهُ، مشيت بِهذا الممر الطويل ثم دخلت احد الغرفه... اغلقتُ الباب من خلفي
اخذت اتنفس يِصعوبه.. عاد الألم القلب مره آخرى لا اعلم ما سبب!!
تذكرت جيمين لوهله وبكاءه الذي صدمني، جلست على الارض ابكي عليه... انه يكن مشاعر نحوي اذاً لماذا يفعل هذا بي وبنفسه؟! انا لا أفهمه ولن أفهمه بحياتي
في الصباح
استيقظت ثم توجهتُ للحمام، استحممت بسرعه وخرجت من الحمام.. ارتديتُ ملابسي ثم خرجتُ من الغرفه.. اغلقت الباب من خلفي ثم نزلت درجات السلم
كان هو جالس على الاريكه يشرب فنجان القهوه
تحممت انا ثم نطقت :"هل اعُد لك الفطور؟!"
نطق هو بدون ان ينظر لي :"لا، سأفطر مع صديقي"
امأت انا برأسي ثم كدتُ انا اذهب للمطبخ كي أعد الفطور لنفسي.. ولكن نطقه بإسمي اوقفني
التفت ثم نطقتُ انا :"نعم"
نطق هو :"تعالي، اجلس أريد أن أتحدث معكِ "
توجهتُ نحوه ثم جلست بالاريكه المقابله للتي يجلس بِها
نطقتُ انا :"تكلم انا اسمعك "
شبك هو انامله ببعضها ثم حدق برقبتي.. تذكرت قبلته والآن يوجد علامه برقتبي
نطق هو بتسؤال:"ما الذي حصل؟! ، لليله امس"
نطقتُ انا ببرود :"لم يحصل اي شئ "
نطق هو :" والعلامه التي على رقبتك"
نطقتُ انا ببرود :"حسناً كنت تحاول أن تقترب مني ولكني ابعدتك عني... وانا أؤكد لك ان لا شئ قد حصل بيننا والدليل انني نمت بغرفه اخرى"
تنهد هو ثم نطق :"ايً كان، اي تفاهات قد خرجت من فمي لليله امس فلتنسيه"
وقف هو ثم هم بالرحيل خارجاً من المنزل صافعًا الباب خلفه.
انه هكذا منذ أن تزوجنا لا يجلس بالمنزل، انه يمقت وجودي بالمنزل... دائمًا خارج هذا المنزل
تنهدت انا ثم توجهتُ للمطبخ كي أعد الفطور لنفسي
أنت تقرأ
sin♬♪¦¦park jimin ✔️
Romantik"الحياه لا تخلو من الخطأ، فلا تجعل الخطأ مُصيبه صححهُ بعد وقوع الخطيئه فمن لا يُخطئ لا يتعلم من خطأه" من بطوله : بارك جيمين كيم فيوليت مُكتلمه