الفصل الحادي عشر

1.5K 75 2
                                    

انتهي الفيلم أخيرا و اليوم هو احتفال صغير بنهاية الفيلم و كم كانت سعيدة أنها ستترك طارق فهو لم يدخر جهدا في جعلها تدرك مدي أنها أقل بكثير من المشاركة بفيلم معه و هناك من هو أفضل منها لذلك
لقد بذلت قصاري جهدها بهذا الفيلم يا ليته ينجح حتي تثبت له أنها ليست كما قال لها هو و أن تلك المبتدئة بارعة و تستحق التمثيل كبطلة و ليس دور ثانوي
ذهبت للإحتفال و هي تتمني لو تتمكن من عدم رؤية طارق هناك لكن هذا مستحيل فهو نجم الفيلم و حتما سيكون هناك و هي لا تريد التعرض له فهو لن يدخر جهدا لجعلها تدرك كم أنها قليلة علي العمل الذي تقوم به و أن هناك من هي أفضل منها و تستحق تلك الفرصة أكثر منها بدلا من ممثلة مبتدئة من وجهة نظره
رأها سامح ليذهب إليها : نجمة الفيلم هنا
لورا بمزح : اخفص صوتك و إلا سمعك الطاووس
طارق بسخرية : لقد سمعك بالفعل
التفتت لتجده خلفه و بيتسم ساخرا من اللقب الذي قامت بإلصاقه به طاووس   ؟؟؟؟!!!!!
تلك الحمقاء حقا تحتاج إلى تعلم الكثير و خاصة عندما تتحدث عن نجم شهير مثله بجانبها هي المبتدئة التي كانت ترتجف من قبله أو عندما يضمها إليه
لورا بإرتباك : أنا لم..... أعني أن
جذبها لساحة الرقص و هو يتابع حديثه : سمعت الكثير من الألقاب عني لكن الطاووس لم أسمعها من أحد قبلك أيتها المبتدئة
يعلم جيدا كم يستفزها أن يدعوها بالمبتدئة هكذا و يستخف بها و بما يمكنها عمله و هي لن تسمح له أبدا بذلك
لورا بإستفزاز : عندما ينجح الفيلم سنرى إن كان رأيك سيبقي كما هو أو يتغير
طارق بهدوء : لو نجح سيكون لأنني البطل و لولا ذلك ما نجحت و إلا لكنت مشهورة الآن
أفلتت منه و هي تتجه نحو الباب لن تضطر لسماع المزيد منه فهي تبذل جهدها ليس ذنبها أنها لم تنجح حتي الآن هي بالفعل مجتهدة كثيرا
لم تشعر بدموعها التي انهمرت علي وجنتها كالشلال فهي بالفعل لا تملك شيئا لا عائلة و لا شهرة و لا عمل ناجح فقط وحيدة تماما ليس لديها أحد
احتضنها طارق و هو يلوم نفسه علي حديثه معها فهو لم يكن يريدها أن تبكي و لا يكره شئ بحياته أكثر من دموع النساء و قد أحاطته بقوة فهي تحتاج إلى الدعم حتي لو كان منه هو



************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

دور أساسي (الجزء العشرون من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن