دور أساسي (الجزء العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل السادس عشر

مجددا و أبدا سيظل عادل حديد هو كابوس الجميع و يتدخل بحياتهم و يفسدها و كأنه لا يكفيه الماضي و ما صنع به ليفسد المستقبل أيضا بتدخله السافر بما بقي لديهم و من غير ابنته يمكنها مساعدته بعدما وجدت حبيب جديد و من غيره طارق عبد الله
لقد وجد ما يمكنه عمل و لما لا و ابنته لديها نقطة ضعف يعملها جيدا و يمكنه استغلالها و قد حان وقت لقاء ابنته العزيزة
كانت لورا تشاهد التلفاز حتي سمعت طرق الباب فذهبت لفتحه رغم تعجبها من الأمر فلا أحد يأتي لزيارتها عادة فهي تعيش وحدها ربما كان طارق فهو كان يأتي كثيرا إلي هنا و دوما تتفاجأ بقدومه و زيارته لها هكذا دون موعد أو شئ فقد تجده أمامها
فتحت الباب لتجده أمامها لم تستطع أن تصدق وجوده حقا بعد كل تلك السنين لقد عاد والدها مجددا بعد أن ظنت أنها لن تراه مجددا طوال حياتها و ستبقي وحيدة
أسرعت تلقي بنفسها بأحضانه فهي كانت حقا تحتاج إلى الشعور بوجود عائلة لها بعدما كانت وحيدة تماما
احتضنها عادل و هو يبتسم بمكر تلك الفتاة مثل والدتها تماما طيبة بغباء شديد و سيكون من السهل جعلها تنفذ كلامه و تفعل ما يشاء هو جلس علي الأريكة لتسرع بالجلوس بجانبه
لورا بسعادة : أبي أخيرا أتيت لرؤيتي لا تعلم كم أنا سعيدة لقدومك
عادل بإبتسامة : أنا أيضا فقد اشتقت لك كثيرا و قد قررت البقاء معك قليلا لبعض الوقت
لورا بسرعة : رائع فقد كنت أعيش وحدي و أشعر بالوحدة القاتلة لكن الآن أنت هنا لأجلي و لن تتركني وحدي أليس كذلك   ؟؟؟؟!!!!!
عادل بمكر : ليس بعد الآن فأنا هنا و لن أتركك أبدا فأنت ابنتي الحبيبة و الأقرب لقلبي أيضا من بين جميع اخواتك
لورا بحزن : أريد رؤيتهم و التعرف عليهم أبي ألست شقيقتهم الصغري   ؟؟؟!!!! أستحق منهم الإهتمام و الحب علي الأقل
عادل بعدم اهتمام : بالطبع و الآن أخبريني ما قصتك مع طارق عبد الله    ؟؟؟!!!!
أخبرته لورا كل ما حدث معها هي و طارق و كم أنه يزعجها كثيرا و دوما يدعوها بالمبتدئة طوال الوقت بشكل مستفز لكنها تغلبت عليه بالدور الذي جعلها تثبت له أنها أبرع منه بكثير و تتفوق عليه و علي أدائه التمثيلي و ليس كما ظن هو

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅