دور أساسي (الجزء العشرون من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل السابع عشر

لأول مرة تشعر بأنها ليست وحدها لديها أب و قد ظهر أمس لقد ظنت أنها ستقضي حياتها كلها دون عائلة بعد وفاة والديها بالتبني لكن بعد لقاء والدها تغير كل شئ و ستحظي بعائلة أخيرا و منزل
استيقظت باكرا لتعدد الطعام لوالدها و هي أشد سعادة و ستطلب منه البقاء معها بمنزلها و ألا يتركها وحدها مهما حدث فهي لن تستطع تحمل وحدتها بعد قدوم والدها و رغبتها بوجود عائلتها الحقيقة تزداد فهي أخيرا ستمتلك العائلة التي لطالما حلمت بها سابقا و أخيرا
اعدت الطعام و ذهبت لتوقظ والدها العزيز لتتناول معه الإفطار لأول مرة و لن تكون الأخيرة فهي ستطلب منه أن يبقي معها بدلا من تركها وحيدة و هو لن يرفض حتما فوالدها يحبها كثيرا كما أخبرها أمس و لن يرفض لها طلبا أبدا
جلست مع والدها تتناول الفطور معه لكنها انتبهت لكونه حزينا لا تعلم لما و قد كان سعيدا أمس تركت الطعام واضعه يدها علي يده لينظر لها مبتسما و كأن لا شئ يحدث
لورا بتسأل : ما الأمر أبي ما الذي يزعجك   ؟؟؟؟!!!
عادل بحزن : لا شئ ابنتي
لورا بعناد : بل هناك و لن أتركك حتي أعلم ما هو و أصلح الأمر أيضا
عادل بجدية : إنه طارق عبد الله لديك أوراق ضدي قد تنهي حياتي و كل ذلك لأنني رفضت عمل فيلم يكون هو بطله
كان طارق منذ البداية سيئا معا و يسخر منها و يدعوها بالمبتدئة طوال الوقت و رغم اعتراف الكل بموهبتها لكنه كان يرفض أن يقول عنها ذلك و لم يرغب بالعمل معها مجددا
لورا بحزن : طارق دوما هكذا يظن نفسه الممثل البارع الموهوب لا أحد مثله هو حقا يشبه الطاووس لقد عملت معه و أعلم كيف يكون مغرورا و لا يري إلا نفسه فقط
عادل بعجز : فقط لو أحصل علي تلك الأوراق التي معه و تقيدني سأعود لحياتي مجددا دون قلق من أحد أو شئ و ربما أكون معك أيضا ابنتي الحبيبة للأبد و لا أرحل أبدا
نظرت له لورا و قد كانت تتمني ذلك بالفعل و هذا ما كانت ستخبره به أن يبقي معها و لا يتركها أبدا فهي وجدته أخيرا بعد تلك الوحدة التي كانت تعاني منها و لن تتركه يرحل بعيدا مهما حدث و هو كان يعلم

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅