002

213 18 13
                                    

Part 02

ل

هثت بينما ارى صدره العاري ، تعانقه قطرات المياه الياقوتية باحكام ، تتشبث به

شامات مبعثرة من اسفل ذراعيه وفكه

عضلات بطنه المثالية كلوح شوكولا فاخر
مصنوع هو من اي شيء ومن كل شيء قد يشمل السكر ،
الكرز ، الحلوى مثلا، أو المارشميلو

بينما وقفته تلك لا يمكن ان تلخصها ، عدا كلمة واحدة "" رجولي جدا ""
وشدد على كلمة جدا اثنتان
قاطعني من شرودي في العالم ، لاشرد به

تهت فيه بينما لم انتبه، الى أَن قاطعني حين وقعت عيناي بخاصته
ليأخذني بتواصل بصري دام ثانيتين ،
نظراته باردة ، مثلجة جدا ، انت لن تلمس شيئا بها عدا الجليد
ثم مضى دون ان يلتفت

كنت اوده ان يلتفت لمرة اخرى ، فقط ثانية اضافية
اود تصديق ان ما رأته عيناي حقيقي ،
هل بأي فرصة هو ملاك ، أانا بالعالم الاخر ؟

حسنا ربما نظراته الباردة , تنفي فرضية كونه ملاكا ، كأنه يخبرني بنظراته تلك لا تنظري الي الزمي شؤونك ، اللعنة على ذلك فقط

لماا على الوسيمين ان يكونو ، اما لعوبين ، اما متعجرفين باردي الاعصاب ،

انتبهت فورا لنفسي بعد ان غادر قطعة السكر ، 
لقد اسميته سكر  ، لم أستطع منحه لقبا يليق به اكثر من هذا

لاوجه بفزع عيناي نحو معصم يدي

اللعنة ، تأخر الوقت
الساعة السادسة و النصف 6:30
تمتمت لاعنة بينما اجري كَـ كلب ركل من مؤخرته باتجاه المنزل
سأتأخر عن العمل -___-

اركض ككلب مفزوع باتجاه المنزل لاضع عليّ حقيبتي ، ثم استقل سيارتي اللطيفة
نحو مقر عملي

دار النشر خاصتي شغفي و عالمي ، الشيء الوحيد الذي افلح به

قراءة تلك المخطوطات وتقييمها حتما لن يُمَل من عمل كهذا
اضافة لكوني كاتبة ، وأعيش على شيء يدعى حروف و كلمات ، بل اتنفسها

كما انه لم يكن السبب الوحيد ، فانا معجبة بذلك القط ، زميلي بالعمل
لا ابالغ ، حرفيا " قط لونه ابيض " يدعى مين يونغي
ستتأكدون من ذلك عند رؤيته

اه انا فقط بائسة ،
لا اعلم كيف انتهى بي الحال على هذا الحال.
قد أنهيت دراستي بالجامعة قبل ثلاثة اشهر تخصص إدارة الاعمال ،

كانت تلك رغبة والدي المحترم ، يود مني ادارة شركاته اللعينة بايطاليا ، والزواج من إبن صديقه لأجل مصلحة شركاته

فانا من ايطاليا تحديدا البندقية " روما "
تركت كل شيء للمجيء لسيول ،

و بالكاد وافق السيد والدي ، و ذلك بعد عدة صراعات ، حروب عنيفة ،واضرابات عن الطعام ( على الرغم من انني كنت اتسلل لالتهام الطعام خفية )

لكنه في اخر المطاف وافق وذلك طالما سأدرس ادارة اللعنة ،

لا أدري لما قد يصر الاباء على عيش حياة ابناءهم ، تقرير الافضل لهم ، لا يتركون شيئا دون اقحام مؤخراتهم به حتى من تحب يودون اختياره ، واللعنة انا من سيضاجعه

-------------____________________

قاطع شرودي اصطدام عيناي بواجهة دار النشر ، لاوقف سيارتي في موقفي المفضل  ، ممتنة للسماء لعدم وصول جين اوما ❤ بعد

والا كنا سندخل في شجار دامٍ على من سيركن في ذلك الموقف

  على ذكر ذلك الوغد الوسيم  ،أول شخص تعرفت عليه منذ قدومي لكوريا ، صديقي الاقرب

نزلت بينما اتمتم كلمات اغنيتي المفضلة  بإتجاه عملي
لاصدم بصفعة على اسفل كتفي 
انتفضت بفزع  لاستدير بملامح حادة أستعد لقتل هذا الشخص بيداي العاريتين

تنهدت بقلة حيلة عند رؤيتي لهذا الشخص
فهو يعيد نفس السيناريو يوميا ، ويوميا  تكون لي نفس ردة الفعل ويوميا افزع كأنها اول مرة

جين اوما اللعين :   اردفت لاضربه بعدها بوحشية على صدره
أمسك بقلبي  بينما ارمقه بنظرات تمتزج بين الانزعاج والفزع

لأردف : لقد افزعتني ايها الوغد 

لينفجر جين مقهقها بينما يركز في ملامح وجهي ، كما لو انه لم يضحك منذ اشهر 

أنا :م مااا بك ؟
جين : ههههه فقط انت لم تري وجهك قبل قليل ، بدوت مفزوعة ككلب ركل من مؤخرته ، اه مؤلم ، اقصد قط صغير لطيف

نانا : حقير  لأريك من هو الكلب ، ألم اخبرك ان تتوقف عن هذه العادة اللعينة 

جين بينما يرمقني بعيني جرو :  أسف صغيرتي لكن لا يمكنني التوقف ،  انت طرية جدا ، ملمسك مثالي جدا للصفع ،


 

أحبك كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن