005

175 17 2
                                    

Chapter : 005

Nana PoV

أتجه نحو مكتبي بعد ان ودعت جين ، بينما احاول لملمت افكاري المشتتة

اخذ شهيقا بشكل عميق لأردف ،

* شهقة *حسنا هل اخبرتكم مسبقا ان شقشق وسيم جدا ، لا مشكلة ساخبركم مجددا

ابتسمت بتكلف ل لونا الفتاة الاكثر شعبية ، بينما نتبادل التحية ، لاكون صريحة لا احد منا يستلطف الاخر

* وانا جيدة مع هذا *

كنت انشغل بقراءة المخطوطات ، تبقى لي ثلاثْ وانتهي اليوم ،
مر هذا سريعا

لتعلن العقارب عن اتمامها الثالثة و النصف ، الملم اشيائي المبعثرة على طول المكتب ، يبدو كإعصار دام ، حدث ان مر من هنا ،

يلقبني امي جين بفتاة الاعصار ، ربما لكوني لا اجيد شيئا عدا تحويل كل ما يقع بين يدي اللطيفتان الى فوضى ، و قد لا يستغرق الامر سوى مجرد لحظات ،

ربما كانت هذه موهبتي الدفينة ، ربما ملاك الموهبات لم ينس نصيبي

توجهت ناحية سيارتي اللطيفة ، ادير المقود، بينما يدي الاخرى تعبث بصندوق الموسيقى ،

اغيرها بعشوائية ، من صاخبة لهادئة ،
روك اند رول ، لا شيء يثير اهتمامي ،

لربما لم يعد يرضني سوى عزف الة الجنة ،على ايد الملائكة ،
اوتار الكمان, الأبعد من اي شيء فان

، انت لم تعد ترضى باقل من ذلك ، بعد ان تحتوي لحن الكمان داخلك ،
بعد ان ينصهر في اوردتك ، يسكن وتينك ،شرايينك ، انت لن ترضى بشيء الاه

وصلت منزلي بجسدي المرهق ، وقلبي الاكثر ارهاقا ،

لعدم وجود اي اثارة في حياتي ،

قاطعني الضجيج الصادر من بطني ، اشعر بالجوع الشديد ،
و اشتهي اجنحة دجاج مقرمشة ، صلصة ساخنة

___________ بعد ثلاثِ ساعات__________

يتملكني نعاس شديد ، يرفضني النوم ليلا ، ليعذبني النعاس باليوم التالي ، حتما لعبة رائعة ،
هذا بالظبط ما قد كان ينقصني في حياتي المثيرة

القيت بجسدي بعشوائية احاول النوم ،
نبضة نبضتان و مالذي يحدث ،
اضع يدي على ايسر صدري ، اتحسس قلبي ،

فجأة : لتظهر ملامحه بمخيلتي ، ملامح رجولية ، (حادة ، باردة) ،
"سكر "صاحب الشفتان الملطختين بالكرز ، الشخص الذي انتهك مكاني المقدس ،

اتسأل لما قد احمل ملامحه داخلي هذه اللحظة ، على حفا شفرة من النوم ،
بملامح واضحة ،* لم اعط لعنة *
و قد اخذني النوم

استيقظت الخامسة والنصف فجرا ، وقتي المفضل ، مشهدي الافضل ،
لن افوت حرب الشمس حبا ضد ليلها الأبدي ، لأتقدم بهدوء

مكثت قرب النافذة وفنجان قهوتي المر ، اتأمل قداسة الخالق ،
بضع دقائق وينتهي المشهد شمسنا تفوز ، لكن عناد الليل لن ينتهي ،
و لن يؤخر انتقامه في العشي ،

الغريب في الامر اني استيقظت ، ملامحه احملها داخلي ،
هالته التي تستوجب الخضوع في حضرته ،لازلت احملها معي للثانية ، اي لعنت حلت علي ، ايعقل

، أعجبت به ،
و هذه ستكون نكتة العصر ، لإِن ببساطة مُحال
انا أحب مين يونغي

اتأمل منزلي ، لطيف شعور مُسْتَقِلٍ ، معتمد على ذاته ،
تجذبني رائحة الافندر المنبعثة من شرفتي ، موسيقاي الهادئة ، لأعزف الة الجنة بصخب ، ليس لاحد الحق بمنعي ،
هذا مكاني وانا مستقلة ،

اغرس ورودي التي ارغب * لافندر ،* *بيلادونا* ، ام * ليلك *

ألون جدراني بالاحمر الدموي ، الأسود ، والرمادي

و لا لأحد الحق في منعي ،
ارقص الثانية ليلا حتى تتورم قدماي ، احتضن الوسادة واركل الهواء ، أقبل شاشة الهاتف في حضور بطلي للدراما المفضل بشغف ، و من حسنات كونك مستقلا 💙


أحبك كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن