008

158 13 3
                                    

يوبين :  لقد كان شابا عنيدا جدا ، يبدو شخصا ثريا ولم يكن يريد شريك سكن ، لحسن حظك انني تمكنت من اقناعه ،  لكن شرطه الوحيد ، بأن يسكن ابتداءا من اليوم ،  نانا انه في طريقه الى منزلك

لأصرخ من الغيظ : مماذا ؟ ماللعنة لما لم تخبرني مسبقا  !

مكتب العم يوبين في الاسفل ، هل باي فرصة تقصد ب  طريقه للمنزل ،  انه يصعد الان الدرج ؟
ل

م اقم بأكمال حديثي
لاسمع قفل الباب يتحرك ،

نانا : احاول الحديث لنفسي ، لتهدئة اعصابي
نانا تذكري الجمال جمال  الروح ، ما يهم فعلا هو الاخلاق  ، بعد كل شيء هو شاب غريب ، وانا احب يونغي ، لا تهم باي فرصة صورتي في نظره ،

اقنعت نفسي اخيرا لأتجاهل ، خصلات شعري التي تتطاير نحو السقف ، الكلب المتوحش الأسود الذي يسكن  في البيجاما ، وجنتاي ملطختين بالطحين

خططت للجري وصولا لغرفتي بأسرع ما يمكن ، دون إلتفات ، حاولت وضع يداي على وجهي لتغطيته لئلا  يراه ، فأغمضت يداي عيناي ،   يال غبائي  ،

جريت مغمضة العينين لأصطدم بطرف باب المطبخ ، لأسقط أرضا ،
رفعت عيناي ببطئ، اتمتم كل تعاويذ الحظ  ، لأجد شخصا يمد يده اتجاهي
لأسمع قهقهات صغيرة يحاول  تخبئتها ، ينظر نحوي موشكا على الانفجار ضحكا  ، لانظر له بعينين متوسعتين ،

ذبت في جمال ضحكته ، لم أظن أن عينين قويتين كخاصته قد تمتلكان ضحكة طفولية كتلك ،
  ضحكتك لوحدها يا عزيزي ،  لوحة فنية مقدسة يجب أن تخلد

لاستفيق من صدمتي ، متمتمة ، يشبه شخصا أعرفه !؟  هل رأيته في مكان ما ؟؛

اه اللعنة نانااااااااه انه " سكر " الفتى الذي قابلته بجانب شجرة الكرز اكملت التحاور مع نفسي
  ونسيت يده المعلقة في الهواء  ،
 
لأتذكرها فجأة ،  فتهت لمرة اضافية في تفاصيل يده الرجولية ، عروقه البارزة ،
🥺🥺 يده مناسبة جدا لإعطائه حقنة 🥺 🥺

لماا بحق كل اللعنات ، ان يكون شريك سكني من بين جميع الاشخاص في العالم ،
لأردف لنفسي : نانا قمتي بالكذب علي هل فعلا لا تهم الا الاخلاق الان  ؟ ايتها اللعينة لا تهمني أي اخلاق اريد فقط ان ابدو بصورتي الطبيعية

فجأة يقوم بسحب يده من جانبي

ليجعلني استفيق من شرودي به ، اه يال غبائي لقد تركت يده معلقة في الهواء لدقائق
نانا : اه اسفة ، لم انتبه ليدك
هل هذه اجابة يا انانا بحق كل شيء اهذه إجابة ؟

  يقهقه ضحكا ، ثم يردف ، انا ايضا اسف ، لم يعد العرض متوفرا ، قفي بمفردك
 
يال هذا المتعجرف كنت سأقوم بشتمه ثم تذكرت انني المخطأة
  ليردف : أي غرفة هي خاصتي ؟
نانا :  اه الغرفة على اليسار ، لكنها في فوضى قليلا ، انا اسفة لم اكن اعلم بقدومك ، سأقوم بترتيبها من اجلك الان

هو : بالنظر اليك ، لم اكن اتوقع الكثير ،
عموما لا داع لإزعاج نفسك ، أخاف ان قمت بوضع يديك عليها ان تجعليها اكثر فوضى

  نانا : ان قمت بوضعي يدي عليك الان سأجعل ملامحك الوسيمة في فوضى حقيقية ، اردفت لكن في داخلي بالطبع
 
  نانا ؛ تشه ، انت مزعج ، انا اسفة لم يعد العرض متوفرا ، رتبها بنفسك ، مغرور ، اردفت لأتجه نحو غرفتي دون الالتفات للخلف
 

أحبك كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن