003

187 17 11
                                    

Part : 003

نانا : اصمت فقط  لنسرع قبل ان نتأخر ،

جين :  الم اخبرك ؟
نانا : بما ؟

جين : بدوتي لطيفة بهذا اللون
نانا : اي لون

جين :  الذي قمت بطلي شفاهك به
نانا : طلي ، ماللعنة بحق كل شيء ، ماللعنة بحق اي شيء
، كأنك تتحدث عن طلاء جدران وليس احمر شفاه ،

جين بنبرة ساخرة  : وليس  نفس الشيء !؟

نانا : ادفع نصف عمري لاعلم لما يتحدث الرجال عن المكياج كلوحة رسم او صباغة

إِنّــهُ  فـــَ.....ـــنْ 

كنت اتبادل الاحاديث مع جين و اقهقه على محاولاته الدائمة لاغاضتي ، بينما نتجه نحو المصعد

قبل ان يغلق باب المصعد بثوانٍ ،لمحت مين يونغي
لانظر لجين بسرعة الضوء ، من ثم اهمس له
نانا : جيناه الكراش أتٍ ، احذرك ، اياك و جعلي اضحك بصوت عالٍ ، ثم اياك ان تستفزني لقول اشياء معتوهة ، رجاءا جين اوبا لا اود تشويه صورة الفتاة اللطيفة امامه
قلت بينما اتصنع عيني جرو لطيف

جين : هههه المسكين يونغي ، لا يعلم عن الوحش الذي بداخلك ، 

دخل ( قطي شوقا ) المصعد ،  انا أدمن مناداته هكذا

بحق الجحيم المقدس اليس قطا ؟

ليقترب مني جين بطريقة غريبة تحت انظار يونغي بينما يهمس لي : هاها  انظرو من هنا قطها شوقا :

لاتمتم لاعنة من تحت انفاسي :  لعين اخرس ، سأفرش وجهك الوسيم على سجاد بيتنا ان سمع شيئا

ليقهقه جين بينما ينظر ليونغي ثم يعود ليقترب من اذني ، لا اعلم لما يقترب مني بهذا الشكل

، هذا مزعج نوعا ما فهذا ليس جين اوما الذي اعرفه *تعبس بحيرة في داخلها  *

  ثم يردف  : انظر له لا اعلم لما ملامحه باردة يا صاح يبدو كثلاجة متنقلة

لاقهقه على ملامح شوقا
الذي ينظر الينا بطريقة غريبة رغم كونها لا تخلو من البرود ، حسنا ساصفق لمن دعاه  بالفتى الجليدي ، قسما قد اصاب

لكنه واللعنة وسيم لدرجة تجعلني ارغب بالبكاء في الزاوية


: * Jin poV *

كنت أسير مع نانا خاصتي باتجاه العمل ، اقهقه على نجاح محاولاتي الدائمة في اغاظتها ،

و رغم انها تنتقم ، لكن انتقامها دوما ما يكون اشد قسوة ،

هي لا تدرك كونها لا تفعل شيئا ،

عدا جعلي اسقط
،جعل انفاسي تخطف او ان قلبي يرهق ،

لان تلك الفتاة تحمل نجوم السماء بين عينيها

نانا هي الفتاة التي احب ، الفتاة التي منذ لحظة تعثري بعينيها ادركت اني فقدت جزءا مني لها ، او كونها ملأت مني جزءا بها

لازلت لحد هذه اللحظة اذكر كيف بدت ضائعة في كوريا ، وكيف بدت خاطفة للانفاس حينها

ثلاث سنوات و لحد هذه اللحظة لم امتلك من الشجاعة ما يكفي للاعتراف لها ، ولربما لكوني لم المس شيئا بعينها قد يشبه الحب ،
فقط يشبهه
، لم المس شيئا عدا مشاعر اخوية

كنت مستغرقا فيها ، ليدخل المصعد شيء ما ، اكثر ما قد امقته على سطح هذا الكوكب ،

فقط لو اخبرني احد ما ان هذا الشخص سيكون معي على نفس الكوكب لشنقت نفسي بالحبل السري حينها
، انا ارفض ان اتنفس معه نفس الاوكسجين ،

بحق الجحيم المقدس رؤيته تصيبني بصداع في المؤخرة ،

كابوسي الاسوء ، الشيء المسمى ب مين يونقي ، هو دائما ما ينظر لنانا خاصتي ، يلتهمها بنظراته ، يستغرق في مراقبة اصغر حركاتها ،

حسنا من الغبي الذي لن يدرك كونها تعجبه ،

اسف لكن نانا لي



أحبك كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن