007

165 13 3
                                    

Chapter : 007
م

ر اليوم سريعا ، اتجهت نحو منزلي ، اه رائحة الافندر المنعشة تستقبلني

ازلت عني بدلة العمل ، لأبدلها بأخرى مريحة ،
اخذت بيجاما ، و التيشيرت عليه رسمة ارنب لطيف

وكالعادة ، بمجرد وصولي المنزل يطير النعاس من عيناي ،
بينما كان يغتصبني قبل سويعات في العمل ،

خطرت ببالي أن اجرب مجموعة تسريحات جديدة لعل التعب يتمكن مني لأسقط نائمة ،

، اممم لاكون صريحة تجتاحني رغبة كبيرة للنوم ، أشتهي رؤية تقاسيم ملامحه لمرة إضافية

شششت نانا انت تحبين يونغي ، قلت لأصمت نفسي ،
ثم اردفت ، توقفي عن اخافتي هكذا ، تفكرين افكارا مهووسة لشخص قابلته لمرة واحدة، بجدية بدات أخافني
قلت متمتة داخل افكاري

بدأت بتجربة عدة تسريحات من اليوتيوب ، في الاخير قمت بأفساد شعري لقد اصبح يتراقص رقصة التانغو في السماء ،
اه ليس لي المزاج لتعديله ، انا سوف انام على كل حال ، لأتركك يا عزيزي كما أنت

كنت اقلب صفحات اليوتيوب ، ليظهر امامي فجأة فيديو لكعكة يذوب فوقها سيل من الشوكولا ،
فور أن لمحتها ، قامت معدتي بإصدار ضجيج عال ، لتصل الرسالة من بطني نحو عقلي بسرعة البرق ، لتلمع في عيناي فكرة عظيمة

فقد قررت تجربة طبخ الكعكة ، ربما حان الوقت اخيرا للاعتماد على نفسي ، توفير بعض الاموال ،
الطبخ في المنزل اقل ثمنا بأضعاف من تكلفة المطاعم ،

ثم بدأت سيل الافكار تلمع في مخيلتي، واحدة تلو الاخرى ، فقد بدأت اخطط كيف سأفتتح مطعمي الخاص ثم سلسلة مطاعم ، ثم أرمي اموال والدي على وجهه ، و أخبره انني سأتزوج قطي يونغي ، أنا لن أتزوج احد رجال اعمال ايطاليا المتعجرفين
نيهاهاهاها

لكنني نسيت معلومة هامة ، رغم انني ابلغ من العمر واحد وعشرون عاما ، لكنني اكثر ما اجيده في الطبخ هو تشويه نكهات الطعام ، يمكنني ان اصنع لك من افخر انواع المكونات ، اسوء مذاق ، أخلطها هكذا بطريقة مثالية ، لتصبح مثالية المذاق سوءا ، انت لن تصدق عند تذوقها عظمة الموهبة التي املك

خطوت بثقة نحو المطبخ ، ولا اتمنى لاحد ان يراني او يرى المطبخ عندما تدخله نانا يمكنني في ثانيتين أن اصنع كومة من الفوضى ، قد يتطلب تنظيفها عامين

اخبرتكم ، كل ما تتقنه يداي اللطيفتان ، ان تصنع الفوضى ، اول ما تقدمت يداي لجذب الطحين قمت بسكبه على بيجامتي ، ثم قلبت علبة النوتيلا ، ليتحول الارنب المرسوم بالتيشيرت الى كلب أسود
ثم لطخت وجهي بالطحين

وضعت كنزي : كيكتي الثمينة ، في الفرن لأرتاح قليلا حتى يحين موعد نضجها
كدت ان اضع مؤخرتي على الأرض ، ليفزعني صوت هاتفي يرن ، واللعنة لست في مزاج للحديث مع لونا ،

حمدا لله المتصل كان العم يوبين ،

يوبين : نانا لدي خبر سعيد ، لقد وجدت لك شريك سكن
،
نانا : كنت سأردف بينما أرقص فرحا ليقاطعني العم يوبين

يوبين : لكن
نانا : لكن ماذا ؟
يوبين : لقد كان شابا عنيدا جدا ، يبدو شخصا ثريا ولم يكن يريد شريك سكن ، لحسن حظك انني تمكنت من اقناعه ، لكن شرطه الوحيد ، بأن يسكن ابتداءا من اليوم ، نانا انه في طريقه الى منزلك

لأصرخ من الغيظ : مماذا ؟ ماللعنة لما لم تخبرني مسبقا !



أحبك كيم تايهيونغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن