طلع من اللفت " المصعد" مسح بعينه المكان وشافها يالسه ف اخر زاويه الكوفي بروحها مشا لين عندها ودقات قلبه تتزايد مع كل خطوه يمشيها ..
فنفس المكان .. حست بوجوده بدون لا تصد صوبه ما رامت تتحكم بقلبها وفرحه شوفته لفت تشوف هل احساسها ف محله ولا لا .. انرسمت ع محياها ابتسامه ..
قرب لطاولتها وبادلها الابتسامه ونزل عينه: السلام عليكم
.. نشت : عليكم السلام .. اقرب
راشد سحب الكرسي ويلس: قرييب : شحالج؟
..: يسرك ومن صوبك؟
راشد حك رقبته : الغلا ماعرف..
الغلا قاطعته : لا ترمس عن الموضوع
راشد : انا ياي ارمس عنه ونتفاهم
الغلا نزلت راسها بحزن: ليش كل هالقطاعه ؟ ما مريت ف بالك..؟ ليشش !!
راشد : دخيلج لا تزيديني اللي مريت فيه هب شويه ابويه من صوب وخواني انتي تعرفين اني مضغوط
الغلا عينها عليه: مضغوط! يعني لو كنت ع ذمتك جي بتنشغل عني ؟ بطبني؟! وليش يوم فتحت سالفه العرس اختفيت !
راشد ببتسامه : واللي ماتعرفينه اني ف نفس اليوم رمست ابويه
الغلا انصدمت وردت دقات قلبها ترتفع بدون لا ترد ع كلامه بس تبى تسمعه
راشد : والله اني رمست ووافق ورحب بالقرب منكم لكن تعب علينا عشان جي ارتبشنا والسفره يت ع غير هوانا
الغلا: وبعدين؟
راشد : انشالله من نرد سيده برجع افاتحه فالموضوع
الغلا هزت راسها بايجابيه: انشالله
نخليهم يتفاهمون بينهم ونروح لمحمد وتوأمه اللطيف
.
.
الهدوء سايد بينهم كسرت الصمت مزنه
مزنه وعينها عالطريج : مم محمد
رد عليها بدون لا يلتفت : عيونه
مزنه: حبيبي انت .. بعدك تفكر فلي مضى؟
محمد بضيج: مابا افتح الموضوع وانتي تعرفين الاسباب
مزنه مسكت ايده وشدت عليها: انا معاك ف كل خطوه مهما كانت
محمد ابتسم ع جنب: حتى لو كانت غلط؟
مزنه طالعته باستنكار: ماظن تسوي شي غلط بذبحك
محمد ضحك: الله يهديج
ابتسمت لانها شمت ريحه شي قريب من قلبها الاكيد "اكل"
مزنه: يالبييه بس شم شم محلاا الريحه
محمد: لو بعدني اخو قطااو !!
مزنه : يلا منااك والله انها واصله مشكلتك اذا خشمك فيه خلل
محمد ابتسم: صحييح انا اقول جي بعد
ف طريجهم للمطعم اختارو يقعدون برا لان الجو كان حلو ومنها يطالعون الناس .. طلبولهم عيشه "اكل" وبدون ياكلون طبعاً الجنس اللطيف من اليوع نست الناس اللي حولها بس محمد كان يطالعها وياكل بهدوء ..
رفعت عينها ع اخوها لكن لفتها من بين الناس اللي يمشون شخص هي تعرفه اكثرعن عمرها ما كملت لقمتها لف محمد للصوب اللي عينها عليه ورد طالعها
محمد بصدمه: مب جنه..!!
مزنه هزت راسها بايجابيه مع استنكار للي تشوفه..
محمد بنفس الهدوء والصدمه لكن كمل ياكل بهدوء بدون ردت فعل للموقف
.......
بو راشد يكح بتعب
عليا بنظراتها الحزينه: الحين من وين بيبلك دوا وكلهم طالعين؟
بو راشد بين نوبات كحته: انا بخير لا تحاتين
عليا بحنيه حضنت ويهه بكف ايدها الثنتين: انت هب بخير بدون دواك لا تفره من ايبونه لك .. خذت نفس : عشان خاطري جان لي خاطر عندك!
محمد هز راسه بايجابيه وباس ادينها بتعب
عليا: ادور من بين الارقام رقم حد من عيالها عشان توصيه ايب الادويه وهو راد
