حواديت أخر الليل بقلمي آلاء محمود

الحدوتة الثانية " منزلنا " الفصل الاول

فوت 💜 رايكوا 💜
*******************
انا سيف عبدالرؤوف طالب في كليه اثار او بمعني ادق اتخرجت السنادي عندي ٢٣ سنه والحمدلله لحسن حظي اني لقيت شغل ع طول وده مش بالسهل ابدا بس ربنا كريم والحمدلله لقيت .. كنت قريت في جرنال من كام يوم أن ف بيت معروض للبيع بسعر حلو وكويس وانا كواحد عازب فأكيد مش هفكر ف سعره الرخيص ده رغم ان مساحته كبيره جدا بس اكتر حاجه اهتميت بيها انها جمب شغلي ومش هشحطت ف مواصلات والكلام ده وكمان المرتب ع قد الايد كلمت السمسار واتفقت معاه ع المعاد عشان اشوفها وبالفعل اتفقنا النهارده اني اشوف الشقه طلعت من شغلي ورحت ع هناك هي بعد شغلي بشارعين كانت حاجه مفرحاني جدا روحت وشوفت العماره وحقيقي انبهرت بيها من برا وقولت ف عقل بالي ده هي كده من برا اومال من جوا بقا اكيد هايله وخرجني من سرحاني صوت عم سالم السمسار
سالم : اتفضل يابني عجبك شكل البيت من برا
مجدي : اه جدا شكل البيت جميل اوووي
واول مادخلت البيت كان ف بواب كان بيبصلي بصات غريبه اوووي بس طنشته الصراحه وطلعنا انا وعم سالم ف الاسانسير واول مادخلنا الشقه حقيقي انبهرت بجد الشقه حلوه اوووي وفرشها حلو جدا جدا ومترتبه وحاجه فعلا جميله جدا وديكورتها ابهرتني
سالم : ها يابني نقول الف مبروك
من غير تردد طبعا وافقت حتي دفعت عربون وقولتله اني هجيب هدومي وهاجي النهارده وكفايه بيات عند صاحبي بقا وبالفعل روحت بيت صاحبي ولميت هدومي وودعته ورجعت تاني ع شقتي قد ايه كانت مفرحاني كلمة شقتي وبرضو شوفت البواب كنت هقافله واسأله ليه البصه الغريبه دي بس حقيقي كنت تعبان وعايز انام جدا فطلعت ع الشقه وف قرارت نفسي قولت هتكلم معاه بكره ..
واول مادخلت الشقه حطيت الشنط وحقيقي من كتر التعب معرفش نمت ازاي بهدومي صحيت ع 2 بليل لقيت نفسي نايم ع الكنبه ف الصاله قولت اقوم بقا اغير هدومي واعمل حاجه اكلها لكن الجوع قاتل مصبرتش ودخلت ع المطبخ ع طول و اول مادخلت المطبخ لقيت اكل معمول وجاهز كمان وطالع منه حراراه كأنها لسه طالعه من الفرن قلبي نبض نبضه غريبه معرفتش احدد ده خوف ولا ايه.. بس طردت الفكره من دماغي عشان عم سالم قالي هيبعتلي حد ينفض الشقه فقولت ممكن تكون هي اللي عملتلي الاكل المهم كلت وحقيقي الاكل كان طعمه حلو اوووي وقولت بقا ادخل اناملي شويه لكن صدمتي ف اول مادخلت الاوضه .....
يتبع ««««