الحدوتة الثانيه "منزلنا" الفصل الثاني

624 46 17
                                    

فوت 💜 رايكوا 💜
******************
كانت صدمتي اول مادخلت الاوضه اني لقيت الشنط محطوطه ع الدولاب والدولاب مرصوص فيه هدومي انا الرعب دب ف قلبي بطريقه مريبه اللي هو ايه اللي بيحصل ده انا فاكر اني جيت نمت انا مرصتش حاجه حاولت اهدي نفسي يمكن من التعب مش فاكر ولا حاجه وانا رصتهم كنت بصراحه بحاول اقنع نفسي بكده ومخوفش نفسي وروحت لسرير وحاولت انام وبالفعل نمت رغم الخوف اللي كنت حاسس بيه بس نمت وصحيت الصبح ع صوت ناعم ايوه صوت ناعم صوت بنت كنت بحاول افتح عيني بس كأنه ضباب مشوفتش بس غير عينين لونهم زي السما الصافيه صوت بس بيقول اصحي يا سيف واتنفضت ببص حواليا ملقتش حاجه بس لقيت نفسي ببتسم وخبطت بأيدي ع راسي ايه شغل المراهقين ده يا سيف قومت اتوضيت وصليت وظبط حاجتي وقولت هنزل بقا وانا نازل ف الاسانسير ركب معايا واحد عجوز وبرضو بقا يبصلي بصات غريبه يادي النيله بقا حتي انت يا حج مش كفايه البواب بس لقيت نفسي المرادي بسأله ف حاجه ياحج
حسين : انت جارنا الجديد صح
كان بيقولها بطريقه غريبه وبيضغط ع كل حرف .. ايوه انا ياحج اسمي سيف وحضرتك
حسين : عارف انك سيف وانا اسمي حسين انا
رفعت حاجبي عارف ؟
حسين : انا جارك ف الشقه اللي فوقيك ع طول ياريت تبقا توطي صوت التسجيل شويه عشان بيكون صوته عالي اووي
بصتله بصدمه تسجيل .. تسجيل ايه ؟ انا امبارح نايم طول اليوم يعتبر .. لقيته بصلي من فوق لتحت وباب الاسانسير فتح ومشي قدامي ولقيته لفلي وقالي جمله واحده ..
حسين :  امشي من هنا وانفد بجلدك يابني
وقطع كلامنا البواب فضل يكلم مع عم حسين ويبصلي بصاته المستفزه الغريبه بس هنا بقا قولت اسأله بس بصيت للموبايل لقيتها الساعه ٨ ... ٨  ازاي ده انا داخل الاسانسير ٦ ونص عقلي كان هيتشل وبصيت لعم حسين هو الساعه كام مع حضرتك
حسين : ٨ يا بني
ومشيت من قدامهم بسرعه البرق كنت ماشي ودماغي فيها مليون سؤال لكن اكتر سؤال بيلح ع دماغي ايه هو  قصد عم حسين اني انفد بجلدي
ودخلت الشركه واعتذرت من مديري ع التأخير وبقت قاعد سرحان من اول مادخلت البيت لحد جمله عم حسين ليا وخرجني من دوامة تفكيري سليم صاحبي
سليم : مالك يا بني وايه اخبارك ف الشقه الجديده 
بدات اقوله واحكيله ع اللي حصل وهو ملامح وشه بتتغير مع كل كلمه بقولها
سليم : طب اهدي كده يا سيف ماهو اكيد الشقه مثلا مش مسكونه
سيف : مسكونه ايه ياعم
سليم : ايه مسمعتش عن الشقق المسكونه انت مش فاكر عماره رشدي اللي ف اسكندريه
سيف : سليم الحاجات دي هبله بقولك ايه انا داخل اتوضي عشان الظهر قرب يأذن
واول مادخلت الحمام لقيت مكتوب "اخرج من منزلنا"
يتبع«««««««««

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حواديت أخر الليل  بقلمي آلاء محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن