part 1

666 47 87
                                    

"هاري هل إرتديت ربطة العنق ام تريد المساعدة في ارتدائها؟" قالت طارقة الباب وعندما لم تجد اجابة نزلت للأسفل.

بعد دقائق ينزل بهدوء ويديه في جيبه لينظر له الجميع في دهشة فهم في حالة فوضى بسبب التجهيزات والترتبات لضيوفهم ويريدون أن يعطو إنطباعا مثاليا عنهم.

ولكن الوحيد الغير مهتم بالطبع هو "هاري! ماللذي ترتديه بحق السماء البذلة لم ترتدها ولم تمشط شعرك حتى لقد وضعتها على سريرك" وأكثرهم فزعا و توترا بالطبع هي آن فهي أخيرا ستلتقي هي ومارك بأصدقاهم منذ الجامعة بعد انقطاع سنين عندما كانو أحباء ويريدان ان يعيدا تلك الصداقة بينهم بعد ان كون كل من الثنائيين عائلة خاصة عندما علمو و بالمصادفة انهم عادو الى البلاد وانتقلو ايضا لمنزل في الحي المجاور.

"أمي تعلمين أنني أكره إرتداء البذلات وخاصة ربطات العنق الغبية انها مزعجة" قال بتذمر.
ألا يمكنني البقاء بغرفتي و واللعب بألعاب الفيديو بهدوء ولن يعلمو بوجودي لا داعي لأن اجلس معكم اساسا انه اجتماع للعجائز"

تقدمت إليه والدته بهدوء وخطى ثابتة بكل رشاقة بكعبها متفادية الخدم الذين يركضون بكل الاتجاهات وما ان اصبحت امامه نظر لها ببراءة واستعطاف حتى تجعد وجهه بألم فجأة.

بسبب قرصها لأذنه بقوة و لفها أخفضت نفسها حتى وصلت إلى وقالت بنبره هادئة تحمل التهديد "انا مالذي قلته لك؟".

"أن أحل واجباتي؟" لتلفها اكثر ويصرخ بألم "أن أرتدي الملابس أن أرتدي الملابس دعينييييي" أكملت ببرود" وأين هي؟" على السرير " صرخ بيأس لعلها تفلته "امامك عشر دقائق إن لم تنزل مرتديا إياها وتجلب ربطة العنق لأربطها لك سوف..." لم تكمل كلامها لأنه استطاع ان يتملص منها ويهرب بسرعة الى الاعلى وهو يضحك لتتنهد وتستقيم لتشرف على البقية.

وما إن إلتفتت حتى رأت زوجها يمشي مع ازرار قميصه العلوية مفتوحة وربطة عنقه التي تستريح على كتفيه حاملا كأسا من النبيذ يرتشف منه ويراقب بلا اهتمام الخدم الذين يركضون بكل اتجاه لتمسك رطة عنقه ساحبة اياه ليصبح امامها ويسعل بإختناق لتسحب الكأس من بين يديه وتناوله لإحدى الخادمات المتجهات إلى المطبخ.

"لماذا علي القيام بكل شيء بنفسي" تمتمت بغضب وهي تعدل قميصه وتلف ربطة العنق ليقهقه ثم يتذمر مثل إبنه لكنهم لم يأتو بعد وهي تشعرني بالإختناق الا يكفي انني مجبر عليها فالعمل" لتنظر له بحدة ليتوقف فورا عن الشكوى وعندما انتهت "هل يمكنني على الاقل ان اكمل كأسي لقد كان يوما متعبا".

" بالطبع لا لن اخاطر بأن تسقط نقطة واحدة على هذه البذلة لا تعلم كم تعبت لإنتقائها" ثم أكملت "ثم اي عمل تتحدث عنه ايها الكسول التوقيع ولعب الغولف لا يتعب احدا".

ليعبس "أنتي لا تقدرين جهودي" لتتجاهله وتتخطاه بإتجاه المطبخ بعد ان صفعت مؤخرته بطريقها.

"هل الطعام.."
"جاهز سيدتي"
"الحلوى و الشاي؟"
"بغرفة المعيشة"
" أوه انت الوحيد تجدي نفعا هنا إليوت انا حقا ممتنة لك لا اعلم ماذا كنت سأفعل دونك.. لاتعلم كم أنا متوترة" رئيس الخدم والطهاة أكثر شخص معتاد على السيدة آن ونوبات توترها الدائم ويتحملها دوما ولكن هذه المرة أكثر من المعتاد لدرجة أصابت الجميع بالفضول من هم هاؤلاء الأشخاص المهمون لهذه الدرجة.

"تفضلي قد يفيدك شاي الأعشاب لتسترخي وتريحي اعصابك قبل ان يصلو" قال واضعا الكوب أمامها على طاولة المطبخ وما ان قربته من شفتيها حتى سمعت صوت الجرس والخدمات يصرخن لقد اتو لقد اتو.

تخرج بلمح البصر متجهة نحوة الباب مشيرة لهم بفتحه.


_______________________________

Hi?
اول نشر

طبعا بعد التحذيرات 😹

رأيكم؟

مافيه اسئلة لأنو مافيه شي مهم انتو اسألوني

مافيه كثير احداث ويمكن بالبداية تحسو بشوي ملل بس الأحداث توضح بعدين

وبس ولله تحمسو للقادم باليز 🙂

Show me your smile.

Naked truthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن