مراحب 🙂🤚
ماراجعت البارت سلكو للأخطاء
تقلبت على الجهة الأخرى من السرير وماهي ثوان حتى شعرت بأنني بعمق المحيط أغرق ، شهقت بقوة وجلست أسعل المياه لتفتح الستائر وأشتم نافذتي كونها بهذا الحجم و كأنني الآن جالس فالحديقة تحت الشمس!
لأرى أمي تعيد الكأس للطاولة بجانبي "ألم تستطيعي أن توقظيني بطريقة ألطف أم أن الرحمة تبخرت من قلبك منذ قابلت صديقتك؟" تذمرت وأنا أرفع شعري المبلل عن وجهي لأحصل على ضربة من الوسادة.
كوني لم آتي بالأمس لأخذ لعبة الفيديو منك هذا لايعني أن تظل طوال الليل تلعب بها ولقد أرسلت خادمة خمس مرات لتوقظك حتى حلت الظهيرة الآن.
تثائبت متذكرا الأمس لقد وصلت لمرحلة متقدمة ولم أنم إلا بعد منتصف الليل بساعات لأحصل على وسادة أخرى على رأسي "ماذا الآن؟!" يا إلهي سأصاب بإرتجاج بسببها "إن قلت كلاما كهذا عنها أو عن فرد منهم مجددا أو سمعتك حتى ولو بالخطأ تتواقح معهم سأرسلك إلى جدك قبل إجازة الصيف بشهر!" قالت ببرود.
لترى لونه شحب كمن رأى شبح 'هل هم مهمون لديها لهذه الدرجة لتقتل وتتخلى عن ابنها الوحيد بهذه الطريقة!' فكر هاري في نفسه.
"بالمناسبة ثمة أمر نريد أن نتحدث به معك أنزل بسرعة عزيزي" قالت بحنان وبعثرت شعره وخرجت
نفخ على خصله لتبتعد عن وجهه.
Harry pov.
أنهض من على السرير بكل حزن إن فراقه مؤلم! وأقوم بروتيني أستحمام أغسل اسناني ابدل ثيابي بسرعة ثم أنزل بالطبع لن أقوم بأي تصرف قد يغضبها ولو قليلا بعد أن ذكرت جدي وسأظل كذلك لفترة حتى تنسى الموضوع.
فأنا أحب حياتي ومازال لدي مستقبل وشباب علي أن أعيشه وأحلام أريد تحقيقها.
وجدتهما يشربان الشاي بالحديقة الخلفية وطعام إفطاري تم وضعه للتو لأجلس فورا وأغرس الشوكة به ولم أنتبه أو بالأحرى لم أكترث بكون فمي محشوا فأنا جائع جدا الآن.
"ألا يوجد صباح الخير؟" قال أبي واضعا جريدته جانبا "خباح الهير" ، "يا إلهي لا تتحدث وفمك ممتليء ابتلع طعامك أولا" قالت امي بإشمئزاز.
وعندما مضغته وشربت رشفة من العصير أشرت لأبي "من فضلك أجله حتى انهي طعامي فلا تبدو أخبارا سارة لي مادمت متحمسا لدرجة ترك جريدتك الغالية ووضعها جانبا" قلت ويبدو أنني أفسدت حماسه ليشرب شايه بهدوء ونظرات غاضبة.
بعد بضع دقائق تمددت للخلف وضعا يدي على معدتي مدلكا فكل هذا الجوع لأنني لم أتناول افطاري باكرا وانتهى بي الأمر أنهي طبقي وطبق الكعك الذي كان معهما وشربا الشاي لوحده.
"حسنا بما أنك قضيت على كل ما يمكن أكله على الطاولة هل يمكننا التحدث الآن؟" قالت امي بإنزعاج وضحكت "حسنا تفضلا ".
أنت تقرأ
Naked truth
Mystery / Thrillerكل من علمو خافوا منه الا انا هو كره واشمئز من الجميع الا انا لأنه يرى.... عندما لا يمكنك الاختباء والتستر خلف الكذبات وتكون حقيقتك و الخواطر التي تجول ببالك مكشوفة
