الجزء الاول

165 6 0
                                    

كانت هناك فتاه ف السابعه عشر من عمرها كانت تعيش مع والديها كانت امها تملك شركه كبيره لصناعه الاساس و كانت تحت اداره والدها كان اسم البنت هاجر انها بنت جميله بشعرها البني و عيناها العسليتين و بشرتها الخمريه الصافيه كل هذا كان يكملها كان والد هاجر لا يعاملها بلطف و رغم قسوته و اهماله لها كانت تحبه كثيرا لانه يعامل والدتها التي تحبها اكثر من نفسها بحب و لكن احيانا تفكر لماذا يعاملها بهذه الطريقه و لكن لا اجابه ع سؤالها
ف احد الايام مرضت عايده(والدته هاجر)و نقلت الي المشفي و قد قال الطبيب انها سوف تبقي عده ايام ف المشفي و قد قررت هاجر انها لن تعود للمنزل بدون والدتها(هاجر كانت متعلقه بوالدتها لحد الجنون)و لكن منصور(و هو والد هاجر)عاد الي المنزل ف المشفي هاجر كانت تتحدث مع الطبيب المعالج لوالدتها
هاجر:السلام عليكم
الطبيب:وعليكم السلام
هاجر:انا عايزه اعرف ايه حالت ماما
الطبيب:هو منصور بيه مالكيش حاجه
هاجر:لأ هو ف حاجه المفروض اعرفها
الطبيب:بصي منصور بيه قال ان هو اللي هيقولك فخليه هو يقول احسن
هاجر:يقول ايه هي ماما كويسه صح
الطبيب:انا اسف روحي لوالدك و هو هيفهمك كل حاجه
قال هذا و تركها و ذهب اما هي فقررت ان تذهب لوالدها ف المنزل لتفهم ماذا يحدث.....ف المنزل طلب منصور من الخادمات تجهيز العشاء لشخصين و بعد ذلك يذهبون و لا يبقي احد ف المنزل.بعد ذهاب كل من كان بالمنزل ذهب منصور غرفته و ابدل ملابسه دق جرس البيت نزل الي الطابق السفلي و فتح الباب وجد سيده جميله
منصور بابتسامه:وحشتيني
السيده:وانت اكتر
منصور:طب يلا ادخلي
دخلت السيده و جلسو ع طاوله الطعام و بدأو بالاكل و هما يتحاورون
السيده:هو انت هتعنل ايه بعد اللي حصل لعايده
منصور:ولا حاجه هشوف ايه اللي هيحصل لحالتها غير كده ان الحاله صعبه و كل ماده بتسوء
السيده:طب و مالك زعلان كظه ليه مش ظه اللي كنت عايزه من الاول ولا انت حبتها
منصور:لأ طبعا احبها ايه انتي هبله انتي عافه اني بحبك بقالي 19 سنه و لسه بحبك و عمري ما هحب حد غيرك ي هناء
هناء:طب و لو الست ديه ماتت هتعمل ايه
منصور:هكمل حياتي معاكي طبعا مع مراتي و حبيبتي
هناء:طب و ها
قاطعهم قاطعهم صوت وقوع المزهريه نتيجه استناد هاجر ع الطاوله التي كانت عليها عندما كانت تسمع حدثهم من البدايه و لكن لم تتحمل اكثر و كادت ان تقع فامسكت بالطاوله
فنظر لها منصور و هناء بصدمه لم يتوقعو وجود هاجر ف المنزل
منصور:هاجر انتي لازم تفهمي ان
فقاطعته هاجر:مش عايزه اسمع او افهم حاجه انا بس عايزه افهم ماما عندها ايه و مش عايزه غير اجابه ع سؤالي.قالت ذلك بكل قوه وكان شي لم يكن
فنظر منصور لها و هي نظرت لهناء ثم نظرت لمنصور
منصور:هي عندها...عندها كانسر ف الدم و ف مرحله متاخره و مبقاش ليه علاج و كلها شويه وقت لحد ما...
هاجر بصدمه و الدموع تنهر ع وجهها:لحد ما....لحد ما تموت صح
قالت ذلك و خرجت من المنزل و هي تجري و بدون ان ينطق احد بكلمه اخذت هناء حقيبتها و ذهبت من المنزل انما هاجر فذهبت لخالتها عبير (ان هاجر متعلقه بعبير لانها اخت والدتها فانها تمشي بمنهج من يحب والدتي احبه و عبير ايضا تحبها كثيرا و تعاملها كابنتها و عبير لم تتزوج ابدا) فتحت عبير الباب فارتمت هاجر ف حضنها و ظلت تبكي خافت عبير عليه كثيرا و لكن انتظرت حتي هدات ابعدتها قليلا عنها و قالت:ف ايه ي هاجر مالك ي حبيبتي
هاجر:انتي كنتي عارفه
عبير:كنت عارفه ايه
هاجر:عارفه حالت ماما و مقولتليش
عبير وقد نزلت منها الدموع:انا اسفه بس مكنتش عارفه اقولك ازاي
هاجر:يعني ايه انا مستهلش منك انك تقوليلي حالت امي بنفسك
عبير:انا عارفه انتي قد ايه متعلقه بيها مكنتش هقظر اقولك
هاجر:خلاص انا مش عايزه اتكلم انا هروح لماما سلام
عبير:الوقت اتاخر مينفعش تروحي لوحدك خلينا نروح بكرا
هاجر:معلش انا عايزه افضل معاها لوحدي شويه
عبير:طيب خدي السواق معاكي
هاجر:لأ انا هروح لوحدي و بعد اذنك متضغطيش عليه اكتر من كده
عبير:طيب خلي بالك من نفسك
هاجر لم تنسي ما حدث ف للمنزل و لكن لم تقول لخالتها لانها تعلم انها ستقول لوالدتها
هاجر كانت ف طريقها الي المشفي و هي تمشي ف الشارع و كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل و الظلام يخيم ع الشارع مان يمشي خلفها شابين و لكنها لم تاخد تنتبه لهم الا عندما وقف واحد امامها و الاخر خلفها امسكها احدهم من يدها فسحبت يدها وضربته بالالم فجذبها الاخر من شعرها فصرخت هاجر بهم قائله:سيبني ي حيوان انت اتجننت
فضربها الاخر بالالم و قال:انتي تضربينني انا،انا هوريكي😠

أسرار الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن