الجزء الثالث عشر(الاخير)

61 3 3
                                    

منصور : بجد يعني انتي حره دلوقت

هناء : بس انت لأ

منصور : لأ ي هناء انا مع عايده عشان فلوسها عشان اكمل انتقامي

هناء : يعني احنا هنبعد عن بعض تاني

منصور : لأ ي هناء انا ليكي انتي و بس و مستعد اني اطلقها حالآ و اتجوزك

هناء : لأ لأ خليك اعمل اللي انت عايزه انا لازم امشي

منصور : هناء انتي مش هتسبيني تاني حرام عليكي انا مستعد اتجوزك بكره ..... و بكره ليه حالآ يلا

و امسك يدها و ذهبو الي المأذون و كتبه الكتاب

هناء : انت مجنون

منصور : بحبك

هناء : بس ...

منصور بقلق : ف ايه ي هناء

هناء : انت ممكن تتخلي عني

منصور بابتسامه : انتي هبله انا ما صدقت لقيتك ... بس ف ايه

منصور بضيق : بجد ... طب ... ماشي ي حبيبتي طلاما منك انتي يبقي حاجه تانيه و انا هعاملهم ع انهم ولادي

عوده للحاضر

عمر : و انتي ايه اللي رجعك لمنصور طلاما كنتي متجوزه راجل غني

مراد : اوعي تقولي انك حبيتيه

هناء بسخريه : لأ محبتوش جوزي كان غني اه بس كان اكبر مني ب15 سنه و كان متجوز واحده قبلي و عنده ولاد و للاسف قبل اما يموت مكتبليش و لا انا و لا لبناتي اي حاجه لانه كان بيفضل الولاد و اعتبر بناتي غلطه و انا عرفت ان منصور اتجوز عايده يعني الفلوس جريت ف اديه ... بس كده

هاجر لعبير : ايه ي بيبو مش عايزه تقول حاجه عن اللي اتقال عليكي

عبير : انا..
قاطعتها هاجر بصوت متألم : حرمتيني من ابويه و كنتي عايزه تاخدي مني امي
سكتت قليلا ثم اكملت بصراخ : انا بكرهكم كلكم

و امسكت هاتفها و اسمعتهم انها كانت تسجل كل شئ كل ما قالوه و قالت بصوت واطي : جه دوري اني العب بيكو زي ما لعبته بيا

و امسكت هاتفها و اتصلت بالشرطه و جلسو جميعا ف انتظار الشرطه و كل واحد يعلم انه اخطا الا هناء التي كانت مستمتعه بما يحدث

و لكن قبل وصول الشرطه حدث ما لم يتوقعه احد
دخل منصور المطبخ و اخذ سكينه و خرج و بدون ان يلحظه احد غرزها ف صدر هناء فانصدم الجميع و جري مراد و عمر عليه و بما ان عمر طبيب جلس يتفحصها و لكن قد فارقت الحياه ( يالي سخريه القدر )

اتت الشرطه و اخذت منصور و عبير و اتصلو بالاسعاف لاخذ هناء

عادت هاجر الي منزلها و ها قد انكشف كل شئ مراد و رنا و عمر لم يتركه هاجر ابدا و نظرا لصحتها النفسيه لم تدخل الامتحانات و تقدم عمر و خطب رنا

بعد سنه تقريبا قبل دخول الطلاب الكليه مره اخري اتصل مراد بهاجر

هاجر : الو ي مراد

مراد : ايه ي قلب مراد

هاجر بابتسامه : طب عايز ايه ي بكاش

مراد : كده طيب ماشي بصي ي ستي انا هبعتلك عربيه بعد ساعه هتكون عند بيتك عايزك تكوني جاهزه و ف احسن حالاتك بد ما ابص بره

هاجر : طب جرب كده و انا اخد عينك من مكانها

مراد : طب يلا روحي اجهزي

هاجر : طب انت ليه مش انت اللي تاخدني

مراد : ي ستي خلصي و هتفهمي كل حاجه يلا سلام

هاجر : سلام

اغلقت هاجر الهاتف و اخذت حمامها و ارتدت فستان افوايت قصير و منفوش نسبيا و حذاء كعب ابيض و سلسه فضي انتظرت قليلا و بعدها وصل السائق فركبت و صلو امام نادي

هاجر : هو مراد هنا

السائق : الله اعلم ي هانم بس هو قالي اجيبك هنا

هاجر : ماشي

دخلت النادي و نظرت حولها لم تجد مراد فجاء من خلفها نادل

النادل : حضرتك هاجر الشاذلي

هاجر : ايوه

النادل : طيب ممكن تتفضلي معايه مراد بيه هو اللي باعتني

اومأت هاجر و مشت خلف النادل و قفو امام باب قاعه و قال النادل : هي ديه حدودي حضرتك اتفضلي من هنا انا لازم امشي

اومأت له و انتظرت حتي ابتعد ثم دخلت عندما فتحت القاعه وجدت طريق من ورد و لم تجد مراد و وجدت يافطه مكتوب عليها : امشي ف الطريق اللي قدامك

فمشت هاجر حتي وجدت يافطه اخري من نور : بحبك

فاكملت قليلا حتي وصلت لمسرح مزين بورد ابيض و بنفسجي و طلع من خلف الستائر الحمراء مراد و نزل عن المسرح ( كان يرتدي بدله سوداء )

اقترب من هاجر و وضع ورده بيضاء بين خصل شعرها و ركع ع الارض و قال : تقبلي تتجوزيني
و رفع علبه فيها خاتم من الالماس

هاجر كانت مندهشه و قلبها يتراقص بداخلها و كاد ان يخرج ليقول مراد : بحبك

فاومات براسها و قالت : موافقه . و كانت ع وشك البكاء

فالبسها الخاتم و نهض عن الارض و احتضنها فقالت : انا بحبك اوي ي مراد

مراد : و انا بموت فيكي 

          
                              النهايه

                         ايه رأيكم فيها ؟

                       يارب تكون عجبتكم

🎉 لقد انتهيت من قراءة أسرار الماضي 🎉
أسرار الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن