منصور : بجد يعني انتي حره دلوقت
هناء : بس انت لأ
منصور : لأ ي هناء انا مع عايده عشان فلوسها عشان اكمل انتقامي
هناء : يعني احنا هنبعد عن بعض تاني
منصور : لأ ي هناء انا ليكي انتي و بس و مستعد اني اطلقها حالآ و اتجوزك
هناء : لأ لأ خليك اعمل اللي انت عايزه انا لازم امشي
منصور : هناء انتي مش هتسبيني تاني حرام عليكي انا مستعد اتجوزك بكره ..... و بكره ليه حالآ يلا
و امسك يدها و ذهبو الي المأذون و كتبه الكتاب
هناء : انت مجنون
منصور : بحبك
هناء : بس ...
منصور بقلق : ف ايه ي هناء
هناء : انت ممكن تتخلي عني
منصور بابتسامه : انتي هبله انا ما صدقت لقيتك ... بس ف ايه
منصور بضيق : بجد ... طب ... ماشي ي حبيبتي طلاما منك انتي يبقي حاجه تانيه و انا هعاملهم ع انهم ولادي
عوده للحاضر
عمر : و انتي ايه اللي رجعك لمنصور طلاما كنتي متجوزه راجل غني
مراد : اوعي تقولي انك حبيتيه
هناء بسخريه : لأ محبتوش جوزي كان غني اه بس كان اكبر مني ب15 سنه و كان متجوز واحده قبلي و عنده ولاد و للاسف قبل اما يموت مكتبليش و لا انا و لا لبناتي اي حاجه لانه كان بيفضل الولاد و اعتبر بناتي غلطه و انا عرفت ان منصور اتجوز عايده يعني الفلوس جريت ف اديه ... بس كده
هاجر لعبير : ايه ي بيبو مش عايزه تقول حاجه عن اللي اتقال عليكي
عبير : انا..
قاطعتها هاجر بصوت متألم : حرمتيني من ابويه و كنتي عايزه تاخدي مني امي
سكتت قليلا ثم اكملت بصراخ : انا بكرهكم كلكمو امسكت هاتفها و اسمعتهم انها كانت تسجل كل شئ كل ما قالوه و قالت بصوت واطي : جه دوري اني العب بيكو زي ما لعبته بيا
و امسكت هاتفها و اتصلت بالشرطه و جلسو جميعا ف انتظار الشرطه و كل واحد يعلم انه اخطا الا هناء التي كانت مستمتعه بما يحدث
و لكن قبل وصول الشرطه حدث ما لم يتوقعه احد
دخل منصور المطبخ و اخذ سكينه و خرج و بدون ان يلحظه احد غرزها ف صدر هناء فانصدم الجميع و جري مراد و عمر عليه و بما ان عمر طبيب جلس يتفحصها و لكن قد فارقت الحياه ( يالي سخريه القدر )اتت الشرطه و اخذت منصور و عبير و اتصلو بالاسعاف لاخذ هناء
عادت هاجر الي منزلها و ها قد انكشف كل شئ مراد و رنا و عمر لم يتركه هاجر ابدا و نظرا لصحتها النفسيه لم تدخل الامتحانات و تقدم عمر و خطب رنا
بعد سنه تقريبا قبل دخول الطلاب الكليه مره اخري اتصل مراد بهاجر
هاجر : الو ي مراد
مراد : ايه ي قلب مراد
هاجر بابتسامه : طب عايز ايه ي بكاش
مراد : كده طيب ماشي بصي ي ستي انا هبعتلك عربيه بعد ساعه هتكون عند بيتك عايزك تكوني جاهزه و ف احسن حالاتك بد ما ابص بره
هاجر : طب جرب كده و انا اخد عينك من مكانها
مراد : طب يلا روحي اجهزي
هاجر : طب انت ليه مش انت اللي تاخدني
مراد : ي ستي خلصي و هتفهمي كل حاجه يلا سلام
هاجر : سلام
اغلقت هاجر الهاتف و اخذت حمامها و ارتدت فستان افوايت قصير و منفوش نسبيا و حذاء كعب ابيض و سلسه فضي انتظرت قليلا و بعدها وصل السائق فركبت و صلو امام نادي
هاجر : هو مراد هنا
السائق : الله اعلم ي هانم بس هو قالي اجيبك هنا
هاجر : ماشي
دخلت النادي و نظرت حولها لم تجد مراد فجاء من خلفها نادل
النادل : حضرتك هاجر الشاذلي
هاجر : ايوه
النادل : طيب ممكن تتفضلي معايه مراد بيه هو اللي باعتني
اومأت هاجر و مشت خلف النادل و قفو امام باب قاعه و قال النادل : هي ديه حدودي حضرتك اتفضلي من هنا انا لازم امشي
اومأت له و انتظرت حتي ابتعد ثم دخلت عندما فتحت القاعه وجدت طريق من ورد و لم تجد مراد و وجدت يافطه مكتوب عليها : امشي ف الطريق اللي قدامك
فمشت هاجر حتي وجدت يافطه اخري من نور : بحبك
فاكملت قليلا حتي وصلت لمسرح مزين بورد ابيض و بنفسجي و طلع من خلف الستائر الحمراء مراد و نزل عن المسرح ( كان يرتدي بدله سوداء )
اقترب من هاجر و وضع ورده بيضاء بين خصل شعرها و ركع ع الارض و قال : تقبلي تتجوزيني
و رفع علبه فيها خاتم من الالماسهاجر كانت مندهشه و قلبها يتراقص بداخلها و كاد ان يخرج ليقول مراد : بحبك
فاومات براسها و قالت : موافقه . و كانت ع وشك البكاء
فالبسها الخاتم و نهض عن الارض و احتضنها فقالت : انا بحبك اوي ي مراد
مراد : و انا بموت فيكي
النهايهايه رأيكم فيها ؟
يارب تكون عجبتكم
أنت تقرأ
أسرار الماضي
Mystery / Thrillerشاب يحب فتاه و يساعدها ع معرفه أسرار عائلتها و ستكتشف اسرار ستغير مجرا حياتها