فقد جاء شاب من الخلف و ضرب احدهم فترك الاخر هاجر ثم امسك فضرب الشاب الشابين ضربا مبرحا و هاجر تقف لا تعي ما يحدث امامها ثم عادت لوعيها عندما امسك الشاب يدها و سحبها خلفه و بعد ان ابتعدا قليلا وقف وقال:انتي كويسه حد عملك حاجه
هاجر:لأ انا كويسه شكرا اوي يا....
الشاب:مراد اسمي مراد
(عندما التقت عين هاجر بعين مراد شعر الاثنان بشئ غريب لم يشعرو به من قبل)
مراد:شكرا ع ايه ده واجبي
هاجر بابتسامه:يعني كان ممكن تمشي ولا اكنك شيفني
ابتسم مراد:هو انا ينفع اسالك سؤال
هاجر:انتي ليه ماشيه ف الوقت ده لوحدك صح
مراد:سؤال رجم صح
هاجر:لأ سؤال عادي ع العموم مامتي تعبانه و ف المستشفي و انا رايحلها قالت ذلك ثم عبست
مراد:انا اسف
هاجر:ع ايه عادي يعني
مراد:طب تعالي اوصلك
هاجر:لألأ ملوش لزوم
مراد:يلا بقي كان زمانه وصلنا
هاجر:طيب ماشي
وقد ذهبا معا الي المشفي بسياره مراد بعد وصولهم
هاجر:شكرا تعبتك معايا
مراد:لا شكر ع واجب المهم مامتك تكون كويسه
هاجر وقد عبس وجهها:ان شاء الله انا لازم امشي دلوقتي
مراد:طيب ماشي بس مش تقولي اسمك
ابتسمت هاجر:هاجر سلام
مراد بابتسامه:سلام
ذهب مراد الي منزله وهاجر دلفت الي النشفي اتجهت الي غرفه والدتها قبلت رأسها و نزلت وجلست ف الكافيتريا حتي الصباح و ف اليوم التالي ذهبت هاجر الي غرفه والدتها و لم تجدها فندهت الي الممرضه و قالت:هي فين ماما
الممرضه:هي مش هنا
هاجر بغضب:و هي لو كانت هنا هسألك عليها ليه
الممرضه:انا اسفه بس انا مشفتهاش النهارده
هاجر:نعم دوره عليها ف كل مكان اتتي فاهمه
الممرضه و قظ خافت من نبره هاجر الصارمه:طيب حالا هبلغ كل العاملين بعد اذنك
نزلت لتبحث عن والدتها بين اقسام المشفي و لكن عندما كانت تبحث عن والدتها وجدت تجمع حول مبني من مباني المشفي فأقتربت و سألت واحده قأله:هو ف ايه
الرجل:ف واحده هتنتحر بس انا مش عارف هما ازاي سيبنها كدا فين اهلها
فنظرت هاجر اعلي المبني و انصدمت من منظر عايده واقفه فوق البنايه فصرخت هاجر قائله:ماما انتي بتعملي ايه فوق انزلي
عايده:ارجوكي سامحيني يا هاجر انا عرفت كل اللي حصل امبارح.نزلت دموعها و قالت:بحبك ي هاجر.وقفزت كتنت هاجر واقفه مصدومه لا تعلم ما حدث و لكن فاقت من غفلتها ع صوت الناس و ركدهم حول الحثه الهامده الملقي ع الارض ظلت تقترب منها بدون وعي و كانها تقول لنفسها هذا حلب يجب ان استيقذ منه سريعا وقعت عينها ع والدتها فركعت بجانبها و قالت بصدمه:ماما اصحي بقي بطلي الحركات ديه انا كبرت ع اللعبه ديه ي ماما لو انتي زعلانه من بابا احنا هنمشي و نسيبه و بدأت تسقط منها الدموع و تدرك الوضع:ماما انتي ليه مش بتحبيني ليه مش عايزه تبقي معايا.و بدأت تصرخ و فقظت وعيها و قد مر ايام و اشهر و قلب هاجر يزداد حقد ع والدها و لم تتكلم معه لمدت 3 شهور تقابلو جميعا عند المحامي لبأخذ كل واحد نصيبه و لكن انصدم الجميع عندما علمو ان عايده قبل وفاتها كتبت كل شئ لهاجر و كانت وصيتها ان الواصي عليه تكون عبير حتي تصبح هاجر ف سن الرشد و لا احد يعلم لما فعلت ذلك خرج منصور من المكتب و خرجت هاجر خلفه: استاذ منصور
منصور:نعم..استاذ منصور انتي نسيتي اني ابوكي و لا ايه
هاجر:انا مقدرش اعتبر ان السبب الرئسي ف موت امي هو ابويه
منصور:انتي ازاي تتكلمي معايا كده ع العموم انا نش هرظ عليكي لاني عارف حالتك عايزه ايه
هاجر بابتسامه ثقه:عايزاك تخرج بره البيت بتاعي و تاخد كل حاجتك من الشركه لان ملكش حاجه فيها دلوقتي
منصور بصدمه:ايه انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي
هاجر:لأ متجننتش بس خلاص ملكش حاجه فيهم و لا فيه و اللي جمعانه ماتت عشان انا عارفه ظروفك هتكلم مع المحامي و اتفق معاه انك تطلب منه اللي انت عايزه وهو يديهولك
منصور:هو انتي فاكره اني هسيب حقي
انسحبت هاجر من امام منصور بثقه دون اي كلمه
ذهب كل واحد ف طريقه و اعترف منصور بزواجه من هناء و هاجر كانت كل يوم تتذكر كل ما حدث و تمتلأ بالحقد ع منصور و هناء(هناء متزوجه قبل منصور و انجبت منه بنتان ثم تزوجت بعد وفاه زوجها بمنصور قبل 4 سنوات من وفاه عايده)
بعد 4 سنين من وفاه عايده اصبحت هاجر ف عمر الواحد و العشرين و كانت ف السنه الاخيره من كليه هندسه لا يوجد لديها سوي صديهتها(رنا) صديقتها منذ الطفوله لانها لم تسمح لاحد التقرب منها. ف يوم من الايام رنا ف منزل عبير جاءت لتأخذ هاجر للذهاب للكليه
رنا:اذيك ي طنط
عبير:الحمد لله ي حبيبتي ماما عامله ايه
رنا:كويسه و بتسلم عليكي
عبير:ربنا يخليهالك ي حبيبتي
رنا:امين؛هي هاجر صحيت😇
أنت تقرأ
أسرار الماضي
Misterio / Suspensoشاب يحب فتاه و يساعدها ع معرفه أسرار عائلتها و ستكتشف اسرار ستغير مجرا حياتها