الجزء الحادي عشر

32 1 0
                                    

كان منصور يحب هناء و لم يعترف لها و لكن هي كانت تشعر به و لكنها كانت تحب محمود و محمود كان يعلم انها تحبه و عندما علمت انه تزوج قررت ان تنتقم بالتفريق بين محمود و منصور لهذا تقربت من منصور . منصور لم يكن يتوقع حبها لهذا قرر ان يتزوجها و عندما فاتح محمود ( محمود هو الاخ الاكبر و منصور يعتبره والده ) رفض محمود من دون توضيح

كان جالس مع هناء ع الشاطئ

هناء : منصور انا لازم اقولك حاجه مهمه بس لازم تصدقني لاني معنديش اسباب عشان اكدب

منصور : قولي ي حبيبتي انا ثقتي فيكي ملهاش حد

هناء : انا عارفه محمود بيعمل كدا ليه

منصور : ليه هو ف حاجه انا معرفهاش

هناء : بصراحه اخوك حاول يتقرب مني غصب عني و لما قولتله اني بحبك فحلف ان انا و انت مش هنتجمع ابدا

منصور انصدم من فانه لا يريد ان يصدق ان اخوه فعل ذلك و لكن لا يريد ايضا تكذيب هناء فقام و ترك هناء و هو يبكي
سافر منصور خارج البلاد لتكمله الدراسه
مر الوقت و عاد منصور بعد سنه لم يعود الي منزله بل ذهب لمنزل هناء لطلب يدها و لكن عندما ذهب وجد البيت مزين
استغرب و لكن لم يأبه و دخل و جد والد هناء
منصور : اذيك ي عمي

ماهر : اذيك انت .. انت رجعت امتي

منصور : لسه حالا بس هو ف ايه هنا

ماهر : هو انت متعرفش ده النهارده فرح هناء

وقع الخبر ع مسامع منصور كالصاعقه : ف .. فرح .. هناء .. النهارده فرح هناء

قال هذا و قد حاول كتم دموعه : بجد ي عمي طب ليه محدش قالي

ماهر : انا كنت فاكر ان محمود قالك

منصور : اه .. ع العموم هي هناء فين عايز اباركلها بنفسي

ماهر : هي فوق اطلع شوفها

منصور : ماشي ي عمي بعد اذنك

ذهب منصور لغرفه هناء و طرق الباب فتحت احدي صديقاتها

منصور : معلش انا عايز هناء هي فين

صديقه هناء : اه هي جوه اقولها مين

منصور : منصور

دخلت و قالت لهناء ع منصور فتوترت هناء و قد خاولت اخفاء سعادتها من هذا الزواج انها كانت سعيده لان الرجل غني فانها لم تحصل ع الحب فتحصل ع المال

هناء : دخليه و اطلعز كلكم برا

دخل منصور و لم يستطيع كبح دموعه اكثر فنزلت دمعه من عينه : انتي هتسيبيني بجد

ارتمت هناء ف حضنه و نزلت منها دموع التماسيح : منصور ده غصب عني العريس اتقدملي و بابا وافق بي انا رفض و لما اخوك عرف جالي و هددني انه هيحبس بابا لانه واخد منه فلوس و انا خوفت عليه غير كدا ان مراته قادره و بعدين هو قالي انك اتجوزت هناك

سكتت قليلا ثم اكملت : منصور انت لازم تنتقم منه ع اللي عمله فينا

( لقد تمكنت من ادخال سمها ف عقله و جعلته يصدق كذبها )

منصور و قد ابتعد عنها قليلا و كان الحقد يسري ف عروقه : متخفيش انا عارف انا هنتقم منه و من مراته ازاي
مسح دموعها : ربنا يوفقك ف حياتك انا لازم امشي

                   عوده للوقت الحاضر
هاجر : تنتقم من اخوك عشانها

منصور وقد انقد ع هناء لكي يخنقها : انتي عارفه انا عملت عشانك ايه انا ...... انا قتلته بسببك

فانصدم الجميع و امسك عمر و مراد منصور ليبعدوه عن هناء ابتعدت هناء قليلا لتبتعد عن الانظار

هاجر و قد اقتربت من منصور : قتلته ازاي . و ظلت تضربه ع صدره و تقول : قتلته ازاي

شدها مراد و احتضنها : اهدي ي هاجر خلينا نعرف ايه اللي حصل

عمر : ممكن اعرف بقي ايه اللي حصل

منصور : flash back

غادر منصور منزل هناء و فكر كيف ينتقم و ف يوم من الايام كان يتحدث ع الهاتف ف منزل محمود و لكن ف مكان بعيد عن الانظار حيث كان يتحدث مع صديقه
انا لا يمكن اسامح محمود ع اللي عمله و لا هو و لا مراته ............ متحولش و متدخلش انت احسلك ....... سلام

عندما اغلق الخط سمع صوت من ورائه : انا عارفه انك عايز تنتقم من محمود و انا ممكن اساعدك


يا تري مين تاني عايز ينتقم من محمود ؟

يا تري ليه الشخص ده عايز ينتقم من محمود ؟

يا تري ايه هي الخطه اللي هيعملوها عشان ينتقمو منه ؟

أسرار الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن