أسرار الماضي

الجزء التاسع

فتحت هاجر الرساله و بدأت بقرأتها

                            الرساله

هاجر حبيبتي و انتي بقرأي الرساله ديه مش هكون انا موجوده ف حاجه كان لازم تعرفيها من زمان و دلوقتي وقتها
..... بصي يا هاجر انا كنت متجوزه قبل منصور .

تركت هاجر الرساله و نظرت لهم باستغراب ثم اكملت

كان اسمه محمود و محمود ده يبقي اخو منصور الكبير بس بعد جوازنا بسنتين حاصلتله حادثه و مات و انا اكتشفت اني حامل فيكي .

انصم الجميع و هي نظرت لهم
امسك مراد يدها و قال : هاجر انتي كويسه
هاجر : ايوه
قالت ذلك ثم اكملت قراءه

يعني منصور مش باباكي انا اسفه يا حبيبتي ...... ف مفتاح ف هدومي روحي خديه و افتحي بيه الثندوق اللي فوق الدولاب انا اسفه ي هاجر

عمر : حد مصدق اللي مكتوب ده
رنا : هاجر انتي هتعملي ايه
هاجر بقوه مذيفه : مش عايزه حد يعرف حاجه دلوقتي و انا هروح اجيب الصندوق عشان نعرف ف ايه
مراد : طيب يلا نقوم
اصلو هتجر و رنا الي منزل هاجر دخلت هاجر و انتظرت رنا ف الخارج
هاجر : لو سمحتي ممكن تسيبي المجله و تبصيلي
عبير : ايه ي هاجر انتي رجعتي .... بس ليه وشك عامل كده انتي كويسه
هاجر : لأ انا مش كويسه فضلته تلعبه بيا عاملتوني ع اني مش بني ادمه و فضلته تكدبو و ولا عاملته حساب لمشاعري
عبير بقلق : ف ايه ي هاجر مالك
هاجر : ي تري هتقولولي فين قبر محمود الشاذلي و لا هتفضلي تكدبي عليه
صمتت عبير من الصدمه لا تعرف ماذا تقول حتي قالت : هاجر .... انتي بتقولي ايه ....... انتي عرفتي الكلام ده منين
هاجر : هيهمك ..... بعد اذنك
قالت هذا ثم صعدت الي غرفتها و انزلت حقيبه ملابسها و اخرجت ملابسها من الدولاب و وضعتهم ف الحقيبه

فدخلت عبير خلفها : هاجر ارجوكي متسبينيش انا عارفه اني غلط .... انا اسفه
هاجر بغضب : بعد اذنك ابعدي عني و ي تري هتكوني مخبيه ايه تاني
عبير : هاجر ارجوكي لو بعتي عني انا ممكن يجرالي حاجه هاجر انتي كل حاجه بالنسبالي
هاجر : خلاص بقي خلاص انا لما ههدي هرجع اه و متتصليش بيا عشان مش هرد

اغلقت هاجر حقيبتها و خرجت و دخلت الي غرفه عايده و اخذت المفتاح و الصندوق و خرجت لرنا و صعدو الي سياره هاجر بينما كانت عبير بالداخل تبكي

ذهبت هاجر للمبيت عند رنا و عندما وصلو انتصل عمر برنا
رنا : الو
عمر : الو ي رنا انتو فين
رنا : احنا ف بيتي
عمر : طيب ماشي البسو و انا و مراد هنيجي ناخدكم
رنا : طيب ماشي
ف نفس الوقت كانت هاجر جالسه ف غرفه من غرف المنزل كانت مشوشه و كانت تمسك بالصندوق كانها تحلم كانت لا تفهم اي شئ و لا ما ينتظرها قاطع افكارها صوت الباب
هاجر : اتفضل
رنا : ايه ي هاجر مش هتفتحي الصندوق
هاجر : لأ هفتحه لما نكون كلنا مع بعض
رنا : طيب ماشي عمر كلمني و قال انه هو و مراد هيعده علينا و نخرج نقعد بره
هاجر : طيب ماشي دلوقتي هلبس
رنا : تمام انا رايحه البس
بعد مده زمنيه محدده وصل مراد و عمر و اخذو رنا و هاجر لمطعم ع النيل
مسك مراد يد هاجر و قال : عايزه تفتحي الصندوق
هاجر : اكيد
فالت هذا و اخرجت الصندوق و المفتاح و فتحته وجدت صور و كتاب مكتوب عليه محمور ( انها كانت مذكرات محمود التي لم تفتحها عايده من قبل ) نظرت هاجر للصور فكانت بعضها لمحمود و منصور و البعض الاخر لمحمود و عايده فتحت هاجر المذكرات و لم يكن فيها اي شئ ملفت ماعدا صفحه واحده و كان

مضمونها ( انا مش عارف اقولك ازاي ي منصور ان هناك مبتحبكش انا كنت بشوف نظراتها ليا و حتي افعالها و بعد فرحي حبتك كدا مره واحده بس المشكله اني عارف انك مش هتقتنع بكلامي لاني عارف انك بتحبها انا مش عارف اعمل ايه بس )
استغربت هاجر و قالت رنا : انا سمعت الاسم ده قبل كدا
هاجر : ده اسم مرات با ... عمي
مراد : ف قصه غريبه وراء قصه هناء ديه
عمر : معاك حق تفتكر كانت عايزه توقع بين محمود و منصور
رنا : ده احتمال كبير
مراد : مش عارف
عمر : يا جماعه انتو برضو مش واخدين بالكم ان احنا معرفناش مامتك عرفت منين قصه منصور و هناء
هاجر : عندك حق
مراد : طب اخنا نروح بكره مكتب المحامي
رنا : هو ده انسب حل
تحدثو قليلا لينسو هاجر ما حدث معها اليوم و بعدها عاد الجميع ليبته و هاجر مع رنا
ف اليوم التالي ذهبو جميعا لمحمد
هاجر : لو سمحت يا استاذ محمد انا عايزه اعرف ايه الحديث اللي دار بينك و ببن ماما ف المستشفي
محمد : يا هاجر
قاطعه مراد : لو سمحت تساعدنا و لو تعرف سبب انتحارها تقول
محمد : بصراحه ايوه انا تارف ايه سبب انتحارها

يا تري ايه سبب انتحار عايده ؟
هتعرف الجزء اللي جاي