§~الوريثة~§

1.4K 103 22
                                    

تنويه: المشهد القادم غير مناسب للذين هم تحت ١٧ عام ، فرجاء تخطيه حتى الزهور وشكرا أحبائي 🌹🌹🌹🌹🌹🌹

شعرت بفمه يلاصق فمي مجددا، لكن هذه المرة لم أردعه، هذه المرة لم أبعده بل أمسكت برأسه مقربة اياها مني.
التفت يداي حول رقبته وتخللت اصابعي بين بصيلات شعره الأسود المعتم، بينما انزلقت احدى يديه الى ظهري السفلي يدفع بجسدي اليه

"لوك..."
قلت وانا لا أكاد استطيع التقاط انفاسي

"نعم حبيبتي"

تعالت دقات قلبي حتى شعرت انه سيخرج من مكانه عندما ناداني هكذا، الآن فقط فهمت معنى ان تكون مغرما
الآن فقط أفهم شعور أمي، فقدها لابي بسبب ذلك المتعجرف
"لا شيء"

مال رأسه على عنقي يقبله وسرت رعشة في جسدي من لمساته
ما هذا الشعور الغريب، حب؟ بالطبع ليست صداقة،
ربما تملك؟ أو لعلها انانية؟ هل هي رغبة؟

اسند لوك رأسه على جبيني وقال محدقا بعيني "من اين لك بكل هذا الجمال حلوتي"

بالطبع سيكون غزله يبعث في جسدي صواعق كهربية، ام لانه شيطان؟

"طالما أردت تقبيلك، منذ وقعت عيناي عليكي وأنا أسيرهما بيل. ماذا فعلتِ بي ايتها الساحرة، هل هي تعويذة من تعاويذك؟"

اقتربت شفتاه من شفتاي حتى اصبحت اشعر بانفاسه على وجهي"أم انها براءة طفلة صغيرة رقيقة قابلتها من محض الصدفة؟"

"لوك..."

"شش، لا أريدك ان تتحدثي، حتى صوتك يثيرني فراشتي الصغيرة، لا تعلمين كم انتظرت لاجل لحظة كهذه، لحظة استطيع فيها امساكك بين يدي وتقبيلك حتى تطلبي الرحمة"

ابتسم ابتسامة خبيثة والتصقت شفتاه بشفتاي باعثة سيلا كهربيا بجسدي
أحبك لوك، من كل قلبي أحبك ولا أريد رؤيتك تتألم ابدا...

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كنت أجلس بالخارج أتأمل كتل الرمال حولي، لونها جميل حقا
اصفر ذهبي يبعث الراحة في العين عند رؤيته
يا ترى هل امي بخير الآن؟ وأليكس، لابد انه يبحث عني لقد اختفيت دون اثر صحيح؟

شعرت بلوك يجلس بجواري
نطرت له مبتسمة وبادلني الابتسام هو الآخر مقتربا مني وضاما بي اليه

اسندت رأسي الى كتفه قائلة "تعمل لوك، بالرغم من انني كنت خائفة للغاية الا انني لم أعد خائفة الآن، اشعر بانني أعلم خطواتي التالية كلها"

"لا أريدك ان تخافي ابدا، لا أحد يحاول ايذاء بيل الصغيرة وينجو بحياته"

"من اين اكتسبت كل هذه الثقة لوك؟"

"منك"

"لكنني ابعد ما يكون عن الجرءة، بل انني قد اصنف من الجبناء حتى!!"

§~حرب في مملكة السحرة~§حيث تعيش القصص. اكتشف الآن