الحلقة الحادية عشر 👇👇
ولكن تجمدت منه فى مكانها عندما سمعت صوت محمود من خلفها وهو يصيح ( لووووزه )
التفت منه الى محمود بحده وتاملت ابتسامته التى ارتسمت علشى شفتيه
ورنت فى اذنيها كلت لوزه
ولاول مره تاملت تقاسيم وجه بدقه لتعود بذاكرتها الى الوراء
فلااااااش بااااك
كانت منه فى ذلك الوقت طفله فى الصف الثالث الاعدادى ولكنها لم تكن جميله ومرحه كما هى الان بل كانت تضع تقويم اسنان مع نظارات طبيه
كانت دائما تصفف شعرها على هيئه ضفيرتيين مما جعلها دائما الانغلاق على نفسها
وبالطبع لم تكن تنجو من اهانات وسخريه زملائه وزميلاتها منها
حتى فى يوم وهى عائده من درسها وجدت ثلاث شباب معها فى الدرس يحيطون بها ويضايقونها
واحدهم نزع عنها نظراتها والاخر بدا يجذبها من ضفائرها
بينما كانت هى تتوسل وتبكى وتطلب منهم ن يبتعدوا عنها ولكن صياحها وتوسلها ضاع وسط هتافهم الملئ بالسخريه
ولكن فجاه سمعت صوت من خلفهم يقول بحزم ( ايه الى بيحصل هنا ده )
التفت الشباب ليجدوا شاب مفتول العضلات فى مثل سنهم تقريبا لكن يبدوا عليه القوه
فخافوا وفروا هاربيين
لتسقط منه على الارض وهى تبكى وترتجف
ليقترب منها الشاب ويركع بجوارها ويمد يده ليلبسها نظراتها الطبيه وهى تتامله بعيون دامعتيين مليئتين بالامتنان
ساعدها الشاب على النهوض وقال بحنان وهو ينظر لها ( خلاص بطلى عياط هما مشوا خلاص ..)
لكن لم تهدأ نه بل قد تعالت شهقاتها ليربط الشاب عليها بحنان ويقول ( متخافيش انا جمبك اهو ومش حخليهم يضايوكى ابدا )
لم تفهم منه لم شعرت بالامان يحيط بقلبها فتجف دموعها وتنظر اليه وتقول بطفوله ( بجد )
ليبتسم الشاب لطفولتها ويقول ( بجد بس مش حتقوليلى اسمك ولا ايه )
منه ( انا اسمى منه وانت )
الشاب ( انا يا ستى محمود .ايه رايك نبقى صحاب )
ابتسمت منه وقالت ( ماشى موافقه )
ابتسم محمود بسعاده وقال ( يلا بقى علشان اوصلك يا لوزه هانم )
عقدت منه حاجبيها وقالت ( ايه لوزه دى )
محمود بمرح ( انا من النهارده حقولك لوزه علشان انا بحب الاسم ده وعلشان لايق اوى عليكى )
ابتسمت منه وقالت بمرح ( مااشى لوزه لوزه )
نهااايه الفلااش باااك
خرجت منه من ذكرتيها لتنهمر دموعها وتبتسم بسعاده وتقول وهى تنظر الى محمود الذى اتجه ليقف امامها ( فارس لوزه )
ليبتسم محمود و يمد يده ليمسح دموعه بحنان ليعود بذاكرته الى الوراء
فلااااش باااك
تطورت صداقه منه ومحمود واصبحوا لا يفترقان تقريبا
حتى انتقلت منه الى الصف الاول الثانوى وانتقل محمود الى الصف التانى فهو كان يكبرها بعام
وفى اول يوم دراسى كان محمود بانتظار منه اسفل منزلها لايصالها الى المدرسه كما اعتاد
وصاح عندما وجدها تتجه نحوه ( لووزه )
لتصافحه منه بسعاده بالرغم انهم لم يفترقوا طوال الاجازه الصيفيه
منه بمرح ( فااارس لوزه )
عقد محمود حاجبيه بحيره
فاستطردت منه بمرح ( مش انت بتقولى يا لوزه خلاص انا بقى حقولك يا فارس لوزه )
ثم وضعت يديها فى خصرها لتقول ( ايه مش عاجبك)
ليضحك محمود بمرح ثم يلتقط اناملها الصغيره بين كفيه ليقبلهما بحنان وينظر فى عينيها ويقول (عاجبنى ..بس الى قالته عجبانى اكتر )
لتحمر وجنتى منه وتضرب محمود بضيق طفولى
ليضحك لخجلها
واوصل محمود منه وسط مرحهم وضحكاتهم وبالطبع مشاكسات محمود لمنه
لتمر الايام وتكبر لوزه لتصل الى الصف التالت وقد تغيرت تماما فاصبحت مرحه ومجنونه وذللك بالطبع من نتائج قربها من محمود ويكبر محمود ويستعد لدخول الجامعه و للاسف قرر والده ان ينتقلوا الى فيلا ويتركوا شقتهم وحيهم بسبب ظروف عمله
كانت منه تبكى بشده عندما اخبرها محمود بهذا الخبر
منه ببكاء ( يعنى خلاص مش حشوفك تانى ا محمود )
محمود بحزن ( والله مش بايدى يا منه انا حاولت مع بابا بس هو مصر ..بس اوعدك انى حبقى اجى اشوفك )
منه وبكائها يزداد ( لا مفيش داعى انا بابا جيله شغل فى السويس وحنسافر بعد امتحاناتى )
وقعت تلك الكلمات على محمود كالصاعقه لكى ينتفض من مكانه وينظر الى منه ويقول ( يعنى ايه ..يعنى خلاص مش حشوفك تانى )
حاولت منه ان توقف انهمار دموعها وهى تقول ( قدر الله ماش اء فعل وبعدين يمكن فى حكمه ان صداقتنا متكملش )
ضحك محمود بتهكم ( انتى فاكره انى زعلان على صداقه ..للدرجه محستيش بيا يا منه )
ثم نظر لها ليقول بحزم ( منه انا حبيتك )
لم تستطع منه ان تمنع نفسها من ان تلقى بنفسها فى احضان محمود لتتشبث به وهى تقول من وسط دموعها ( وانا كمان بحبك اوى اوى يا محمود وحستناك انا مش عارفه انت ممكن ترجع امتى بس اكيد مسيرنا نتقابل وحستناك لحد ما نتقابل تانى )
اخرجت منه نفسها من بين احضان محمود لتلتفت لتغادر ثم توقفت عندما صاخ محمود (لوزه استنينى )
التفت منه وقالت بابتسامه ( لوزه حتستنى فارس لوزه لاحد اخر يوم فى عمرها )
نهايه الفلااااش باااك
نظر محمود الى منه فى عينيها ليقول بحب وشوق ( وحشتينى يا لوزه )
ثم ضمها وهو يقول ( وحشتينى اوى اوى )
تشبثت به منه وهى تقول بسعاده ( قولتلك انك حترجع ..كنت عارفه )
رفعها محمود وبدا يدور بها وسط تصفيق رواد المطعم وضحكاتهم
انزل محمود منه لينظر اليها ويركع امامها ويخرج من جيب سترته علبة صغيره
ليفتحها ويلتقط اناملها بين يده ويقول بحب ( منة تتجوزينى )
اومأت منة برأسها بسعاده ليلبسها محمود الخاتم بسعاده وسط تصفيق وصفير الجميع
ولكن محمود ومنة كانوا ينظرون الى بعضهم وكانهم فى عالمهم الخاص
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الحلقة الثانية عشر 👇👇
أنت تقرأ
اميرتي وفرسانها السابعه
Romanceالمقدمة احببتك ...ولم يكن ينبغى علي ذلك احببتك ..ونسيت كم الصعاب التي بداخلي احببتك...بدون ان افكر ..بدون ان اشعر حتى اني احبك احببتك ولكن اعذرنى يا عزيزي لن استطيع ان اخبرك فحبي يجب ان يحطم يجب ان يحطم من اجل فرسانى السبع كم تمنيت ان اكون امي...