الحلقة الثامنة 👇👇
خالد بصياح جعلها ترتجف فى مكانها ( القلم دة علشان يعرفك مقامك وتعرفى انتى بتكلمى مع مين ...لو مختفيتيش من وشى دلوقتى وحياة امك لانادى العسكرى يرميى فى الحبس ولو وقفتى على شعر راسك مش حخرجك ساعتها )
ارتعشت اميرة من كلمات خالد واسرعت بالخروج من مكتبة وبمجرد ان خرجت اميرة من مكتب خالد لتترك لدموعها العنان ولتجد نفسها تتجة تلقائيا الى العسكرى وتقول بصوت مبحوح( انا عايزة اشوف الرائد ادهم)
العسكرى بتعجب لحالها ( الرائد ادهم مش موجود دلوقتى بس هو شوية وحيجى ....تحبى تستنيه فى مكتبه )
اؤمات اميرة برأسها بدون ان تنطق بحرف فهى تعلم فلو اتكلمت مجددا فتنفجر فى البكاء
دخلت اميرة الى مكتب ادهم لتجلس ودموعها تنهمر فى صمت وتشعر بالم شديد فى وجهها
مرت بعض الدقائق ثم انفتح بابا المكتب ليدخل منة ويغلق خلفة الباب ويلتفت الى اميرة التى وقفت عندما فتحت البابا لتضع يديها على خدها وتنظر الى لارض
اقتررب ادهم منها وقال بقلق ( اميرة ...انتى كويسة )
رفعت اميرة نظرها لى ادهم والقت بنفسها فى احضانة لتخفى وجهها فى صدره وتبكى بشدة وتتتعالى شهقاتها وهى تتشبث به
اندهش ادهم من فعلة اميرة ولكنة ضمها وظل يرربط على شعرها بحنان وهو يقول ( طب اهدى طيب ..واحكيلى مالك ..حد ضايقك طيب .....طب كفااية عياط طيب )
لم تجب اميرة بل كانت تتعالى شهقاتها ويزيد تشبثها بملابسه ............
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
فى نفس الوقت كانت منة تجلس فى مكتبها تعمل حتى قاطعه رنيين هاتف مكتبها لتلتقط السماعة وتقول ( حاضر يا فندم )
اغلقت منة الهتاف لتلملم بعض الاوراق وتعدل ثيابها وتتجة الى مكتب محمود وتلك الابتسامة المرحة مرسومة على شفتيها
دخلت منة بعد ان سمح لها محمود,منة وهى تضع الاوراق امام محمود (اتفضل يا فندم دى كل الاوراق الى حضرتك طلبتها )
محمود باهتمام ( فيهم الورق بتاعة الصفقة الى تمناها النهاردة فى الاجتماع )
منة ( ايوة يا فندم وكمان فيهم ال notes الى اخدتهم فى الاجتماع )
محمود بابتسامة اسسرت قلب منة ( طيب شكرا اوى يا منة )
منة لنفسها # يا لهووى على العسل يا ناس ....هو انا اسمى حلو اوى كدة ..
ثم قالت منة بدون وعى وبصوت مسموع ( يا خرااااشى هييييح)
رفع محمود عينه الى منة وقال بدهشة ( افندم ....انتى قولتى حاجة ؟؟)
وضعت منة يديها على فمها وقد احمر وجهها خجلا وقالت بارتباك ( لا ابدا يا فندم انا مقولتش حاجة......انا بس كنت بعطس قصدى بكح اصل عندى صداع وبيجلى برد )
رفع محمود حاجبية بدهشة من كلماتها
وزادت دهشته عندما خرجت منة بسرعة وهى تقول وهى تغلق الباب خلفها ( عن اذنك بقى يا فندم علشان اعمل حاجة دافية علشان عندى احتقان )
انفجر محمود ضاحكا بعد مغادرة منة .....وقال ( لسة مجنونة زى ما هى )
بينما عند منة بمجرد ان خرجت اتجهت الى مكتبها وهى تتمتم ( اووووف بقى اعمل ايه بس فى لسانى دة ......اديه كان حيودينى فى داهية اهوو ..) اكملت منة عملها ثم توقفت وقالت وهى تحدث نفسها ( هو انا لية حاسة انى اعرف محمود دة من قبل كدة .....اعرف اية بس ....انا شكلى بخرف ولا حاجه....)
انهت منة عملها وهى ما زالت تفكر ....هل رأت محمود من قبل ام لا ؟؟
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
كانت اميرة قد هدات قليلا فطلب لها ادهم كوب ليمون تناولته بايدى مرتعشة وعندما انتهت
قال لها ادهم بلهجة حانية ( ممكن بقى تحكيلى مالك...ومال وشك احمر اوى كدة ليه ....)
وضعت اميرة يدها على وجنتها وانهمرت دموعها لتقص على مسامع ادهم كل شئ منذ اعتقال باسل حتى مقابلته
بعد ان انتهت اميرة ، كانت قد ارتسمت ملامح الغضب على وجه ادهم وكان الشرر يتطاير من عينيه
وامسك بيد اميرة وجذبها خلفة وسط دهشتها
واتجه الى مكتب خالد واقتحمه بغضب
وقف خالد وقد ظهر الارتباك على ملامحه لاقتحام مكتبه هكذا ......وزاد ارتباكه عندما رأى اميرة معه
لم يعطى ادهم فرصة الى خالد حتى يسأل او يتكلم فقد اتجة نحوة وصفعة صفعه قوية جعلت الدماء تسيل من فمة وتبعها بلكمة قوية كادت تهشم فمه
وصاح بغضب هادر ( انت ازاى يا حضرة الظابط يا محترم تمد ايدك على الانسة اميرة بدون اسباب....وازى اصلا تسمح لنفسك كراجل انك تمد ايدك على ست ...وايه موضوع تلفيق التهم لباسل ثروت ....انت فاكر نفسك فين ...فى الشارع ...لا يا حبيبى انت ظابط مش عربجى يعنى ليك واجبات ولازم تعملها بضمير فااهم )
نظر خالد الى اميرة التى كانت تقف بجوار ادهم بغضب ...ثم حول نظرة الى ادهم وقال مصطنعا الهدوء ( يا فندم انا مجتش جمبها صدقنى )
ترقرت الدموع فى عين اميرة وامسكت فى ذراع ادهم وقالت مستنجدة به ( متصدقهوش يا ادهم صدقنى ....دة كداب )
صاح خالد ( بقى انا كداب يا بت ال....) وتبع خالد قوله بأنه حاول ان يتهجم على اميرة التى اختبئت خلف ادهم وتشبثت فى قميصه من الخلف كالاطفال
فوقف ادهم امام خالد وصاح بة بغضب ( انت اتجننت ولا اية حتمد ايدك عليها وانا واقف ..........واتفضل روح حالا بعد طبعا ما تخرج باسل ثروت من الحبس وتلغى القضايا وتعتذر للانسة اميرة ...ولما تيجى بكرة حسابك حيبقى معايا عسير اوى )
خالد بحدة ( انا مش حخرج حد ولا حتعذر لحد ...)
صاح ادهم بصوت هادر ( جرى اية يا نقيب انت نسيت فرق الرتب ولا ايه )
خالد بعناد ( انا قولت قرارى )
ادهم بغضب ( طب اتفضل سلم عهدتك ....علشان حتتحول لتحقيق .....وحيتفتحلك القديم والجديد......اعتقد كلامى مفهوم)
خرج خالد من المكتبة وهو يتمتم ببعض الكلمات الغاضبة والسباب
بينما التفت ادهم الى العسكرى وقال بصرامة ( هات باسل ثروت من الحبس وابعتو على مكتبى حالا)
تبع ادهم كلماتة بانه امسك بيد اميرة بين انامله وجذبها خلفه الى مكتبه
شعرت اميرة فى تلك اللحظة بشعور لم تستطع تفسيرة
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
فى احد الكافيهات حيث كانت تجلس ريهام مع سليم
ريهام بسعادة ( بس الشقة كانت تحفة صح )
سليم بابتسامة هادئة ( اة فعلا كانت جميلة اوى )
ريهام ( بس حتحتاج شغل شوية )
سليم بنفس الابتسامة ( ما هو لسة قدامنا شهريين على الفرح يعنى لسة فى وقت نظبتها ان شاء الله )
ريهام ( اة يلا ربنا يكملنا على خير )
سليم ( امين يا رب )
ريهام لنفسها # انا حاسة انى قاعدة اكلم امى مش قاعدة بكلم مع جوزى ...#
اتى الجرسون بالمشروبات ليتناولوها فى صمت
ريهام ( سليم حاسب انت وانا حسبقك على العربية ماشى )
سليم ( خلاص مفيش مشكلة )
استندت ريهام على السيارة فى انتظار سليم وهى سارحة فى افكارها # يا ترى يا سليم حتفضل كدة كتيير.....انا مفتكرش انك قولتى مرة بحبك ......انا عارفة ان طبعك كدة ...بس انا برضة بنت ونفسى يتقالى كلام حب زى باقى البنات ....بس مش مشكلة انا بحبك و عارفة انك بتحبنى حتى لو مقولتهاش ....كفااية وجودك جمبى ومعايا...#
قطع تفكير ريهام مرور ثلاث شباب عابثيين يتصايحون باصوات مرتفعه
شعرت ريهام بالخوف يتسلل الى قلبها ....فالشارع كان هادئ جدا
نظرت ريهام حولها ربما تجد احد الماره ليجعل خوفها يقل
ولكنها لم تجد احد....انكمشت ريهام فى نفسها وحاولت الا تنظر اليهم حتى لا تلفت نظرهم اليها وتمنت ان يمروا بدون ان يلا حظوها ....ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن ...فقد صاح احد الشباب وهو يشير اليها ( بص ياض انت هو...المزة الى هناك دى )
تجمدت ريهام عند صياح الشاب لتفر الدماء من وجهها وتتزايد دقات قلبها عندما تسمع احد الشابيين يرد( ودى مزة بعقل يلااا....دى حتة مهلبية )
وتبع كلامتة باقترابة من ريهام وهو يقول ( ممكن نتعرف يا عسل )
استجمعت ريهام شجاعتها ونظرت للشاب بقرف وكادت ان تبتعدت بس تفاجأت عندها انها محاصرة...
فالثلاث شباب التفوا حولها وهم ينظرون لها بنظرات جعلتها ترتجف خوفا
ريهام بارتباك وخوف ملحوظ وهى تحاول المرور( لو سمحت ميصحش كدة عدينى )
ضحك احد الشباب وقال( نعديك ازاى بس وانتى زى العسل كده ...)
وتابع كلماته بنظرات تكاد تجردها من ثيابها ( مش لازم نستطعم برضه)
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الحلقة التاسعة 👇👇

أنت تقرأ
اميرتي وفرسانها السابعه
Romanceالمقدمة احببتك ...ولم يكن ينبغى علي ذلك احببتك ..ونسيت كم الصعاب التي بداخلي احببتك...بدون ان افكر ..بدون ان اشعر حتى اني احبك احببتك ولكن اعذرنى يا عزيزي لن استطيع ان اخبرك فحبي يجب ان يحطم يجب ان يحطم من اجل فرسانى السبع كم تمنيت ان اكون امي...