7

3K 131 0
                                    

بقلم / رنا محمد 😘😘
قصة / اميرتي وفرسانها السبعة 👸
الحلقة السابعة 👇👇

جلس كلا من مروان وباسل وسليم واميرة يتناولون افطارهم وسط ضحكاتهم ومشاكسات اميرة , حتى قاطعهم جرس الباب
فنهضت اميرة بسرعة وركضت ناحية الباب وهى تصيح ( انا الى حفتح )
باسل/مروان / سليم ( طفلة )
فتحت اميرة الباب لتجد امامها فتاة خمرية البشرة ذات عيون سوداء وشعر بنى ناعم
اميرة بفرح وهى تحتضنها ( ريمووووو ...وحشتينى )
ريهام ( وحشتك ..اة علشان كدة التليفون فصل من كتر ما بتكلمينى )
ضحكت اميرة وقالت بمرح ( قلب اسود اوى يا ريموو )
ريهام بهمس وهى تلوى شفتيها ( اخوكى صحى ولا لسه نايم )
ضحكت اميرة بمرح وقالت وهى تغمز بعينيها ( ايه لحق يوحشك ما كان عندك امبارح )
لوت ريهام شفتيها ( بس والنبى متفكرنيش بامبارح ده لحسن انا بحاول انساه)
اميرة ( ليه كدة بس )
ريهام ( الموضوع طويل )
اميرة ( طب انا فطرت تعالى تحكيلى فى الجنينة عقبال ما سليم يفطر )
رجعت اميرة الى اشقائها واخبرتهم بقدوم ريهام وانها ستنتظر معها فى الحديقة
جلست اميرة بجوار ريهام على الارجوحة التى فى الحديقة
اميرة ( ها يا ستى احكى بقى )
ريهام ( انتى عارفة طبعا ان انا واخوكى كاتبيين الكتاب )
اميرة ( اة عارفة سليم قال انه حابب انها تبقى خطوبة وكتب كتاب علشان تبقوا على راحتكم )
لوت ريهام شفتيها وهى تقول ( على راحتنا ..بالظبط كدة )
ثم اكملت ( المهم امبارح بقى لقيته جى ومتشيك كدة وكان زى القمر بصراحة ..وجايب معاة بقى بوكية ورد المهم بقى قولت بقى حلقيه يدينى البوكية  ويبوس ايدى بقى والشغل الى عرفاة دة )
صفقت اميرة وقالت ( ايوووووووة بقى ولعى معاكى )
ريهام ( ولعى ايه ونيلة ايه ..البية ادى البوكية لمام وبصلى وقال بكل هدوء عاملة ايه يا ريهام )
امسكت ريهام بيد اميرة وهى تقول بضيق ( والنبى بقى لو كنتى مكانى تعملى ايه ..لا وبيقولى يا ريهام دة انا محدش بيقولى يا ريهام غير لما يكون بكرهنى .....لا بقى خدى الكبيرة قولت انحنة شوية قعدت يا بنتى معاة فى الجنينة لوححدنا فبقولة بكل رومانسية حبيبى لو احنا كدة قاعديين لوحدنا فى بيتنا بعد ما نتجوز ان شاء اللة وقولتلك انا سقعانة حتعمل اية )
اكملت اميرة بضيق وهى تضغط على اسنانها بغيظ ( لقيتة رد بكل هدوء ...حعملك احلى كوباية سحلب يا حياتى )
انفجرت اميرة ضاحة وهى تمسك بمعدتها حتى ادمعت عينيها
نجزتها ريهام فى ذراعها ( انتى بتضحى ..اتصدقى انا غلطانة انى بحكيلك )
اميرة وهى تمسح دموعها ( معلش يا ريمو اصل بصراحة مش عارفة اقولك حاجة دة اخويا حيشلك )
ريهام بابتسامة عذبة ( متقوليش حاجة يا قلبى ...بس تعرفى بعد عميلوا دى كلها بس بحبه اوى بجد مش عارفة اعمل اية بحبه )
اميرة وهى تقول بهيام مصطنع ( انه الحب يا عزيزتى )
ضحكت ريهام وقالت بمرح ( بس تفتكرى يا ميمو سليم بعد الجواز ممكن يقولى كلام سافل وقليل الادب ولاحيكسف منى وانا الى حقوله)
ضحكت اميرة بقوة وهى تقول بمرح وهى تغمز بعينيها ( تموتى انتى فى الكلام السافل )
ضحكت ريهام وهى تقول ( برئ يا بيه )
ثم اكملت ( بقولك اية انا وسليم رايحيين نشوف الشقة ما تيجى معانا )
اميرة ( مش حينفع عندى كلية )
ظلت الفتاتان تضحكان وتتحدثان حتى غادرت ريهام مع سليم بينما اصر باسل ان تذهب اميرة معة الى الكلية وبلطبع بعد اصراراة ذهبت معة وهى سعيدة ان علاقتهم اصبحت هكذا فجاة وبالرغم انها لا تعلم سبب التغير المفاجئ هذا لكنها لن تتعب نفسها لتفكر فى الامر فيكفيها انة اصبح يحسن معاملتها وكفى ....
تجمدت على فتاة ترتدى جيبة بالكاد تصل الى ركبتيها فوقها بلوزة قصيرة ضيقة جدا وكانت تصفف شعرها بطريقة الكيلرى فيطير مع الهواء بجنون وكانت تلك الفتاة تجلس بجوار شاب بل تقريبا فى احضانة ...فهى كانت تضحك وتتمايل بين ازرع هذا الشاب بطريقة مقززة
التفتت اميرة الى باسل وقالت وهى تشير الى الفتاة ( اوعى تقولى ان دى الى كلمتنى عليها امبارح)
باسل بشئ من الحزن ( ايوة هى )
اميرة بحنق ( دى وانت يا اخويا ملقتش غير ألى شبه رأس المكنسة دى وتحبها ....وبعدين فهمنى بس حبيت فيها اية بالظبط دى شبة خلة السنان ...كى بتعمل الاعلانات بتاعت المجاعات ولا اية ....والنبى دى شبة الموميا ...)
انفجر باسل ضاحكا وقال وهو يحاول السيطرة على ضحكاتة ( اللة يخربيتك.....دة انتى مشكلة اقسم بالله)
ضحكت اميرة وقالت متظاهرة بالبرائة ( انا !!!دة انا حتى ملاك )
ضحك باسل وقال ( ملاك...اة على يدددى )
قاطع ضحكاتهم صوت انوثى يقول بتعالى(اية يا باسل ....مش حتعرفنا )
التفت باسل واميرة الى مصدر الصوت ليجدوا امامهم تلك الفتاة التى كانت فى احضان الشاب من دقائق
باسل ببرود( معتقدتش انها حاجة تهمك تتعرفى عليها او لا يا ماهى )
ماهى بدلال ( اخص عليك يا باسل ....بقى ينفع تكلمنى كدة ...دة احنا حتى بينا عشرة )
كاد باسل ان ينفجر لولا تدخل امير التى قالت بسخرية وهى ترمق ماهى ببرود( اخص عليك يا بيبى تكلمها كدة ....انت مش عارف دى مين)
ثم اشارت الى ماهى وقالت بسخرية ( مش انتى برضة بتاعت اعلانات رسالة لا لا استنى انتى بتاعة اعلانات تبرعوا لاهل الصومال صح)
ظهر الضيق على ملامح ماهى وقالت مصطنعة الهدوء( سكر اوى اسمها ايه دى يا باسل)
اميرة ( اسمى اميرة يا عنيا)
ماهى وهى تهمس لباسل بصوت مسموع بعض الشئ ( بس مش شايفها بلدى اوى ومش مستواك خالص ...)
ضحكت اميرة بسخرية وقالت بتهكم ( مش من مستواة ...دة على اساس ان انتى يا حبيبتى الى كنتى من مستواة والنبى تتنيلى وانتى شبة زعافة السقف بلا نيلة ....)
ثم اكملت وهى تتعلق بذراع باسل ( وعن اذنك بقى علشان عندى محاضرات)
ثم غمزت لباسل بمرح وقالت بدلال مصطنع ( يلا بينا يا بيبى ....)
غادرت اميرة مع باسل ....وانفجر الاثنيين ضاحكين
ليقول باسل من وسط ضحكاتة( يخربيتك يا اميرة ....دة انتى غسلتى البت )
اميرة بتفاخر( علشان تعرف بس جزاء الى يلعب باخواتى ....وبعدين عن اذنك بقى يا كابتن علشان الحق محاضراتى )
غادرت اميرة تاركة باسل خلفها يحدث نفسه
باسل لنفسه :  انا ازاى كنت بكرهها كدة.....بجد كنت غبى اوى لا وكنت بقول انها مش بتحب غير نفسها .....دى طلعت اجدع من اخواتى الستة كلهم......ربنا يخليها ليا ....الحمدة الله انى حسيت بقيمتها وصلحت كرهى ليها .....عقبال اياد بقى ...#
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
انهت اميرة محاضرتها واتجهت الى الكافتريا لتنتظر باسل كما اتفقا ولكنها وجدت حركة غير طبيعية
فسألت احدى الفتيات عن ما يحدث
فقالت الفتاة( اصل باسل ثروت اتخانق مع رامى بسبب البت الى اسمها ماهى منها لله...بس الخناقة كانت كبيرة اوى فامن الكلية اخدهم الاتنين على القسم ....)
اميرة بفزع ( قسم !!!طب متعرفيش اخدوهم على قسم ايه؟؟)
الفتاة. ( قسم المعادى)
تمتمت اميرة ( يعنى ما بين كل الاقسام ....ملقوش غير دة .....يلا استعنا على شقا بالله ....ما هو يوم منيل من اوله )
اوقفت اميرة تاكسى واتجهت الى قسم المعادى وهى تحدث نفسها#يا ترى حسام حيبقى هناك.... يا رب لو هناك مشفهوش ...لحسن انا لسه معنديش الشجاعة انى اواجهه واكلمه فى موضوع البت الى اسمها بريهان.....طب يا ترى ادهم ممكن يبقى هناك...وانتى مالك يبقى هنالك ولا لا .....وبعدين انتى رايحة تطلعى اخوكى وخلصنا .....طب مش ممكن ادهم يبقى هو المسئول عن قضية اخوكى .....لا هو مفيش ظابط غيره يعنى وبعدين انتى خلاص خلتيها قضية .....انتى نفسك تشوفية صح....انا لا خالص عادى يعنى .....عادى يعنى يبقى حتموتى وتشوفية ....انا بصراحة حموت واشوفه فعلا بس معرفش ليه .....علشان حبتيه .....حبتية اية بس دة انا مشوفتهوش غير مرة ......واهو حتشوفيه مرتيين #
خرجت اميرة من افكارها على صوت السائق "وصلنا يا هانم"
دخلت اميرة الى القسم بخطوات قلقة ...واتجهت الى احد العساكر
اميرة ( لو سمحت متعرفش الخناقة الى جت من كلية هندسة حصل فيها اية )
العسكرى ( اااة قصدك الشابيين الى طحنوا بعض )
اميرة ( ايوووة هما دول )
العسكرى ( هما اخدوا الشابين على مكتب الرائد علشان يحل الموضوع من غير شوشرة اصل عيل من العيلين ابوة راجل اعمال واصل )
قضبت اميرة حاجبيها وقالت ( طب فين مكتب الرائد دة )
وصف العسكرى مكتب الرائد...فاتجهت ناحيتة وهى تحدث نفسها#يا ترى الرائد دة ممكن يكون ادهم .....لا لا ما هو مش معقول يكون مفيش رائد غيرة فى القسم.... طب يا ترى باسل اتخانق مع ابن رجل الاعمال دة لية ومال ماهى بالموضوع ....معقول يكون ابن رجل الاعمال دة خطيب ماهى وصاحب باسل الى حكالى عليه .....اوووف بقى انا احترت بجد#
وصلت اميرة الى المكتب فقالت للعسكرى الذى يقف على الباب( لو سمحت كنت عايزة اقابل الرائد علشان عايزة اكم معاة عن الشابيين الى جم فى خناقة من كلية هندسة )
العسكرى ( الرائد حول القضية دى لنقيب خالد ممكن تروحيلة مكتبة هو اخر الطرقة يمين)
تنهدت اميرة بشئ من الضيق ثم قالت بابتسامة ( طب معلش انت متعرفش هما عملوا ايه مع الشابين )
العسكرى ( والله يا انسة انا الى سمعته ان واحد من الشابيين ابن راجل معروف اوى فالنقيب خالد خرجة فى ساعتها اما الواد التانى بقى النقيب خالد عملة قضية سب وقذف واعتداء واخدوا الواد على التخشيبة )
اميرة بفزع( ااااية قضية ...طب لية دى كانت مجرد خناقة شباب يعنى)
العسكرى ( ما انا بقولك يا انسة واحد فيهم ابن راجل معروف ....وبعدين النقيب خالد  لمؤاخذة يعنى
بيهتم اوى بالمقامات والمناصب دى اوى وكله بتمنه )
لوت اميرة شفتيها وقالت ( ربنا ينتقم منه ...طب انا ممكن اقابله صح)
العسكرى ( اة طبعا يا انسة روحى مكابة وقولى للعسكرى الى واقف برة وعلشان يدخلك قوليلة ان انا الى بعتك )
اميرة بابتسامة ( طب شكرا ربنا يخليك ويجازيك خيير ان شاء الله ...)
دخلت اميرة الى مكتب النقيب خالد بخطوات متثاقلة فوجدته ينظرالى اوراق امامه وكانت تبدو على ملامحة القسوة والشر معا
تنحنحت اميرة بشئ من الرهبة
فرفع خالد نظرة اليها يتفحصها بنظرات جعلت قشعريرة تسرى فى جسدها
خالد بصرامة ( خير يا انسة تؤمرى بايه )
اميرة بصوت مرتجف بعض الشئ( الحقيقة انا كنت عايزة حضرتك بخصوص باسل ثروت الى جة فى خناقة من شوية ...)
ظهرت ملامح الغضب على وجة خالد وهو يصيح ( دة واد صايع وقليل الادب وحيتحول بكرة للنيابة )
اميرة بضيق ( نيابة ايه حضرتك ...دى كانت مجرد خناقة عادية ولا هو رمى جتت وخلاص )
هب خالد من مكانة وصاح بغضب ( جرى اية يا انسة انتى حتعرفينى شغلى ولا ايه .....)
اميرة بحدة ( والله بدل حضرتك مش عارف شغلك وبتتبلى على خلق الله .....يبقى من حقى انى اعرفك شغلك )
خالد بغضب ( جرى اية يا روح خالتك ...انتى ناسيه بتكلمى مع مين ولا ايه)
قضبت اميرة حاجبيها وقالت بغضب ( انت ازاى تكلمنى بالطريقة دى ..وبعدين انا عارفة كويس وى انا بكلم مين ....بكلم واحد بيبع ضميره وبحط شاب برئ فى الحبس علشان بس اتخانق مع ابن راجل ليه مكانة اصلى عرفت انك بتعز المكانات دى اوى يا خالد بيه...بجد انا مش عارفة بيجيلك نوم ازاى بليل وانت ببقى داخل جيبك اكيد فلوس  الله اعلم اخده مقابل ايه ولا حابس مين مقابل الفلوس دى ...طب والنبى تقولى بتاخد مرتبك بانى وش ..)
هب خالد من خلف مكتبة لتجة الى ميرة ليصفعها صفعة قوية تسقطها ارضا وخيطا من الدماء يسيل من جانب شفتيها مع احمرار وجنتيها بشكل ملحوظ....
نهضت اميرة وهى تضع يديها على وجنتيها وتمنع فرار تلك الدموع الحبيسة فى عينيها
خالد بصياح جعلها ترتجف فى مكانها ( القلم دة علشان يعرفك مقامك وتعرفى انتى بتكلمى مع مين ...لو مختفيتيش من وشى دلوقتى وحياة امك لانادى العسكرى يرميكى فى الحبس ولو وقفتى على شعر راسك مش حخرجك ساعتها)

اميرتي وفرسانها السابعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن