بقلم / رنا محمد 😘😘
قصة / اميرتي وفرسانها السبعة 👸
الحلقة الرابعة 👇👇ظلت منة تتنتظر دورها للمقابلة حتى حان دورها فاعدلت ثيابها ودخلت الغرفة بثقة لتجلس امام المكتب الذى يجلس خلفه شخص يضع وجهة فى بعض الاوراق والذى لم يكن سوى محمود ولكنها لم تقدر على ان تراة
تنحنحت منة كأنه تخبرة بانها هنا
فرفع محمود راسة ونظر لها وهو يبتسم ابتسامة ساحرة , اتسعت عينى منة وابتلعت ريقها بصعوبة
وقالت بابتسامة بلهاء( تصدق يا فندم لسة شايفة واحد من شوية كدة شبة حضرتك سبحان الله يعني ..وايه انا بقى قعدت اقوله ان المدير دة كله بيشكر فى وبيكلمواعن انجازاته وكدة بقى...اة والله )
نظر لها محمود وانفجر ضاحكا وقال بخبث ( ويا ترى بقى الحد اللى شبهى ده عصبى برضه ولا )
تنحنحت منة بحرج وقالت ( قطع لسان يا فندم ألى يقول على حضرتك عصبى ..ده حتى حضرتك حتة سكرة )
رفع محمود احدى حاجبيه وقال ( لا والنبى )
منة ( بقولك يا فندم اتكل انا بدل يعنى ما حضرتك تاخد وقت فى مقابلة معروف نتجتها بالرفض فافور على حضرتك )
تراجع محمود فى كرسيه وقال بابتسامة ذات معنى ( بالعكس انتى اتقبلتى خلاص فى الوظيفة وحتبدأى بكرة شغل كمان )
اتسعت عينى منة وفتحت فمها فى بلاهه ..
فابتسم محمود وقال ( ويلا اتفضلى دلوقتى علشان ورايا شغل ويا ريت بكرة من الساعة 7 تكونى على مكتبك )
نهضت منة واتجهت الى الخارج بدون ان تنطق بحرف وكانها كالمنومة مغناطيسيا ...
تاركة محمود خلفها والاف الافكار تدور فى عقلة ولكن تلك الافكار لم تمنع تلك الابتسامة الساحرة من ان ترتسم على شفتيه.....
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
بعد ان غادر حسام مكتب ادهم انهارت قوة اميرة وجلست على اقرب كرسى لها واخفت وجها بين كفيها وانهارت فى البكاء ...شعر ادهم بالشفقة على اميرة فليس من السهل ان تكتشف زواج اخيها وبتلك الفتاة , وكان ايضا المر كالصدمة لة فهو يعلم حسام ولم توقع منة مثل هذا التصرف
وشعر ادهم بالحنق لان ليس بيدة شئ يستطيع فعلة لذلك ترك اميرة تبكى وغادر الغرفة ليعتطى لها مساحة بدون حرج وخرج ليقوم بشئ ما
عاد ادهم بعد بضعة دقائق ليجد اميرة انتهت من البكاء وظهرات علامات حوم على وجهها ولكن عينيها كانت مليئة بالحزن
اميرة ( شكرا اوى لحضرتك ..وانا حضطر استأذن دلوقتى)
ادهم ( اتفضلى اقعدى يا انسة اميرة ..عايزك فى موضوع مهم )
جلست اميرة وظهرت علامات القلق على وجهها , ناولها ادم ملف وقال بلهجة جدية (الملف دة فى معلومات عن بريهان مامون اعتقد ان حسام حيحب يطلع عليه ويمكن يفكر فى قرارة لو خده )
تناولت اميرة بلهفة وفتحتة ثم نظرت الى ادهم وقالت باهتمام ( هو الملف دة فى اية بالظبط )
ادهم ( الملف دة فى قضايا متسجلة عندنا باسم برهان مامون ...واعتقد ن حسام كظابط شرطة حيفهم معنى المعلومات دى لما تورية الملفات وممكن يرجع عن قرار جوزة الى انا اعتقد نة جواز عرفى لان الى زى بريهان مستحيل تجوز عند مأذون ..علشان كدة انا بتمنى انك تحاولى تقنعى حسام عن موضع الجواز دة لان علاقتة بيها ممكن تأذية فى شغلة )
تبع ادهم كلامة بالنهوض واحضر ورقة من فوق مكتبة وكتب شئ فوقه ونولها الى اميرة وهو يقول ( الورقة دى مكتوب فيها رقمى ورقم مكتبى هنا ..لو حصل اى حاجة واحتجتى مساعدتى انك تقنعى حسام او احتجتى مساعدتى فى اى حاجة تانية فاتصلى بى اى وقت ..من غير تردد)
تناولت اميرة الورقة بشء من الحياء ( تماما ..شكرا اوى لحضرتك بجد )
ادهم بابتسامة عذبة ( اولا: مفيش داعى للشكر حسام دة برضة صاحبى , ثانيا : مفيش داعى لحضرتك ممكن تقوليلى ادهم ونا اقولك اميرة دة لو سمحتى طبعا )
اميرة وقد توردت وجنتيها لتزيدها جمالا( اكيد طبعا مفيش مشكلة )
ثم غادرت اميرة مودعة ادهم وتركته خلفها لا يشغل باله سوى تلك الاميرة التى اقتحمت حياته وقلبه
شعر ادهم ان قلبه يدق بسرعة رهيبة كلما فكر فى اميرة
ولكنه سرعان ما انشغل فى عمله ربما يقدر ان يخرج اميرة من تفكيره .....
❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
عادت اميرة الى المنزل وعشرات الافكار تدور فى فكرها , دخلت اميرة من الوبابة فوجدت باسل يجلس فى الحديقة وكان وجهه شديد الشحوب ولكنها لم تفكر فى الامر فموضوع حسام كن يسيطير على فكررها
اتجهت اميرة الى غرفة حتى لا تقابل احد فهى ليست مستعدة للحديث مع احد
اللقت اميرة نفسها على فراشها , ثم اخرجت النوت بوك الخاصة بها وفتحتها وبدات بالكتابة
ها انا فد عدت يا عزيزتى ولكن ليتنى عدت من الجمعة ولكن للاسف فقد عدت من قسم شرطة المعادى , اعلم ان المر يبدو غريبا ولكنة سأفهم كل شئ ولكن بعد كمل تعريف عائلتة
نى اتذكر نى انتهيت من تعريف الاشقاء الثلاثة المشغولن
والان ساعرفك على اقرب شخصان الى قلبى واطلق علهم لقب الصيع
ولنبدا بالفارس الرابع وهو مروان (مروان من اقرب الاخوات الى فهو دائما مرح يحب الهزار والسخرية , وانا متعلقة بة جدا مروان يعمل دكتور اطفال وهو مهار جدا فى مهنتة ويحبه بشدة وهو يملك عيادة خاصة بة بجانب ايضا انة لدية عمل فى احد المستشفيات الخاصة ,مروان كان دائما يعتنى بى وانا صغيرة وكان يراعنى ويهتم بامرى كثيرا وكذلك سليم )
وهنا ياتى دور التعرف على سليم الفارس الخامس ( سليم شخصية هادئة بعض الشئ ليس اجتماعى و ولكن هذا لا ينكر انة مرح احيان , سليم لدية خطيبة تدعى ريهام وهى تحبة جدا وهو ايضا بالرغم انه لا يستطيع التعبير عن ذلك , وانى ايضا احبها كثيرا برغم فرق السن بينى وبينها الا انى احبها فهى فتاة مرحة تهب الهزار وايضا تعشق سليم بالرغم ان سليم كما يقولن ابول هول لا نطق بكلمة حب او غراما لها وكان هذا يذايقها فى بداية خطبتهم ولكنها سرعان ما تقبلت الامر فهى تعرف ان سليم يحبها والا لم يكن تقدم لخطبتها ... وان سليم يعمل مدرس لغة انجليزية فى احدى المدارس الاجنبية وهو يعشق مهنتة جدااا)
وهنا ياتى دور التعرف على المتمردان
ولنبدا باياد الفارس السادس (اياد شاب فى السنة الاخرة فى كلية تجاة اقل ما يقال عنة انة مهمل غير مبالى باحد ويعرف فتيات كثيرة وعلاقتى بة متوترة وبشدة فهو لا يحبنى وانا لا اعرف سبب ذلك فمنذ ولادتى تقريبا وهو يكرهنى وانا لا اعلم ايضا عنة شئ تقربا ولا احد من اخواتى يعلمون عنة شئ فهو لا يتحدث مع احد بيننا ابدا ماع دا باسل )
وهنا ياتى دور التعرف على باسل الفارس السابع (باسل اصغر اشقائى وهو يكبرنى بعام واحد وفى نفس كليتى , باسل مما يظعهر انة مستهتر ومهمل ولكنة فى الحقيقة دائما يتفوق فى دراستة ويحصل على الدرجات النهائية , وباسل كاياد تماما لا يحبنى ابدا بل كرة لى يزيد عن كرة اياد فهو يتجاهلنى لا يحدثنى ابدا وحتىاذا رأنى صدفة يصطنع عدم التعرف على وانة لا يعرفنى )
وهنا اكون قد انتهيت من التعريف عن عائلتى
والان سأبدا اقص عليكى ما حدث اليوم ...اليوم اكتشفت ان اخى الاكب رحسم تزوج خفية من فتاة تدعى بريهان
ومازاد صدمتى باخى ان تلك الفتاة تحيط بها العديد من الشبهات بجانب انها تبدو كفتايات الليل
انى حقا لا استيطع ان اصدق ان فعل شنيع كهذا يخرج من احد اخوتى ؟
وما زاد حزنى وحنقى من حسام انة اليوم رفع يدة وحاول ضربى لولا تدخل ادهم
توقفت اميرة عن الكتابة وارتسمت ابتسامة ساحرة على شفتيها ندما وصلت الى تذكر ادهم وظهرت امامها صورتة وضحكاتة وشعرت بخفقان قلبها وسعادة مفاجأة لم تستطع تعليل سببها ولكنها سرعان ما خرجت من افكارها لتتابع كتابة
ودعينى اخبرك من هو ادهم ..ادهم هذا ظابط شرطة برتبة لواء وحقا تمتع باخلاق افرسان لا اعلم شبب خفقان قلبى وسعادتى ونا بجورة فأنى قد رأتة مرة واحدة ول استطيع التوقف عن التفكير فية وتذكر كلماتة وكانها كالنغمة فى اذنى ..ولكن دعينى اوص ف لكى ادهم يا عزيزتى انة شاب وسيم يمتلك شعر اسود كثيف وذو عينين لماستطع ان احدد لونهم ولكنى لن اخفى عنكى كم هم ساحرتيين ..تعرفيين ان وجنتى تحمر عندما اكتب هذا الكلام ..ولكنى احببت ان اشارك هذا معكى فاذا لم اخبرك من اخبر اذن .....
والان كان هذا ملخص لاحداث يومى والان سأتركك لاذهب لاغتسل وافكر فى مشكلة حسام واحاول ان اتحدث معه عندما يعود ...
اغلقت اميرة النوت بوك الخاص بها ووضعتها فى حقيبتها واغتلست وغيرت ثيابها واتجهت لتقف بجوار النافذة حتى تستطيع التفكير فى طريقة للحديث مع حسام واعطائه الملف الذى اعطاها اياه ادهم
وبالطبع كانت اميرة قد قررت بالفعل انها لم تخبر احدا بما علمت ابدا او بما حدث اليوم معها
سرحت اميرة وظلت تفكر حتى انها لم تشعر بمرور الوقت
حتى انها لم تشعر بدخول دادة علية
دادة علية ( اميرررة يا اميررة )
خرجت اميرة من شروده والتفتت الى دادةعلية وقالت ( اية يا دادة عايزة حاجة )
داداة بقلق ( مالك يا بنتى سرحانة كدة ومش على بعضك دة انا بقالى نص ساعة بنادى عليكى ولا انتى هنا )
اميرة بابتسامة باهتة( مفيش حاجة يا دادة انا كويسة متقلقيش )
الدادة بشك ( كويسة ازاى بس يا بنتى دة انتى وشك مصفر ..اميرة متخبيش عليا حصل حاجة النهاردة فى الكلية ضايقتك )
حاولت اميرة الابتسام وهى تقول ( لا ابدا يا دادة محصلش حاجة دة كان يوم بسيط بس انا مرهقة شوية مش اكتر ودلوقتى انام وحصحى وابقى زى الفل)
دادة بشك ( طيب يا بنتى اللى رايحك ...طب مش حتتغدى )
اميرة (هما اخواتى جم )
تعجبت دادة من كلمات اميرة التى كانت خالية من مرحها المعتاد ولكنها اجابت ( باسل جة من بدرى وقاعدة فى الجنينة ومروان اتصل وقال انة بايت النهاردة فى المستشفى علشان عندة شغل كتيير وسليم راح يتغدى عند اهل خطيبته وكريم جه ودخل نام علطول اما محمود لسه جاى وفى مكتبه وحسام انتى عارفة انه مش بيجى دلوقتى واياد اتصل وقال انه حيتاخر شوية )
اومأت اميرة براسها وقالت ( طيب يا دادة انا حنام شوية ويا ريت متصحنيش علشان انا فعلا محتاجة انام )
ربتت دادة على اميرة بحنان وقالت ( اللى يريحك يا بنتى ....وربنا يريحك بالك يا رب )
ابتسمت اميرة الى دادة وقالت ( ربنا يخليكى ليا يا دادة )
خرجت دادة علية وتركت اميرة خلفها تشعر باكثر من شعور يحيط بها
وعندما ارهقها التفكير اتجهت الى فراشها واستسلمت الى النوم ربما تهدأ قليلا
استيقظت اميرة فزعة بعد هذا الكابوس المرعب الذى حلمت به , فنهضت من فراشها لتجد الظلام قد حل فغسلت وجهها وتجهت لتنظر الى الساعة لتجدها تدق منتصف الليل تعجبت اميرة انها نامت كل هذا الوقت
شعرت اميرة بالجوع فهى لم تكن تناولت شيئا فنزلت الى المطبخ وكان الصمت مسيطر على الفيلا بالتأكيد فقد نام الجميع فى هذا الوقت
بدات اميرة بأعداد بعض السندوتشات بجانب كوب من النسكافية
ثم اتجهت الى غرفته لتاتى برواية تقرأها وهى تتناول طعامها
خرجت اميرة لتجلس على الارجوحة فى الحديقة وهى تتناول طعامها ومنتبهة فى القراءة
( ايه اللى مصحيكى دلوقتى)
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ويتبع
أنت تقرأ
اميرتي وفرسانها السابعه
Romanceالمقدمة احببتك ...ولم يكن ينبغى علي ذلك احببتك ..ونسيت كم الصعاب التي بداخلي احببتك...بدون ان افكر ..بدون ان اشعر حتى اني احبك احببتك ولكن اعذرنى يا عزيزي لن استطيع ان اخبرك فحبي يجب ان يحطم يجب ان يحطم من اجل فرسانى السبع كم تمنيت ان اكون امي...