كِيمُ تاَيهيونغُ : التّحوُل .

1K 54 19
                                    

يُحكي فِي إحدى المُدن المنعَزله وَفي إحّدى الأزقةُ المُظلمةُ عَن فتى إسمه "تايهيونغ"،أو لنقل شَيطانٌ متحول ! ، شَيطان مخيفٌ كاللعنه بِشكله المُقعشر للأبدان !،يُقال أنه يَتجول فِي منتصف الليلُ بالجِبل و بِشكله الشيَطاني المُخيف،وقد أطلق عَليه  إسم
"حَاصدُ الأرواح"
.
.
.
.
جَاءت الساعةُ ١٢:٠٠ في منتصف الَليل
يَعيش تايهيونغُ ووالدهُ في مَنزل ،
مَنزل صغير جداً لا يكفِي حتى لشخصانُ
كَانا فقراءٌ كثيراً ، وايضاً كان تَايهيونغُ يعمل كَنادل وسيم كاللعنهُ في احدى المطاعمُ ، كَانوا الزبائن يأتون فقط ليروه وايضاً ٨٠٪؜ منهم فتيات !
.
.
أباه كَان شخصاً غريباً بحق ! كَان يغُلق على نفسه في غرفةٌ بمنتصف الَليل إلى طُلوع الفجَر ، يخرجُ وكأنهُ لم يحصل شيءً!
" أبي مابالكُ ؟! لما أنت تُغلقُ على نفسك لهذا الوَقت الطويل وتجعلنِي أنام على الاريكه ؟!"
نَطق تايهيونغ موجهاً الكَلام لوالده وكان نظره موجهاً للِكتاب الذِي يحملهُ بين يديهُ ، كأنه يحميهُ من العَالم الخارجي ، كأنه أشبهه بإبن له !!
" أبي ،، مـ ماهذا الكِتاب ولـ-لماذا تحمله فُي كل مكان !؟
- إياك والنّظر لما داخله يا تايهيونغُ ! أنه شيءٌ ملعُون ! لا يجدر بك قراءةٌ مابداخلهُ ! والإ ستندم أشد النَّدم ! -
نَطق أباهُ مؤكداً على كلامه
ليجيبهُ تايهيونغ
" تششهُ ، وكأنه كِتاب ملعون !"
- أؤكد عليك يا تايِ ! لا تفتحه مَهما حدثْ !

.
.
.
حَان وقتُ العمل !
تَجهز النّادل الوسيم وارتدى بَدلةُ السوداء التَي تجعل منه شخصا رجولياً ووسيماً كاللعنه !

.
وعند وصولهِ للمطعمْ دَخل إليه ليلفتُ الأنظار
"وسيمٌ جداً !"
"أهذا الجَميل هو النَادل ؟!"
"اللعنه ! لقد وقعت بالحُب يا فتاه ! "
" بالرغم من أننِي فتى إلا أنني وقعت بحبه يا صاح !"
.
.
الكثير والكثير من الاحاديث الجَانبيه عن وسامتهُ
وهو ؟
دَخل للمطعمُ وهو واثقٌ بنفسه
"مَرحباً هانا كيف حالك يا صَديقتي ؟"
نَطق تايهيونغُ موجهاً كلامه لصديقةُ الطفولهُ هانا .
"أنـ - أنا بخير ! "
أجابته مُصابةٌ بالخجل منه
"اعتقدُ انكِ مازلت طوال هذه السنَوات تخجلين مني!"
نطق ضاحكاً على وجنتاها الحمروتان
"ا-احمقُ !!"
اجابته هانا بطفوليهًُ
.

إذاً أي أطباقٌ تريدون مِني أن أخُذها للطاوُلات.؟
نَطق ليشيِر صَديقه "جِيمين" ،،"هَذا الطَبق إحمله إلى الطَاوله رَقم ٥ فَهم ينتظرون الطَعام لمُدة"
تَوجهه الوَسيم تَايهيونغ بإبتسامه ساحرةُ للطاولهً رقم ٥،ليضع الطَبق عليها ويَقول "أتمنى ان تَستمتعوا !"
لَم يعطيِ الشخَصان أي اهِتمام للطبق فقد إكتفوا بالتأمل.
.
.
أنتهتُ فترةُ عمل تايهيونغ وبعد خروجهِ خرجوا نِصف الزبائن ورائهُ
"هَل يمكنني الحُـ-حصول على رقمكْ ؟"
نَطقت إحدى الفتيات اللطيِفات لتاِيهيونغُ
"أعتذر سيدتِي لكن هذا يخالفُ قوانيِن المطعم !"
"لكنك خارج المطعمُ الان !!"
"اسف لكنني أرفض سيدتي والأن اسمحي لِي بالمرور !"
"حـ-حسناً إلى اللقاء ، اراك غداً!"
،
"أخ يا الهِي كيف اتعامل مَع الشهرةُ !"
نَطق ذُو الشَعر الاسود الجاذِب للإنتباه بتَفاخر موجِهاً الكلامُ لنَفسهُ
وهُو يمشي .
مَرت مدهُ غَير طويلةُ لوصول تايهيونغ للمنزل وخَلعه لحذائه "اكرمكم الله"
"أبيُ لَقد أتيتَ ! أين انتَ!"
نَطق ولكَن -لا جواب-
"أبِي ؟"
تَقدم تَاي عِدة سنتيمترات أمَام الغُرفةُ المظلمهُ التِي يختبئ فِيها والد تَايهيونغ لِسبب مجهول.
بدَأ صَرير البابُ بالطلوع نَتيجه فَتح تايهيونغ لهَ وهُناك كَانت الطامةُ الكبرى بالنِسبةُ لتايهيونغ،
لَقد رأى والدُه مُلطخ بالدِماء،خُطواته المُتثاقله،تَقدم إلى وَالده وبدأ يَصفعه بِخفةُ مُحاولاً جعله يَستيقظ،سَقط جاثيِ عَلى ركبتَيه ليَصرخ
"أِبي ! أبي أرَجوك إستيقظ لا تتركنِي!"
بَينما كَان يحُاول مَعرفةُ مصدر الدِماء المُقززه لِيرفعَ قمَيصه إلى أعلى ويجد عَلامه تنزف دماً حاول معرفةُ ماهي هذه العَلامةُ ليجدَ أنها عَلى شَكل نصف شِيطان والنِصف الأخر بَشري يَبكي،
أخذ تَايهيونغ هّاتفه لِيدق عَلى الشرطه
لِيدندن بِمسمعه صَوت غليُظ وخشنَ
"إياكَ أن تفعلهَا وتدق عَلى الشرطةُ ! أقسم أننِي سأجَعل حَياتك جحيماً إيها الفتَى!"
إلتفتَ ورائه واخَذ يَنظِر يميناً ويساراً
"أظّهر نّفسكَ إياً تَكن أيّها الحَقير !"
نَطق تايهيونغ يَصرخ
"أخُرج تّباً لك ! أظهر لِي رجولتكَ !"
"اللعّنةُ عَليـ..."
لَم يِكمل كَلامه
أخّذت جَميع أطرافُ جسده ترتَعش خوفاً من المَنظر الذِي يراه
كَان مَخلوق غَريب ! أو لنقلُ شَيطانٌ !
"مَـ-من أ-نت ! "
نَطق لِيجيبهُ القابعُ أمَامه يَقترب مِنه بَينما تايهيونغ يَرجع للخلفُ
"إبتعدُ عَني !!"
أخذ الشّيطان يتقدمُ بخُطى بَطيئةُ وإبتسامةُ جانِبيه مخيفهُ كاللعنه
لِيرفع الَشيطَان يدهً المَليئه بالأظاّفِر القذرةُ
"أُراهن أنك وحيدُ الأنّ ! هَل تُريد مَعرفةُ من القاتِل؟"
نَطق الشيطانُ بصوته الخَشن والمُقزز للذي يَرتجف أمَامه مُباشرةً
"أجَل ! أخبرني من هو الفَاعـ-ل !"
نَطق لِيشيرُ الشيطانُ عَلى كِتاب وَالده الأشبههُ بطفلٍ بالنِسبةُ لوالدهُ
"هَل تَمزحُ معَي الأن ! أنـ-نا فِي وَقـ-ت لا يَسمح بالمُزاح بالمُزاح أجاشي!"
نَطق تايِهيونغ الذِي جَعل القابِع امَامه بحِيرةُ
"أجَاشي ! تششه ! كَم أنت عَديمُ تربيةً ! عُمري ٢٠٠ عاماً أتظننيِ إجاشي حقاً أيها الطفلُ !"
"لم يعير تَاي أّي أهِتمام لِكلامهُ عديم الفائدةُ وتوجهه ركضاً نَحو الكِتاب
بدأ يقلبهُ ولكن كَانت صفحاته بيضاء فقط !!
"هَل هَذا الشيءُ اللعينْ يا أبي الذِي كنت تَمنعُني من قِرائته ؟!"
نَطق ليجيبهُ الشيطانُ بِكُل بروُدٍ
"أيهُا الأحمَق لِقرائتِه يجُب عَليك الحُصول على دَم شَيطانٍ !"
نَطق الشيطان ..،
"هَل تَمزح مَعي أيها الشيطانُ اللعِين ! من أين سَوف أحصل على هذا الدمُ بِحق الجَحيم !"
نَطق تايهُيونغ ليجيبهُ الشيطانُ بكلُ برودٍ مرةً أخرى وإبتسامه مخيفهٌ
"مِني ! سَوف أعطيكَ القليلُ من دمَ سيدتي القوي! "
بِإبتسامه ونبّرةٌ ساخره أجابه تاَيهيونغ :
"اللعنهُ عليكُ أيها الشيطانُ الخَبيثُ ! مَالذي سَيحصلُ لِي إذا تَناولتُ دم سيدتك المقزز هَذا؟"
.
.
"سَوف تُصبح شَيطانٌ مثلِي تماماً بلّ رُبما أقوى بِما أنك سَتصبحُ شَيطانٌ متحولُ كما أنك ستشرب من دَم سيدتي اللذيذ !"
عَم الصّمت لدقائقُ مِن الكَلماتُ التِي خَرجت من ثُغر الشّيطانُ
"هَل تَطنُني أحمق أيها الحَقيرُ ! مُستحيلٌ أن أصدقَ تفاهتكَ هذه!"
اردَفت تايهيونغ بَينما الحِوار مَازال مستمر بَينهما ليجيبه الشيطانُ
"إذاً ستموت !"
أخذ تايهيونغٌ جاثي على ركبتيهُ يتوسل بَينما الدموعُ قٍد تّجمعتُ عَلى أطّراف رِمشهُ
"إذا كَانت لديكَ القدرةُ فقطَ أرجع أبِي للحياه لا تهمني حياتي !!!"
نَطق يتوسل بينما يحرك يده حول الاخرى طالباً التوسل منِه
ليدندن بِمَسمعه صَوت والدهِ يَقول
"أصّغي إلـ-ليه يابُـ-بني وإلاَ سَـ-يَقتلونك بِطريقةٍ بَشعه كَـ-ما فعلواُ معي!"
بِمجردِ سماعه لتلك الاحّرف تّخرج من ثغر والدهُ ركَض كالمجنون لِجثه والدهُ بدأ بالصياح و البكُاء بصوتٍ عاليِ
"أبي أرجُوك لا ترحَل كما فعلت والدِتي !!"
ليضع تايهيونغُ يده على رقبةُ والده يتأكّد من وجودٍ نبضٍ
- لقد مَات لا تُحاول -
نَطق الشيطانُ بينما يد تَايهيونغ ترتجف خوفاً ليفقد الأمَل تماماً بعدما عَلم أن نبضه قَد توقفُ
"اللعنه لقَد تركني أيضاً"
نَطق تاي ليقاطعُ الشيطانُ الخبيثُ حزنه
"تَايهيونغ أنت ستصبح شيطان عاجلاً أم أجلاً سوف أتّعامل معك بالطريقه اللطيفهُ كما أفعل الأنّ بأوامر من سيدتنا "لوجين" لكن إذا حدث ورفضت سوف تصبح شَيطان ثُم ستموت كمَا حصل لوالدكِ ! واذا حَدث ورفضت ومت بعد ذلك ، سَوف نتوجهُ إلى أقّرب النّاس لكَ ! رُبما هانا أو جيميِن ؟ وإلى هذا النَحو يا صديقيِ الشيطان !"
بدأ تايهيونغُ بالنحيب بصوتهُ والدموعُ تنهمر لينطق
"حسناً أعطنيِ دم سيدّتك أيها اللعينُ"
تَقدم الشيَطان وبِيده كوب صَغير ملئِ بالدم الأحَمر القاتم ليمدَ الشيطانَ يدهُ ذات الأظافِر الطويلةُ والمخيفه نحو تايهيونغ
.
.
أخَذ تايهيونغُ الدم وأغلقَ أنفه حَتى لا يشعُر بطعم الصدى الذِي سيأتِي منه
عندما رأه الشيطان يَغلقُ أنفه أردف بنبرةٍ ساخره
"هَل تظنُ أن دمَ سيدتنا حقاً مثل طَعم دمكم أيها البشرَ ؟ دمكم مقزز كاللعنه يا صاح!"
لم يهتم تايهيونغُ بكلامه المُلل وأخذ يشرب الدم دفعةً واحده
.
بدأتَ التغييرات تَحصل بجَسده بعد شُربه للدم أسرع من البرقَ !
قَرنين طَويلان نَما فِي جَبهته،تَغير لَونه الطبيعُي وأصبحَ شَاحب ،خَرجت لَه أنياب طَويلةً جداً !،نَمت أطافرةُ بسرعه كبيره
.
لَقد كان يَتألمُ كثيراً من المَفعول الذِي جلبه لجسده الضعيفُ ليصبح شيطانً قوياً كاللعنه لا يرحمُ احداً أبداً وكَما قيل أنه أحس بقوةٍ شديده لدرجةٍ أنها تمكنه مِن تحطيم أي شيءٍ أمامه
،
،
نَطق الشيطانُ بإبتسامةٍ جانبيةٌ
"مَرحباً بِك فِي عالمَنا يا حاصِد الأرواح "الشيطانُ كيم تايهيونغ"
لَقد أصبحَت شيطاناً رسمياً الأن !"
.
.

لَقد كان يَتألمُ كثيراً من المَفعول الذِي جلبه لجسده الضعيفُ ليصبح شيطانً قوياً كاللعنه لا يرحمُ احداً أبداً وكَما قيل أنه أحس بقوةٍ شديده لدرجةٍ أنها تمكنه مِن تحطيم أي شيءٍ أمامه ،،نَطق الشيطانُ بإبتسامةٍ جانبيةٌ "مَرحباً بِك فِي عالمَنا يا حاصِ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- دِمَاءُ الشَّيطَان مُؤلمةٌ ! -
( ℭ𝔬𝔫𝔱𝔦𝔫𝔲𝔢𝔡 )

حَاِصدُ الأرّواحُ | 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن