لُوسفِير : إقّتل بَشرياً !

359 30 5
                                    

..
أنُظرِ إلى السَماء .. أسّتطيع رُؤيه الجَحيمُ
أصّبحت شّيطانُ بِسببِ أبيُ !،
بِمجرد رؤيِتي أستّطيع جّعلك تّستفرغُ !
أنّا مقرفُ ..،
- كِيم تّايهيونغ ،-

- تَـكّمـ ـلهُ -بدأ تايهيونغُ بالصِراخ عالياً وتحطيمُ كل شيءٍ أمامهُ،تعالتُ أصوات القهقهات من الشَيطانُ وصراخُ تاي المزعجُ الذِي وصلَ لملكةِ الشياطينُ "لوجين" وبَينما تَاي يدمر كُل شيءٍ أمرت الشيطانهُ لوجين أحّد حُراسها الأقوياء ليجلبُ لها تايهيون...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- تَـكّمـ ـلهُ -
بدأ تايهيونغُ بالصِراخ عالياً وتحطيمُ كل شيءٍ أمامهُ،تعالتُ أصوات القهقهات من الشَيطانُ وصراخُ تاي المزعجُ الذِي وصلَ لملكةِ الشياطينُ "لوجين"
وبَينما تَاي يدمر كُل شيءٍ أمرت الشيطانهُ لوجين أحّد حُراسها الأقوياء ليجلبُ لها تايهيونغُ
تَقدم تايهيونغُ الغير مُسيطر على نفسه وعلى قوتهُ العظيمهُ نحو الشيطانُ الذُي أعطاهُ الدم لِيمسكً من رقبتهُ ويعتصرهِا لِيخرجَ منها دمٌ غامق اللونُ وبدأ تايهيونغ بإعتصار رأسه أكثر فأكثر ، لينفجرُ رأسه ويتلاشيَ جسدهُ ويختفِي ..
.
.
جثَ تايهيونغ عَلى ركبتيه وبدأ بالبُكاء على الحال الذِي آل إليها ، كان يبكِي بكاءاً عميقاً ويَرى يديهُ التِي أصبحت بشكلٍ مقزز
"اللعنهُ عَلى الشياطِين!"
نَطق تايهيونغُ ليدنُدن بِمسامعه صُوت فتاةٌ ناعِم ومريحُ
لَقد إرتاح تايهيونغُ لمجرد سمَاعه
"لا تَبكي تايهيونغُ ! أنّا أراقِبك دائماً بالسماء !"
كَان صوت بِمجرد سمَاعه يَستطيعُ أن يخمد شعلةُ النار التِي تراكمتُ بقلبهُ
تَوقف قليلاً على البكاءُ ويَقف عَلى رجليه
"اللعنه مالذِي يحدث لِماذا اطفو أين الجاذبيه اللعينه !!"
نَطق تاي بَعدما رأى رِجليه تَصعدُ إلى الهواء رويداً رويداً لِيسحب إلى السَماء بِسرعةٍ قاضيهُ دَمرتُ سَقف منزلهُ برأسِه فقط
"ما-الذي يـ-حصلُ !!!!!"
نَطق تايِ ليغمض عَينيه لوهله ويفتحَهما ويرى نَفسه أمَام عَرشٍ كَبير تتوسطهُ فتاةٌ جميلهُ تميل للونُ الأحمر،صاحبهُ قرنان،تَرتدي مَلابسٌ راقيهٍ .
وكَان بِجانبها الشَيطانُ الذِي كَاد أن يَقتله تايهيونغُ إذا لم يتلاشى
.
.
كَان تايِ يجّلس عَلى ركبتيه لا يَستطيع الوقوفُ لِتنطق القابعه امامه
"هَل تَظنُ انكَ إذا شّربت دَم الشيطانُ الأقوى ستّستطيع فِعل مايحلو لَك وتُحاول قّتل شياطيِني المسكينه ؟"
نّطقت لتّرفع إصبعها السبابهُ وتسحبهُ إلى الوراء مّع كل حركه تَفعلها في إصبعها،إذا أشارتَ على الجدرانَ فسّوف يطيرِ تاي إلى الجدران لتحطمُ جسمهُ،فعلت هذه الحركه مراراً وتكراراً وكّان تايِ مرهقاً منِ الضربُ ومن القوى الجّديده التِي لم يّعتاد عَليها ومن البكاءَ والنحيبُ ومن منظر موت والدهُ ومن تّحوله لِشيطانَ
"أكرهه حّياتي،."
نَطق بيِنما الملكهُ مازالت تّدفع به إلى الجدّران ليتحول كقطعه خُرده
.
.
بّدأ تايهيونغُ بِمحاولهُ النُهوض لِيسقطُ وحاول مجدداً وكّانت النتيجه هي السقوط فّقط ،
..
جّمع شِتات نَفسه وَحاولُ مُقاومةُ الآلم لِيقف عَلى رُكبتيه
- هّل سأبقى هّكذا للأبد !؟ .،" -
نّطق تّايهيونغُ وّقد بدأ جِسمه بِفقد الإحساس
- لا ، أنّت بّشري،فِي الساعةُ ١٠:٠٠ صباحاً سَوف تَرجع لِشكلكَ الطبيِعي،أما الساعةُ ١٢:٠٠ فِي مُنتصف الليلُ سَوف تتحولُ، -
نَطق لِتكمل كّلامها بِنبرةٍ مخيفةُ
- أنّا أراقبك -
،،
نَطقتُ لِتكملُ كلامهاَ موجهةً لحُراسها
"خُذوه إلى الغُرفةِ وأرسلوا لَه - لُوسيفر - لِيدربهُ"
،،
تَقدمَ احّد حُراسها مِن الجهه اليُمنى والآخرِ من الجِهةُ اليسري ليسحبوهُ متوجهِين للغرفهُ التِي تَمنى الآلآف مِن الشياطينُ الخُروج مِنها ومِن عذابُ لوسيفر القَاتل لَكن لا فائِدهُ كَانت جَميع الشَياطين نِهايتهمُ المُوت فقط .
،،
تَم ربطُ جميع أطّراف تايهيونغ المُتجمده فِي كُرسيٍ حديدي قَوي وتايهيونغُ المِسكين متوسط هَذا الكرسيِ،مُرهق بشدةٍ،ذُو عينان حَمروتانُ مؤلمتان،قَرنانُ مسببان الصداعُ له،نَيبين طَويلان واللعنةُ عليهما
..
خَرج الجَميع ماعدا تايهيونغْ مُقيد بِسلاسل حَديدةٌ
انّفاسهُ التِي كادت أنّ تنتَشر بالغُرفةِ
دَمهُ المُقرف الذِي يَنهمُر من فَمه نَتيجةُ أنَيابهُ التِي قامت بتمزيقُ شِفتيه بالكَامل ،
..
صُوت صدى الخُطوات بَدأ بالإقّتراب مِن بوابةِ الغُرفةْ
مَرحباً أيُها الفاشلْ ..
..
صَوتٌ رُجولي وخَشن صَنع صداً في جَميعُ أجزاء الغُرفةِ المظلمةِ
مَن أنّـ-نت أيضاً أيهُا اللعينُ؟
نَطق تَاي بِغضبٍ وحزن بالَوقت ذاته
لَعْين ؟!
نَطق المَجهول وانتهَى كلامهُ بقهقهةٍ مزعجه
..
سَوف افتَرضُ أنك لا تَعرفنيُ لذا سَوف أبدأ بالتَعريفِ
عن نَفسي !
..
نَطقَ لِيبدأ بِرفع قُبعتهِ عن شَعرهُ المُجعد لِيوجه أعّينه الحَمراءِ نَحو عَينا تَايهِيونغ بِنظرةُ حادهُ
..
"أنّا لُوسفير .. الشَيطانْ الأكبر ! يمكننْي قتّلك بنَظرةٍ واحدةٍ مني أيها الغبي ! لكن منِ أوامر مَلكتي أن لا أفعّل ذلك وانا أريِد قتلك كثيراً واللعنه !
نَطق بَينما عَيناه شديدةُ الإحمرار لَم يزيلهما عَن عيناه
..
أغرب عَن وجهِي أنا لم أسألك عن نَفسك !
أردفَ تَاي الذِي لم يتوقف جِسمه من التَحول إلى الأن
بل يزدادُ قوةً وحجماً ،
صُراخه مِن شدةْ ألمه قَد ملأ المَكان
" إنُه مُـ-ؤلم كاللعنةُ !"
نَطق تَايهيونغُ التِي تتجمع دموع عيناه في طرف رِمشه ليدندن صَوتٌ مِن الَشيطان فِي الجهةُ الأرى مِن الغُرفةٍ :
" كُنت أحاول أنّ أصبح لطيفاً مَعك وأحَاول تدريبكَ لتعتادْ عَلى شكلك الحَاليٓ ، لَكن أعتقِد أنُه عَلي أن أغُرب وأجعلك تتألمُ هنا لِوحدكَ !"
نَطق بِخبثٌ
لِيجيبهُ الأخَر بِكلماتٌ متقطعةٍ
..
" تَـ - تَوقف ، رجاءاً ...
نَطق تايهيونغِ
" رَجاءاً مَاذا ؟ أكّمل كَلامك يا " حَاصدْ الأرواح !" "
أجَابهُ لوُسفير بِنظرةٌ لا تُبشر بالخير

حَاِصدُ الأرّواحُ | 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن