"نَعم أنت وسِيم ! "
نَطقت لتُمسك بُفكيه وتقرب وَجهه مِن شفتاها وتقبله بِكل حب
ثَواني مَرت عَلى القبله ليبتعد تّايهيونغ عَنها
"مالذِي فعلتيه ؟!"
نَطق بملامحه مصدومه وغَاضبه
"مالذي فّعلتيه أيتها الحَقيره ! هَل تعرفين مالذِي أمر به هذه الأيام حتى تأتِين وتقبليني ببساطه وبدون سّابق إنذَار ! أكره حياتي أكره نفسي أكره الجميع ! اللعنه عَلى الشياطيِن !"
ياله من شخص متعَصب ! غَضب لأن صديقته العزيزه قَبلته ولم يغَضب عندما قبلته تلك الملاك !
لتهمس الأخرى بداخلها
"شياطينِ ؟ مالذي أصبح يتمتم به هذه الأيام !"
"تايهيونغ أنت بِحاجه للراحـ.."
نَطقت ليقاطعها
"لست بِحاجه إلى أي شِي ! أنا بحاجه لكِتف وشَخص يصدقني!"
"أنا أصدقك تايهيونغ ! أخبرني ! فأنا هانا صديقتك المقربه!"
"صديقه ؟ هه إذاً لماذا قَبلتيني؟"
نَطق لتجييه
"تعلم انني أملك المَشاعر من طّرف واحده منذ سنتان تقريباً ، لم أستطع منع نفسي عندما أقتربت شفتاك مني "
نَطقت ليجيبها
"لا يهم ، هل ستصدقيني ؟ "
"أجل ! فلنذهب للخارج ونتحدث "
_______
ذَهب الإثنان لكرسي بمنتزه فارغ
" أخبرني تايهيونغ بما حصل "
نطقت ليجيبها
"حسناً إذا سأخبرك من البدايه عندما كنت راجعاً مِن عملي وجدت أبي بغرفتي المظلمه مَقتـ.."
بينما يتحدث صدر صوت انجلينا بإذنه
"تايهيونغ لا ! لا تخبرها ! ستتركك ! "
والكثير من الهمسات المختلطه التي جعلت رأس تايهيونغ ثقيل ومصدعاً
" اللعنه ماهذه الأصوات ! "
نطق لتجيبه هانا
"هل أنت بِخير ؟"
أجابها بـ
"نعم "
فقال تايهيونغ بداخله بينما يتأمل عيناها البراقتان
"تتركني ؟ مُحاله ! إنها تحبني كما أنها صديقتي منذ سنوات!"
تجاهل تايهيونغ صرخات أنجلينا له وكلماتها ليخبرها من ألف باء
_____
ليقوم تاي بخلع قّميصه ويريها ظهره المجروح من خروج جناحاه الكبيران بينما أكتفت هانا بملامح الخوف والرعب عَلى وجهها بعد إنتهاء تاي من قصته لتنطق
"من أنت بحق الجَحيم ! شيطان ! "
بدأت تتراجع للوراء حتى سقطت لتقف مجدداً وتفر هاربه خائفةً من المخلوق الذي أمّامها
"هانا ! "
نطق لتصرخ بينما تتراجع وتركض
"لا تقترب مِني أيها الشيطان أرجوك ! "
رجعت اصوات انجلينا لتقول
"أخبرتك "
بدأ تاي بالبكاء
تركته امه عندما كان صغيراً لإفلاس والده
مات ابوه مقتولاً على يد شيطان
تعذب كل يوم على يد شيطان يسمى "لوسفير"
تركته صديقة طفولته المقربه لقلبه خوفاً منه
بدأ دمه يغلي من الغضب ليطلق صرخةً عاليه كان يكتمها من أيام
" اللعنه على البشر "
نطق ليذهب لمنزله ينتظر لساعات تحوله لشيطان حتى يفعل شيئاً لم يتوقعه الكثيرين
الساعه ١٢ منتصف الليل :
بدأت الأعراض والآلام تأتي لتايهيونغ لكن صراخه أصبح أقل
يبدو أنه أعتاد عليه
أخرج جناحاه ليذهب للمملكه
وصل أمام عرش الملكه لينزل على ركبتيه وينطق
" أجعليني قوياً يا ملكتي وسأطيع أوامرك "
لتجيبه
"يبدو أن هانا أعطتك أختصار المشاعر البشريه "
" أجل ، اجعلي لوسفير يعلمني القتل وسفك الدماء لقد أصبَحت منهك من البشريين ، أريد قتلهم جميعاً "
" لم أعتقد أنك ستصبح هكذا كيم تايهيونغ الشيطان المتحول ! لذا ، هل تريد أن تصبح شيطاناً كاملا ؟ "
"ليس بعد ، لكني سأصبح بالمستقبل "
وقف تايهيونغ على ركبتيه ليتوجه لغرفه التعذيب القابع بها لوسفير
وبمجرد أن فتح الباب سمع صفقات لوسفير وتصفيره
" خطاباً رائعاً يا حاصد الأرواح ! "
" لايهم ، أعطني مهام"
أجابه لينطق لوسفير
" همم أنت لديك قرنان وجناحان ودم أسـو.."
سَكت قليلاً
"دَم أسود ؟ ماهذا !"
نطق تايهيونغ ليخبره بالقصص
"إذاً أستطيع أن أصبح المَلك بدلاً من تلك اللوجين؟"
نطق ليجيبه لوسفير
"بأحلامك ، ذلك كان من الماضي ، لو ظَهرت للشياطين بدمك الأسود الأن ربما فئه قليله ستدعَمك لتصبح ملكاً أما الباقي ؟ "
-أشار إلى رقبته لينطق- "ستموت بيدهم"
أنهى لوسفير حَديثه لينطق تاي
"لا يهم ، لا أخطط أن أصبح ملكاً لمملكة غَبيه "
أنتهى نقاش الأثنان ليبدأ لوسفير بتعليمه الحركات الشَيطانيه
مر أسبوع
أسبوعان
ثلاث أسابيع
خمسه
بِدون ظهور تايهيونغ لعالم البشر حتى بدأ جيمين يتسأل كل صباح
"هل أتى ؟"
والإجابه كانت "لا"
بينما هانا التي يقعشر بدنها عند سماع أسمه والتوتر والعرق يملأ جبهتها
_______
كما أن أنجل كانت تأتيه كل يوم لتطمأن على حاله
أصبح تاي معتاد عَليها ، كما أنه لطيف معها
_______
الأسبوع السّادس :
أصبح تايهيونغ أو لنقل حَاصد الأرواح قوياً جداً لدرجه أنه يمكنه تدمير اي شَيء أمامه بِإصبعه
_______
لوسفير :
" أحّسنت يا حَاصد الأرواح ، الأن لدينا المهمه الأخيره وستذهب من هذا المَكان "
تايهيونغ :
"ماهي ؟"
لوسفير :
" تريد الأنتقام من هانا صحيح ؟ "
تايهيونغ :
" أجل لكنني لا أريد قتلها الأن "
لُوسفير :
"لا لَيس هذا ما أقصده ، حَاول أن تفكر معي فنحن شياطين أقوياء نمتلك نَفس العقل والتَفكِير !"
تايهيونغُ :
"قّتل النِساء ؟ تُريدني أن أخُذ أرواح النِساء لأنتقم مِن هانا ؟"
لُوسفير :
"لا أيها اللعين أنَا أقصد أن تتدرب عَلى أجساد الناس وكِيفيه قَتلهن بِأفضل طَريقه وتشريح أجسادهُن الجذابه ، يِمكنني أن أتي معك فأنّا متشوق لرؤية أجسادهن -قهقه بَسيطه-"
تايهيونغُ :
(كّان يبدو الأسى والخَوف على وجه تايهيونغُ لكنه لن يستطيع أن يغير قرَاره ، بقتل البّشر لهذا وافق عَلى طلب لوسفير وطلَب مِنه المجئ مَعه ولوسفير قّبل طلبه بسرور)
" أنا موافق"
لوسفير :
"تَجهز ، سنخرج بَعد ساعتين .. "
_______________
بَدأ التَوتر يَسري بِدم ذلك الشيطان الخَبيث الملقب بحاصد الأرواح ليتوقف فَجاءه عن التفكير عندما جاءت بِتَفكيرها هانا تلك الشريره التِي تركته ، تَغلغل الدَم الخاص بِه لتتغير مَلامحه الغاضبه لملامح شَخص مهووس بِقتَل الفتَيات الجَميلات ..
" الفتَيات جميعهَم نفس الشَيء ، ستموتون جميعاً "
نَطق ليذهب لِمكان مليء بالأحدايد ويبدأ بتجهيز نَفسه وتبريد أظافره لِيجعلها سهلة لِطعن البَشر وأخذ معه أحتياطاته من حِبال وغيرها .
__________________
مَرت ساعتان بالضُبط ليذهب تاي للوسفِير
" أفرِد جَناحك يا حاصد الأروَاح "
نَطق لوسفِير ليطيعه تايهيونغ
فَرد الأخر جِناحاه وكان تايهيونغ مصدوماً من كبر حجمهما فهو لَم يراهما قط ، أكبر من جناحاه بإضعاف .
نَزلو مع بعضهما فوق جَبل مليء بالأشجار بمنتصف الليل
" أذهَب وأحصل على فرٍيسه بِدون علم احد ، سيعذبونك الأشخاص المسمون بالشرطه بتلك الأسلحه التي يّحملونها إذا رأوك "
أطاعه تايهيونغ وأنزل جناحَاه مرةً أخرى ...
______
لوسفير بالجَبل بِمكان ما وتايهيونغ يبٍحث عن فتاه جميله
...
سَقطت عَيني تايهيونغ عَلى فتاه تبكِي كما كانت فائقة الجمال ، ولكنها تبدو تائهه
" انها فُرصتِي "
بدُون أن تّعلم أتاها تّايهيونغ من وراءه يغَطي فمها بيده الغربيه وعيناها حتى لا تراه
توترت الفتَاه وخافت حتى أغمى عَليها ليذهب تايهيونغ لمَكان مُظلم لا يوجد بِه إلا كُرسي خشبي قَديم جداً وأثاث مغطاه بِالغبار ، يبدو أن صَاحب المنزل قد مات مُنذ زمن ..
...
رَبط عيناها بربطة أعين سوداء بينما يداها وأرجلها مثبتتان بالكُرسي بِحبل سمَيك ، أما فمها ؟ جعله على طبيعته ليستمتع بِتقطيعها وهي تّصرخ وتترجاه بأن يتوقف
———
دقائق لتُحرك الفتاه رأسها وتستوعب أنه تم خَطفها من قبل شخص
" من أنت !! أرجوك فُك قيدي ! أنا تائهه من حَبيبي بالغَابه بينما كنا نُغامر ! "
"حَبيبي ؟ ودعيِه عزيزتي ستّموتين بِيدي ! "
" ما - مالذي تَقصده !!!"
بدأت الفتَاه بمحاولة التَحرك والصرَاخ بصوت عَالي والدموع قد أغَرقت وجهها !
" فكَني أرجوك ! فكني !"
نَطقت وهِي تبكي وتَصرخ
دّقائق لتكتشف أن قدميها قَد تَم فكَها وبقِي القليل ليديها وفجَأه وقفت بدُون صَراخ لتّصنع خطه بذاتها للهُروب ...
" ما بالكِ ؟ أصرخَي ! اسمَعيني صَوتك البحوح ! "
نَطق بينما الأخرى لا رَد ....
دقائُق لتفك قَيد يديها لكَنها تظاهرت بِعكس ذلك بِمجرد سَماع أصوات قَدماه تتجه بعِيدا
فَكت قيداها بِسرعه كافيه وفّرت هاربِه من البّاب بّينما الأخر لم يستّوعب إلا بعَد سماع أصوات قَدماها تركض ..
تّوسعت مجرى عيني تايهيونغ
ثَواني معدوده من هروبها لِيسمع صُراخها
مّهلاً من هذا الذِي يحملها وهِي تترجاه أن يفكّها ؟
إنه لُوسفير !
أمسك بِها بينما كَانت تُحاول الهُروب
" اللعنه عَليه تايهيونغ إنها فَريستك الأولى كما أنها جميله وجعلتها تهرب ؟ "
" لَقد فكت قيدها تلك العاهره بَينما كنت أميل لها ظهري ! "
الفتاه تَبكي وعيناها قَد صدمت من هول المنظر
هل هذان شَيطانان ؟
" من أنتم بِحق الجحيم ؟! شياطين ؟ مالذي تُريدونه مني !"
نَطقت ليجيبها لوسفير
" ماذا عَزيزتي هَل تقززتِي مِن أشكالنا ؟ "
- الأخرى مَازالت تَصرخ من منظرهما المخِيف -
___________
" لِنستمتع بِها تايهيونغ ، تّبدو جَيده المَظهر "𝐶𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑 ...
أنت تقرأ
حَاِصدُ الأرّواحُ | 𝐊𝐓𝐇
Terror- قَلّبي فَارقُ الحَياةِ ومَشاعِري بَاتت مَجهولةً ، أصبحتُ منهكٌ مِن كَمية المُشاكل و تَقلبُ الحَال . - لَم أعد نَفسي القَديمةُ ، أصبحتُ قَاتل وشَيطان !. • • كِيم تايهيونّغ . • • أنّتهت :