الحُبّلى | أقُسِم لَك بِحياتِي .

113 10 12
                                    

...
...
..
" لنستمتع بِها تايهيونغ تَبدو جَيدة المظهر "
- نَطق لوسفِير بخبث -
" أبتسامة جانِبية ظَهرت على ثُغر تايهيونغ "
" لِما لا ؟ "
" نَطق تايهيونغ "
---

تَقدم حاصد الأرواح مِن الفتاه التِي تقوم بالصُراخ والدمَعات تملئ عَيناها وتَسير عَلى خديها
لِيربطها عَلى كرسي  للمرة الثانيه بَينما هِي تصرخ في أذنه
" أصمتِي "
نَطق تايهيونغ ولكنها لا تَزال تصَرخ ليمسك بِشعرها ويشده ناحِيته بِقوة ويصرخ
" قلتلِك أصمتي ! "
بدأت الأخرى بإخراج أصوات خفيفه دليلاً عَلى خوفها
بعد أن أنتهى من رَبطها
تّقدم مِنها خطوات أمَام وَجهها حَتى أصبحت المَسافة بِينهما شَعرة واحدة فقط
" أتَسائل .. مَاطعم دَمك ؟ "
نَطق تَايهيونغ لِينطق لوسفير بِصوت خَفيف مُتحدثاً مع نَفسه
" اللعَنه عَليك أنت لست مصاص دِماء بَل شيطان قَاتل فقط ، لا أصَدق أنه فضولِي بطعم الصدأ ذَاك "

" هَل قلت شيئاً لُوسفير ؟ "

نَطق تايهيونغ ليجيبه
" لا ، أكمل حَديثك الممل مَعها "
لم يَكن يَعرف تايهيونغ كِيف يَقتل فتاه شَابه ، لانه وبِبساطة لم يقَتل أحداً عن قّصد أو يِعذب إنساناً من قَبل !
" لا تَعرف كِيف تبدأ صَحيح ؟ "
نَطق لوسفير لِيجيبه تايهيونغ
" هراء ، أنَا أعرف ، كنت أشاهد أفَلام خَيال ورُعب عندما كُنت بشرياً ! "
" هل هو بَشري ؟ - تسائلت الجَميله مع نَفسها والصدمه تملأ عيناها- "
" آيقو يالك من مدلل ، أبتعد من أمَامي سأعلمك "
نطَق لوسفير لِيبتعد تايهيونغ ويتَقدم لوسفير منها بإبتسامة جَانبيه
" أريد تّمزيق هذا الوَجه الجميل ! اللعنه ! لا أستطيع الأستحمال سأبدا ! "
بدأ تايهيونغ بالتّركيز على درس القَتل هذا من المعلم لِوسفير لأن الضَحايا القَادمين سيقتلون من قِبل تايهيونغ
بَدأ لوسفِير بَغرس أظفره المُقزز بفَخذها لتَصرخ الأخرى ألماً بسبب هذا الأظفر المقرف .
حَاول تايهيونغ أن يَبعد ناظريه عنها ، لطالما كان يَملك قلب أبيض عندما كَان بشرياً ، لكنه حَاول التركيز بقدر الأمكان لأنه وعد نَفسه أن يَدمر كوكب البَشر المقزز هَذا .
تَوقف لوسفير عن العَبث مَعها قليلاً لينطق موجهاً كلامه لتايهيونغ
" دورك "
" أقتَلها ؟ "
نطق تايهيونغ
" كما تريد "
أجَابه
"حسناً "
تقدم تايهيونغ ناحيتها بينهما هي كانت تغرق بدموعها وتَحاول التحرك لتبتعد عنه لَكن لا فائدة
__________
قدم تايهيونغ إظفَرة الطويل الحَاد ناحية رقبتها ليبدأ باللمس ناحية رقبتها الناصعة
" رَقبة جميلة ، لكن ينَقصها بعض الدِماء "
ضَحك الأخر مع نفسه ويَهمس
" اللعنه عليه أنُه بارع بالحَديث "
انهارت الأخرى أكثر فأكَثر
"أثبتي مكانك ولا قَتلتك بطريقه وحشُيه !"
نطق حاصد الأرواح لتتوقف عن الحَركة لكنها لا تزَال تصنع بعض الأصوات مِنها
"تايهيونغ لا تّفعل ذلك ! أنا أنجِلينا وأأمرك بعَدم فعلها!!"
صوت نَطق بداخل عَقله ليصرخ
"أخرجي من عقلي واللعَنة عليك ! لا تبدأي بالزنين مجدداً !!"
صُدم لوسفير قليلاً من الذي يتفوه بِه تاي
" إن قتلتها... صديقك جيمين .. سيموت قريباً بطريقة شنيعة ، لذا توقف حالاً وإلا سأقتل ذلك الصبي !"
نطقت أنجلينا بداخل عَقله ليصرخ تاي مجدداً
"أفعَلي مايحلو لك أنا لا اهَتم ! أنا شيطان الأن ولَست بشرياً !!"
توسعت عيناي الفتاه الضَحية ، يبدو أنها فَهمت كل شيء الأن
لكن لا يهم سَوف تموت بعد قَليل ولن تُفيدها هَذه المعلومات
" أنتي... حان دورِك "
نطق تايهيونغ بأعين حَمراء موجهاً كلامه لها ليقتربَ منها
" اللعنَه على البشر "
نطَق ليقترب أصبعه من رقَبتها محاولاً قتلها
لكن لا فَائدة ، كأن هناك حاجَز يمنعه مَن قتل هذه الفتّاه التِي لا يمَلك أي مَعلومات عَنها ، كَما أن عَقله يفكر بجيمين ، هَل تِلك الملاك حقاً ستقتله ؟ هل سَيموت صديقه العَزيز ؟

حَاِصدُ الأرّواحُ | 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن