| الفصل التاسع و عشرين |

1.4K 161 55
                                    

"" الوالد بحال الى قسحتي معاها ؟ و الى مشات حتى خرجات دابا ؟ "" قالها ايمن بقلق حقيقي على اختو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"" الوالد بحال الى قسحتي معاها ؟ و الى مشات حتى خرجات دابا ؟ "" قالها ايمن بقلق حقيقي على اختو ..

هز ابوه عينيه فيه بغضب و قال "" ماعندها فين تمشي ، هي عارفة هادشي ""

"" مامتافقاش معاك ابابا هاد المرة ، انت عارفها كيف دايرة ، واش يسحاب لك غاتخاف تخرج من الدار ؟ راك دابا غير كبيتي الزيت على العافية "" قالتها مارية اخت تغريد الكبيرة ..

هز يديه عليهم كاملين بتحذير غاضب و صاح "" صافي سدينا ، حتى واحد ماغايتدخل بيني و بين تربية بنتي ، ضسرناها ، حنا اللي خصرناها ، جا الوقت دابا باش تجمع راسها و تكون بنادم ، منين وصلنا للمواصل انها تقول قدام الناس حتى واحد ماعليه عليها كلمة صافي ، هذا هو الحد .. يا غاتعرف مصلاحتها و تسمع كلامي ، يا تخرج للزنقة و انا باري منها ديك الساعة ""

قال خوه "" وا خويا راك غامعصب دابا ماتقولش هاد الهضرة ، راه بنتنا هاديك فين غاتخليها تخرج ، واش ماعارفش الزنقة اش فيها ؟ راه واخا هي زعيمة و لكن راه الزنقة بزاف عليها ، لعن الشيطان و زيد فحالك ""

جرو خوه و حتى اخ زوجاتهم طلعو .. تشتتو البقية ..

دقات ام تغريد عليها في الباب و معاها خواتاتها و لكنها جرات عليهم ..

خوى هاد الطابق من الكل الا من اسلام اللي بقى جالس برى في المرح ..

الاحساس الطاغي فيه دابا ، هو احساس بالم ليها ، كايتقطع قلبو منين كايتفكر كل كلمة تقالت ليها ، كايتفكر كل تعبير مجروح و مصدوم ترسم على وجهها فاش كانت كاتلقى داك التوبيخ ، حتى الاخرين ، اللي ديما موالفين ينتاقدوها و يوبخوها ، هاد المرة سكتو و شوية منهم اللي حاول يتدخل ..

هاد المرة بالفعل كولشي كان جدي ..

و عارف مزيان انها تظلمات ، و حضر لهاد الغذر اللي تعرضات ليه من قبل صحاباتها ..

ماعرفش اشنو يدير ، واش هي في مود يسمح ليها تتكلم معاه بهدوء ..

او يصبر عليها شوية عاد يتكلم معاها ..

اللي كايتمناه دابا هو انها ماتمشيش مع فكرة ان باها نيت جرى عليها و تنوض تخرج .. عارفها ماعندها ماتخسر ، انسانة ماكاتخافش و ماعمرها كانت كاتخمم للخسائر .. و هذا ما يجعلها انسانة لاتؤتمن ، انسانة جد متقلبة للحد لي يخوفك منها ..

▪ آلاء و لعنة تالا | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن