♠أنت ملجئي...|| You are my refuge♠

part3

حل المساء بالفعل
وجونغكوك بقى مع تاي بحجة شجاره مع والده

لكنه في الحقيقة فقط خائف من هذا المتهور الذي قد يفعل شيئا سيئا بنفسه

طوال الوقت كان الأخوان صامتان ولا يتحدثان بشيئ

جونغكوك غاضب من تايهيونغ
وتايهيونغ فقط شارد

هو حتى لم يكن يلاحظ بكاء طفله الذي بداء منذ دخولهم غرفت النوم

: إلى متى ستتجاهل بكائه؟

رفع تاي رأسه ليتنهد قائلا : جونغكوك هلا اعتنيت به قليلا انا متعب هذه الليلة فقط أريد بعض الراحه

زفر جونغكوك بضيق وتوجه نحو سامويل ليبتسم بأسى على حال هذا الفتى ثم يحمله ويتجه نحو غرفته

أما تاي فقد خلع ملابسه حتى لم يبقى أي شيئ يستره

توجه نحو الخزانه وأخرج منها تلك البدله التي ارتداها في يوم زفافه

وضعها على السرير وتوجه نحو الحمام
غطس تحت تلك المياه البارده وهو يتذكر أحداث يوم زفافه بالتفصيل

بقي ربع ساعه ليخرج
ارتدى بدلته وخرج متوجها نحو منزله القديم
ذاك المنزل الذي حمل اجمل ذكرياته
.
.
.
.
.
بعد ساعة من القياده هو قد وصل
فتح المنزل ليجده مضاء

لقد كان دافئا حقا
ابتسم بدفئ ودخل

توجه للأعلى ليجد مجموعة من الفتيات يضحكن وهن يركضن على الدرج

صرخ بهن بنبرة استمتاع قائلا : ايتها الغبيات ستقعن

لكن كل ما حدث هو ان ازداد ضحكهن
فقهقه هو عليهن وتابع سيره

وصل لتلك الغرفة ليزفر أنفاسه بتوتر ويضع يده على مقبض الباب
هو متحمس جدا لهذه اللحظة

.
.
.
.
.
.

في جهة اخرى كان جونغكوك مستلقي على سريره وبحضنه سامويل

هو كان يتمتم بأحدى الأغاني التي كانت امه تغنيها له في صغره

لكنه توقف حالما سمع صوت باب غرفة تاي يفتح نهض من مكانه ليراه يرتدي ملابسه ومستعد للخروج
استغرب من هذا وقرر أن يتبعه

حمل سامويل وتوجه لجناح والديه
وضعه هناك وتبع تاي مسرعا

هو حقا شعر بالخوف عندما رئى أن تاي يرتدي بدلة زفافه
وقد كان يحمل فستان زوجته أيضا
زوجته الميته