♠أنت ملجئي...|| You are my refuge♠

part6

مرت ثلالث سنوات بسرعة البرق
لم يشعر احد بسرعة مرورها

حيث أن تاي قد اندمج بالعمل اكثر من السابق في الشركة

وفي المنزل كان يعتني بسامويل

أما جونغكوك
فهو كان يهلك نفسه بالأعمال في الشركه وفي خارج الشركه

هو فقط يريد التخلص من مشاعره

لا يريد من أحد أن يشك بأنه يغرق عشقا بتفاصيل شقيقه الأكبر منه

يوما بعد يوم تكبر مشاعر الأصغر ناحية الأكبر
هو فقط يتمنى لو انه يموت على تحمل ذلك الألم

نظر لساعته ليرى بأن الساعه الآن تشير للثالة فجرا

تنهد بخفه ووقف مترنحا من آثار ثمالته

توجه نحو سيارته حيث ينتظره السائق منذ أكثر من خمس ساعات

جلس مكانه بتعب وأردف قائلا : خذني إلى منزلي الذي يطل على الشاطئ
لا أريد العودة للقصر

السائق : أمرك سيدي

أمال جونغكوك رأسه على النافذه وهو يتمتم بكلمات أغنية ما يحبها

دقائق فقط حتى غط بنوم عميق جدا

عند تايهيونغ
فهو كان مستلقي وسامويل ينام على صدره بطريقه لطيفه

هو فقط كان شاردا في سقف الغرفة يفكر بتغير جونغكوك الواضح

هو فقط قلق عليه
وذاك الشعور الذي يراوده اتجاه الأصغر يخيفه

بداء يشعر بأنه ينجذب له بعض الأحيان

وهذا ما يمنعه من الذهاب والسؤال عن حاله كإخوة فقط

يخاف من جواب الأصغر كونه يشعر بمشاعره بعض الشيئ

تنهد بخفة لينظر إلى سامويل النائم بعمق ووجنتاه حمراء بشده

ابتسم بخفه ليحاوط صغيره اكثر وينهض بحذر حتى لا يوقظه

وضعه بجانبه ليتأكد من تدفئته جيدا ونام بعمق معه

.
.
.
.

استيقظ ذاك الغرابي على لفحات الهواء البارده

نظر للفراغ قليلا ليتذكر بأنه عندما ايقظه السائق
طلب منه جونغكوك الذهاب