الفصل العشرين.....

16.4K 341 15
                                    

توجه بيبرس و جابر بعد ان تأكدوا من تنفيذ ما امر به بيبرس حتي الجن لن يعرف مكانها....
ترجهوا ال المشفي التي بها عشق....
عندما وصلوا ارتفع اذان الفجر .....
بيبرس : يلا نصلي في الچامع چماعة يا چابر....
جابر : يلا يا بيبرس...
....ذهبوا إلى المسجد وادوا فرضهم... وبعدها توجهوا حيث غرفة عشق....
دلفوا الي الغرفة وجدوا عشق كما هي فتوجه اليها جابر بخطوات سريعة و جلس بجوارها علي الكرسي المجاور للفراش وامسك يدها بين راحتيه وظل يتأ مل و جهها اما بيبرس فدار بنظرة في ارجاء الغرفة  لم يجد ورد و بروج ففزع.... ذهب الي تميم الذي ينام علي الكرسي وقام بإيقاظه بخفة لكي لا تستيقظ صالحة الغارقة في نوم عميق علي الاريكة وقال : تميم.... تميم... انت يا زفت انت....
تميم بنعاس : اي يا بيبرس اعتجني لوچه الله تعالي.... ارحمني بجا....
بيبرس : فين ورد وبروج يا مخفي اسمك....
انتفض تميم من مكانه بشدة و قال : اي ازاي هم فين... دول كانوا چاري...
رمقه بيبرس بنظرات حارقة و قال بعصبية شديدة : يعني اي هم فين.... مرتي فين يا تميم....
تميم :اهدي بس وخلينا نروح نشوفهم يمكن في اي اوضة حوالينا....
رمقه بيبرس بنظرات نارية لو كانت النظرات تقتل لكان تميم الان جثة هامدة....
تركه و خرج من الغرفة كالاعصار و ظل يفتح كل الغرف الي ان وصل لغرفة كانت بها سريرين... كانت بروج تنام بعمق علي احداهم و ورد تنام علي الاخر بأرياحية....
عندما وجدوهم تنهدوا بهدوء.... توجه بيبرس و نام بجوار ورد علي الفراش ولضيق السرير حملها بيبرس و انامها فوقه و كانت هي تتوسد جسده و صدره براحة.... اما تميم جلب كرسي ووضعه بجوار فراش بروج و اراح جسده علي الكرسب و رأسه مقابل رأس بروج فكانت انفاسها تلفح وجه الاخر....
.............
مع اشراقة الشمس وزقزقة العصافير.....
فتحت عشق عينيها... وجدت نفسها في غرفة بيضاء و سرير ابيض و نوافذ بيضاء بستائرها البيضاء ايضاً تنهدت وقالت بصوت خافت : اه اني اكده فهمت انب ميته...
ولكن اوقف كلماتها وجود ما يضغط علي يدها ورأس موضوعة علي صدرها....
وفعت يدها تداهب خصلات شعره بعد ان علمت هويته وكيف لا وهي تعشقه بكل تفاصيله فهو حب طفولتها و مراهقتها....
بربش جابر بعينيه بخفة حتي اعتاد ضوء الغرفة و قال بلهفة بعد ان تأكد من اسيقاظها : عشجي... انتي صحيتي... حاسة بحاچة... في حاچة بتوچعك.... ردي انتي مش بتكلميني ليه... 
ابتسمت عشق ابتسامة شاحبة وقالت : اني امنيحة يا چابر متجلجش....
جلس مرة اخري علي الكرسي و امسك يدها و رفعها الي ثغره و لثمها بعمق وقال : متعمليش فيا تاني اكده.... اني كنت هتچنن....اوعي تفكري في يوم من الايام تبعدي عني....
عشق بإبتسامة : هفضل علي جلبك لحد ما تزهج مني....
جابر بهيام : ما انا مهزهجش منيكي ابدا...
وظلوا يتحدثون معاً
***********
اما في الغرفة الاخري... استيفظت بروج وجدت وجهها في وجه تميم وهو ينام بعمق و يده متشابكة مع خاصتها....
احمرت وجنتيها بشدة من هذا القرب الساحق...
حولت ان تفلت يدها من يده فتململ هو وفتح عينيه...
تميم : صباح الخير...
بروج بإرتباك : ص صص صباح الخير....
تميم وهو ينتفض واقفاً : اااانا اااسف.... ممم مش جصدي اجرب منيكي اكده بس... ببس...
قاطعته بروج قائلة : خلاص حصل خير....
قال تميم : اني هطلع برا عشان بيبرس و ورد نايمين....
اومأت له بروج وقالت : انا كمان خارجة....

وردة اسد الصعيد ......حيث تعيش القصص. اكتشف الآن