تٌغْضُنَ الَرُوِحّ

3

مذكرات والد

.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صغيرتي وردتي ألم يحن الوقت لتخبريني ما بها وردتي النضر ذبلت وانحنى جذعها وتساقط اوراقها وخملت نفسها العطرة إلى متى سوف انتضر ان تعود زهرتي إلى الحياة وتطربني بروأحها العطرة ورحها البهجة، لا لن انتضر اكثر لن أقف مكتوف الأيدي وانا أرى صغيرتي وعالمي وزهرتي تتحطم أمامي، لا لن اسمح بهذا اذا لن تخبريني انتي سأعرف بنفسي

ذهبت إلى مدرستها لا عجب ان الطلاب لا يحبونها انه مكان فيه صور نمطية كئيبة كأنها من فلم قديم بل لون ابيض واسود، هم يقهقهون ولا يضحكون يتكلمون ولا يتناقشون يحفضون ولا يدرسون كإن عقولهم خلقت فقط للنسخ
والحفظ هم لا يفكرون هم فقط... فقط يعيشون ومن تثقل الحياة اثقالها عليه
يقدم على إعطاء روحه الراحة من خمولها وتجمدها بهذه الاقفاص التي ددعى الحياة فهو في النهاية تعب..... تعب من الابتسامة الزائفة الكلمة المجاملة الضحكة الزيفة التي تغطي على كئابة النفس لكن كل هذا ينتهي في هذه المرحلة وهذا المبنى بعد ما يترك اثر في انفسنا وحكمة تتعلمها ان قصتك انت كاتبها يمكن أن تجعلها سعيدة او تعيسة متعبة ام مريحة تتكتشف سعادك حين تخرج من مرحلة المراهقة فهي مرحلة في حد ذاتها كئيبة ومتعبة أحييّ كل شخص خرج من حرب الهرمونات حين دون اضرار فهي من أصعب الحروب النفسية واقصاها، وتجربتي معها لم تكن جيدة، لهذا انا خأف خأف من أنها بدأت هذه الحرب وأخشى ان تخسر بها او تعود مجروحة جرحً بليغً يبقى أثره خالدن في نفسها، مثل المرض العضال اتمنى ان اشفيكِي قبل أن تمرضِ، وأن احميكي قبل أن تتألم، وان اضمكي قبل أن تشعري في البرد، فما فائدة ان اكون اب أن لم أستطيع انتزاعكي من مستنقع المراهقة، وكئابة الثانوية، ومعركة الروح اي اب ان لم أفعل؟ سأحال بكل قوتي لأحميكي من العالم

.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.

"كيف تربح بحرب قأمه بين انا ونفسي وروحي وعقلي وقلبي؟ كيف؟ كيف يمكن تحكم بكل جوانب شخصيتي مرة واحدة؟ "