مذكرات والد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سمعت مقولة تقول ان البشر خلقُ أزواج فلكل شخص زوج يعبر عن كيانه وروحه وهو نصفه روحه المفقودلهذا سوف اناجي نصفي الآخر واقول له
"يا نصف روحي المخفي أين أنت؟ هل انت موجود؟ اجبني أن كانت هذا الجملة فيها بعض من الصحة، فأنا قد تعبت "
"بارك إيريم"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أمسكت الهاتف بأناملي المطربة أدخلت الرقم بتردّ وأتصلت، رنة عدة ثوانًّ قبل أن يجيب، وكانت تكشيرتِ لا تفسر، وكياني شب به القلق واحساس أن لهب شب بمعدتي وبدأ بنهش جدار امعائي ، وحبكة الأفكار لا تفارقني ، انقطع الرنين علامة على أن
الطرف الإخر قد أجاب وهذا ما زادني الا قلقاً، فسمعت صوت يقول.
"وحبا،... من معي؟"وخلال سهوتي نسيت أن اتكلم فدّداركت نفسي وقلت
"مرحباً.. انا السيد بارك"
قلت بثبات عكس داخلي المطرب ومتهز وقلق بدأ عالمي يصبح أبطأ كل لحضة تقتلني بين كل كلمة ينطقها الطرف الآخر
"حسنا يا سيدي، قابلني يوم غد في المقهى لنتكلم براحة اكثر"هذا الجملة اقلقتني أكثر ولعبت بعبي اي ان كلامً كثير ولا يمكن الكلام على الهاتف
"حسنا... لتنقابل عند المقهى غداً صباحاً"
وافقته وأخبره أن نلتقي صباحاً عندما تكون ابنتي في المدرسة
"حسنا.. نلتقي لاحقا سيدي "صبرً صبرً يا خافقي، لا شيء يدعو للقلق انه فقط سيخبرني انها لديها بعض الأصدقاء الكسالة وعلى ابعدها عنهم لا أكثر ولا أقل، لن تذبل وردتي ابداً، ولن تمس ابدا، هذا الكون في كفى وهي بكفى أخرا، سوف يحل كل شيء قريباً.
"بارك جيمين"
"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"دموع الئالئ تسقط بروية على خدً اعذر، وقلبً كان صافيً من الشوائب بات الأن مزلزل ومصدع ينهش بروح شخصه ويعاتبها، ارأيتِ ما اوصلنا به من دهر بعد العز " .
أنت تقرأ
تٌغْضُنَ الَرُوِحّ
Randomحين تكبر الوردة وتنضج تصبح طعمً وفريسة للقطف تمنيت أن اضعكي بجانب نابضي وجعلت اظلعي كقفص يحميكي من هاذا العالم القذر يا وردتي" " "اكل دمعة حارة نزلت من عينيكي يومً أصبحت فيمى بعد حمما ً بركانيتي تصب على وتزلخ جلي ولحمي عن عظامي لم يبقى لي سوة روحي...