سألت قابض الأرواح مرتً
"هل لك ان تصف لي شعورك حين تقبض أرواحنا"بعد جولة من الصمت الغريب
نطق بصوت هادئ ومغلف بلحن من الرقة
عكس ما تضمره كلماته من معنى"لكل روحً طعمها، فأيها تقصدين "
سرحت قليلاً بأفكاري ونطقت دون وعي
"روح تخلى عنها صاحبها"
قال احرفه بنبره يغلفها الشجن
" انها الأكثر الأشياء ألمً "
قلت" لما "
قال بنفس نبرته السابقة
"ما أقسى من شيء، الا من روح مطعونه من قبل أصحابها، فما ذنبها نتعذب بنار الجحيم الحارقة وينعم الجسد تحت التراب الشعاب"
أنت تقرأ
تٌغْضُنَ الَرُوِحّ
Randomحين تكبر الوردة وتنضج تصبح طعمً وفريسة للقطف تمنيت أن اضعكي بجانب نابضي وجعلت اظلعي كقفص يحميكي من هاذا العالم القذر يا وردتي" " "اكل دمعة حارة نزلت من عينيكي يومً أصبحت فيمى بعد حمما ً بركانيتي تصب على وتزلخ جلي ولحمي عن عظامي لم يبقى لي سوة روحي...