مذكرات والد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"البشر صنفان
صنف عليك
وصنف غير مهتمً بك َ
وكل التصنيفات الباقية من شرير إلى طيب هية محض هراءبحياتي شخصً واحد، لكن لا بأس، سيعتاد على فراقي"
"بارك ايريم"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.جالس غلافي ساكن لكن بداخلي شابة قطعة جمر في صدري، تنتضر ان يتم اشعالها او يتم اطفائها، وهذا يعتدمد على لقائي بهاذا الشاب، لكن ما زلت أشك بصدقه، ربما يكذب على وهذا محض هراء، أو ربما صادق ويعطيني سبب ذبل وردتي، وعند أذ سوف اسقيها واقتلع جذور المشكلة وحرقها، ويعود كل المياه إلى مجاريها، لمحت المنشود يتقدم مني وكان يبدو متزن المشية لكن لاحظت قبضته المكورة، اي انه متوتر أيضا، حسنا لنرا ما لديك ايه الشاب
"مرحبا سيد بارك"
قالها مع انحنائة فرديت عليه سلامه وطلبت منه الجلوس ودخلت بصلب الموضوع فلا طاقة لدي للّف والدوران
"أخبرني عن ايريم ما بها"
بدى عليه التفاجئ بدخول الموضوع مباشرتً تحمحم قليلً وعدل جلسته وكنت بمقابلً له ما واسترسل قائلاً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
."كم كان صعبً الحوار معك كانت الكلمات تأبى الخروج من حنجرتي وتبقى هناك كجلاميد تخرخش كلما احاول الكلام "
بارك ايريم
.
أنت تقرأ
تٌغْضُنَ الَرُوِحّ
Randomحين تكبر الوردة وتنضج تصبح طعمً وفريسة للقطف تمنيت أن اضعكي بجانب نابضي وجعلت اظلعي كقفص يحميكي من هاذا العالم القذر يا وردتي" " "اكل دمعة حارة نزلت من عينيكي يومً أصبحت فيمى بعد حمما ً بركانيتي تصب على وتزلخ جلي ولحمي عن عظامي لم يبقى لي سوة روحي...