1-صِراع التعارف

8.2K 556 294
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




سباق حاسم لا مَثِيلٌ لَهُ، على طريقاً مسفلت حلزوني يصارعون لأجل الفوز في سباق السيارات، بينما في مثل هذا الوقت يقف جمهوراً على كل بضع مسافة يهتفون بحماس، بسعادة وكأن أخر ما يفعلونه جيد لهم ولغيرهم

سباقاً لا مثيلاً له جعل منهم يسعون جاهدين حتى لو يفوت الأوان بينهم يصدمون بعضهم البعض من أجل اتخاذ تلك المسافة الصغيرة للفرر، لن يهتموا للأضرار، ولو كانت حتى مجرد خدشه بسيطه لن يهمهم طالما الروح تسعى للفوز فالخطر أخر اهتماماتهم

تلك السيارات وسائقيها لن يدركوا حتى عن مدى سوا المسافة الصغيره التي تفصلهما عن بعض، والتي سيشعرون أن باحتكاكها لن يشكل لهم تهديد خطر على حياتهم، إنما يثير حماسها عن أكثر من هذا بكثير

ورغم أن في هذه ألحظه نسوا أن بجانبهم يقع منحدراً مميت لم يسبق من قبل و ان وضع عليه السياج خوفاً للسلامة ، رصيفا طويل من باب الحماية هذا كل شيء، بل ادركوا أن هناك منعطف كبير اخر في انتظارهم

ذلك المنعطف كان مسجلاً لمن تتخذ لديه الخبرة لاجتيازه سالماً دون أن يمسسه جرح دامي ، اي شخص كهذا فهو سيكون الأسطورة بينهم فعلاً

"يوريم! تشبثِ جيداً"

صرخ بمن يستلم القيادة عليها، قام بتحريك القير لينعطف يميناً بقوة جاعلاً من عجلات سيارته تصدر صوت صفيراً مزعج ، بينما الآخر الذي كان ورائه توقف يضرب المقود متذمر من أصابته بالخوف والارتعاش حينما راى ذلك الجنون، الذي وبالكاد كان صاحبه سيسقط بالمنحدر بسبب تهوره

توقفت سيارة الامبرغيني السوداء فائزة بفخر أمام حشد من المشجعين تجمعوا حولهم، كأن الأمر شيئا لا يصدق، فعلى الأغلب هذا إنجازاً عظيم بحقه

نظرت له متبسمة ثم صوبت نظرها على الحشد الذي يهتف ومنه من صعد على السيارة يرمي لهم سعادته بفوزهم وحماسه المفرط، خرجت لتفتح الباب الذي قد صعد للأعلى ، و ما ان فتحته و خرجت انقضت تحتضن جسد صديقها بحماس وهي تقفز سعيده قالت صارخة لكي يسمعها جيداً

" آوه يالهي ، ربحنا وللمرة الثلاثون على التوالي"

" اجل رايت ذلك، كان جنون "

أنا بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن