5-مختلِفة

2.1K 233 131
                                    

•••••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




















•••••

صباح اليوم التالي  غادرت يوريم البيت من دونَ اكل الفطور او وجبه سريعة التحضير على الأقل ، غادرت تمشي تركل الصخور الصغيرة في طريقها حتى توقفت تتنهد

نظرت حولها بعنايه  ثم بدأت تقفز بطريقه شبيهه بغرباء الأطوار ، كانت تقفز تبعثر شعرها القصير حتى باتا فوضوي ،و راحت تصرخ مع كل قفز حتى شعرت ان احبالها الصوتيه تطلبها الرحمة لتتوقف

كانت غريبة الاطور حقاً ،
لكن لدى يوريم هذه الطريقة التي تقفز و تصرخ بها كشخصاً مجنون ،تجعلها تقذف الآحزان للبعيد  ثم تعود مره اخر تستعيد القوى و الابتسامة من جديد

توقفت ترتب شعرها ثم تحركة تكمل سيرها و كأنها لم تفعل شيئاً مضحك قبلَ قليل ، مشت يوريم إلى ان وصلت تصعد على متن هذه الحافلة الكبيرة

جلست على اخر مقعد قد كانَ شاغراً منذُ لحظت دخولها ، صمتت تراقب عبر النافذة إلى ان قاطعها صوت رنين الهاتف افكارها الكاتمه

"اجل تاي ،ماذا هناك"

أجابت تسأله عن سبب مهاتفته لها ، رغم انه يعلم بمجيئها للمدرسة الا ان يوريم  أجابت تسأل عن ما يحدث بالنهايه ، لان من الممكن قد توجد مصيبه اخر  تلحق بها الأذى

بينما هو يقف بجانب الباب يراقب الإرجاء  وهو يحك مؤاخرة راسه قلقاً اجاب يوريم بسؤال مهتماً لأمرها

"يوريم آه ، اذ كنتِ اتي للمدرسة الان فتعالي من الباب الخلفي ،سوف تجديني انتظركِ هناك حسنا ،و  إياكِ الذهاب  و الدخول من الباب الرئيسي "

حدقت لإقدامها أرضاً لبرهة و أجبت بعد استيعابها للأمر سائله مره اخر

"لماذا ،مالذي يجري "

"ليس من أمراً يثير القلق لكن معلم سونغ ينتظر مجيئ حضرتك امام المدخل الرئيسي للمدرسة ،لهذا كونِ جرواً مطيع يوريم آه و تعالي لتفاجئيه بدخولك من الباب الخلف"

أنا بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن