16 - ما حدث ماضياً

1.3K 150 62
                                    

رجاء أكتبوا أراكم في تعليقات

رجاء أكتبوا أراكم في تعليقات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




















••••••••

الحياة نوعاً ما تكون صائبة و ربما السوء ، يوريم منذُ أن كونت صداقة مع الفتى المبتسم الذي أسمته ، أرادت أن تعرف ماذا يعني هذا

لماذا ترى أن الراحة لبوح كل ما هو سيئ يضيق عليها تلقيها عليه ، لماذا لم يكن تايهيونغ الذي أعدته الصديق المقرب لها

هي تود معرفة أين سوف يصل قلبها تجاهه، لن تستعجل بالأمور، سوف تكون تحديد صبورة.... مثلما تحملت الأيام القاسية تستطيع تجاوزا هذا أيضا

بينما كانت تمشي بالرواق شاردة الذهن ، استيقظت بوجهه أدركت حينها أنها بالفناء ، كان هذا اليوم على غير عادته ، ضجة الطلاب و انتشار أولياء الأمور بعد خروجهم من الاجتماع .

كانوا ذوي الطبقات المخملية يتباهون بما سوف يتبرع أوليائهم لهذه المدرسة ، لذا أخفت رأسها تمشي بتسارع حتى تخرج للحرم ،إلا اومجي التي تقف محاذاتها وجهاً لوجه تحاصرها برفقة الفتيان اللتان معها يقفون من كل الجهات

كتفت اومجي اذرعها ثم أخذت تلف احد خصلاتها بأصبع السبابة تقول بغرور، بغرور لطالما نكرت وجوده في داخلها لكنه رغم ذلك يواصل بهدم نكرانها

"إلى أين عزيزتي يوريمي"

حملقت تحدجها بنظرات و دفعتها تقول

"لستُ بمزاج لمجادلتك اومجي، ابتعدي"

ظنت يوريم أنها ستفلت لكن وجدت أنها تمادت هي و الفتيات الذين معها ، قاموا بجرها من حقيبتها لتبقى واقفة محاذاة قائدتهم الشقراء

"دوماً و أنتي بمزاج سيئة ، عموماً جئت لأخبرك أن هناك أزياء مدرسية جديدة مجانية يقومون بتوزيعها، تبرعت والدتي بشراء ثلاثة آلاف قطعة لمن يحتاجه ...أخبرتك كي لا تفوتي هذا العرض لان ردائك للأسف أصبح يتنافس مع القمامة ، إلى القاء"

غادرن و صدرت ضحك جانبية ساخرة من يوريم ، لا بد أنها كذلك ضحكة ساخرة أمام أعين الجميع ،لكنها في الحقيقة جرحت كبريائها

رغم تواجد الإباء و الأمهات بالفناء ألا أن لم يلتفت احدهم للذي يجري، كان كلن منهم منشغل بأبنائهم

أنا بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن