( لأنني أمتلكتكِ)

رَّبِك

الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ

_____________________

حسناً تخطيت ذلك الهول أنا حقاً أنبهَرت بجمالها لَكِن ذَلك الشعُور مَازال بِداخِلي أُرِيد مَعرفة كُل شَئِ عَنها . بدأت أُفكِر مَاذا مِن حِيله فِي جُعبَتِي كَي أعرِف أُسمها
...
...
...
لأنَنِي أَكبَر جّبَانةٌ فِي الحّياه لا أَسّتَطِيع أنّ أَطلُب المُعَلِمه أَنّ أَذهَب إلى دَورة المِياه حتّى لاَ أعلَم مَاذا أصَابنِي تِلك المّره فأنا فَقط بَدُون إدراك مِنِ إستَطَعت حَمل أنقَاضِي والتَوجُه إِليهَا
...
...
...
أَبدُو مُرتَبِكه أُقسِم أنَ يَدِي وقَدمَاي تَرتَجِف بِشَكل هِستِيري
لَا أُرِيد لأحَد أَن يَرى كَم أنَ ضَعِيفَه أَمشِي وَ كُل خُطوَه كَأنَ مِئاتٌ مِن الأشّواك تُغرَس وَكم هُو مُؤلِم نزعهُن
...
...
...
بَعد بِضع ثوانِ بَدت كَأنها مِئَة سَنه مِن العذَاب أخَذتُ أتبَادل أطرَاف الحَدِيث مَع الطَلبَه المُجَاوِرين مُحاولةً مِنِ أَن أُخفِ نِيَتِي
التِي قّدِمتُ مِن أَجلِها فِي المَقَام الأوَل
...
...
...
لَقَد كَان تَصُرف غَبِياً وأَهوَج مِنِ رُغمَ أنَنِي لَم أَفعَل شَئ خَاطئ
سَحَبتُ كُرسِيً ووضَعتُه بِجَانِبهَا قُلت مَرحبَاً نَظَرت لِي بِنظره حَاده مَع تِلك التّعَابِير التِي مِن خِلالِهَا فَهِمت كَم أنِ غَيِر مُرَحَب بِي
...
...
...
لَن أكذِب لَقَد خِفتُ بُشّدِه سَحَبتُ الكُرسِي وُرجِعتُ ألى مَكَانِ
مُحرجَةً بِشّدة مِن هَول المَوقِف فَكَم أكِره أَنَ أكُون سَبَاباً لِضِيق أَحدِهم أَظُن أَن هَذاً أحَد الأسّباب التِي جَعلَنِي الرَب بِسَبَبِهَا إنْطُوَائِيه
...
...
...
ظَلتُ أُفَكِر وَأُفكِر فِي حَلَقه مُفرَغه أَبحَث عَن أجَابَات لَم أَجد رُبمَا هِي حَتى لَن تَتَعَرف عَلى وَجهِي عِندَما تَرى وَجهِي لِمَاذَا أناَ لا أستَطِيع فَقط أَن أنسَى أمَرها وأكِمِل يَومِي
...
...
...
جَالِسه عَلى تِلك الطَاوِله والكُرسِي الغَير مُريِحِين أَبداً التِي بالغَالِب لَم يُغيرُوها مُنذ عقُود أُحدقُ بِساعتِي أَنتَظِر مَتَى سَوف يُفرج عَنِى وَأخرُج مِن هَذا السِجن
...
...
...
أتَت دَيانا مُسرعةً أيتُها السَاقِطه مَا بِك حَزِينةٌ هَكَذاً
(أنَا بِدَاخِلي )
:
أيا لَيتِك تَعلمِين مَاذا فَقط حَل بِسَاقِطتكِ قَبل قَلِيل
لَيتِك تَعلمِين أنَنِي حُطَام
...
...
...
(ديانا) :
هيَا أِنهَضِي لِنمرَح قَلِيلاً
(أنا) :
يَا ألَهِي كَم أَنتِ فِي مِزَاجِك ( مرُوقه ) لاَ مِزاج لِي لِلمرح أبداً
..
..
(ديانا) :
أَنهَضِي هَيا لِنتَعرَف عَلى بَعض الفتَايَات هَل تُريدِن أن يَقُولُوا عَنكِ نَفسِيه
..
..
(أنا) :
أَخِر هَمِ والله مَاذا يَقُولون حَسناً سَوف أاتِي فَقَط لأنَنِي أشعُر بِلمَلل وهَا هِي ذِي تَجعَلَنِي كَاذِبه مَرة أُخرىٰ فأَنا فَقط لاَ أُرِيد أَن أُظهِر إهتمَامِي بِهَا
..
..
حقاً أشعُر بالخَطَر أشعُر بأنَنِي عاريةٌ تمَاماً كَأن إن فَعلت شَئ واحداً فَ سَوف أُقتَل لا أعلَم مَاهِي حَقِيقَة هَذا الشعُور لَكِنه سَيِئ لِلغَايه
..
..
سَحبّتنِي دَيانا مِن يَدِي وهَا أَنا ذَا أقِفُ أمَامُها مَرة أُخرىٰ دَيانا مَرحباً أنَا دَيانا ( تُعرِف عَن نَفسُها ) :

أبتَسم الجَمِيع إلا هِي فَقط إستَمَرت بِتلك النَظره الحَاده رُبما هِي حَادة الطِباع أو فَقط لأنهُ اليّوم الأول
..
..
أنَا مُحدِقه مَوجُودةٌ جَسَدِياً لَكِنَنِي بِعالم أخر تَماماً كُنتُ أَسبَح فِي تِلكَ الأفكَار التِي خَلفَتهَا تِلك النظّرَات
..
..
(دَيانا تُخَاطبُنِي) :
هللو مَرحباً هَل مِن أحَدٍ هُناك
..
(أنا) :
نَعم أنتِ مُحِقه
..
(دَيانا ) :
أَيتُها الحمقَاء لَقد فَشّلتِينَا ( تُقهقه )
أخِبريِهُم مَا إسمِكِ
(أنا) :
لَكِن تَتعلمِين أننِي ااأكرهُ إسّمِي ( بَدأتُ بالتَعرُق )
(دَيانا) :
أوه صَحِيح عُذراً هَذه الخرقَاء الخَجُوله هِي كَامِيلا بَدأت تسأل عَن أسمَائِهم

وحَان دَورها تِلك التِي ظَلتُ طِيلة النهَار أنتَظِرُها وأنتِ مَا إسمُكِ هِي وأخِيراً سَوفَ أسمَعُ صَوتهَا
هِي : 
أنَا إسمِي ( لَورِين )

تَأفأفتُ وبِنَبره حَزِينه كَم أكرَه هَذا الإسِم

لَورِين () :
......
__________________________

وش تتوقعون تكون ردة فعلها؟
صدمتني صراحةً جِداً 💔💔
يلا جاني حماس ذي اليومين أكتب صرَاحه قاعده أعصر مخي عشان أتذكر شصار وأحاول أكتب شي يبيض الوجه يعني ما أبيها تكون قصيره مره

المهم المهم مانطول عليهم
أكتبوا وش الي عجبكم وملاحظاتكم
اذا عجبتكم لاتنسون الفويت وتشاركونها مع الاصدغاء ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩