الأربِعاء
التَاسِعه صباحاً
9:00 A.M
*هَجَرتِنِي وَشَبَيتِي الهوَاء فِي أضلُعِي غدَت رمَاداً ، وهَبَت مَع رِيح رُؤيتِك*غَادَرنا دَورة المِياه وَرن الجَرَس مُعلِننَ مَعه نِهاية اليَوم
كُنت أقِف أتَجَهَز لِلمُغادَره حِين شَعَرت بِذالِك المَوج البَارِد يَعتَرِيِنِي كأنَنِي فِي أحِدا ليَالِي يَنَايِر ألتَفَفت لإجِدها بِتِلك الأبتِسامه التِي دَفئَت فُؤادِيتَضحَك بِشكل نَاعِم وَلطِيف جِداً مَع عُلبةَ مَاء كَانت قَد أفرَغتهَا مُسبقاً عَلَي مِثل مَا حَصل فِي لقائنَا الأول
نَعم لَقد كَان يوماً جمِيلاً لَقد حصَلت أول ذِكرى لَطِيفه لنا
كُنت طُوال الوَقت ألىٰ المَنزِل أُفكِر ماذا يَحمِل الوَقت فِي جُعبتِه لِي مِن لحظَات سَوف تُعوِضنِي غِيابِها وفِراقِهامِسكينةُ تِلك الفتَاه لَم تَكن تَعلَم مَاذا سَيحِل بِها اليَوم الذِي يليِه
السَاعه الثَانِيةَ مساءً
تكادٌ خطوَاتِي تَخذلُنِي خطوَاتِي مِثل مَا فَعل جَوفِي سَقَطت علىٰ السَرِير وسَحبتُ دِفاعَاتِي وَخَوفِي وأحدُق فالسَقف وكأنهُ يسقُطُ عَلَي لا أستطِيع إلا رُؤيتها بِكل مكَان أضَع عَينَي عَلَيه ما هَذِه اللعَنه التِي حَلت عَلَي
هِي خَجولةٌ جِداً هِي تُفرِطُ بالتَفكِير وَصدِقِيني ستكَون لَعنتُك أزَلِيه
كُل مَا أفعَلُه طَوَال اليَوم هو الشَوق لِرؤيَتِك كُل ما أفعَله مُنذ لِقائِك هُو الشَوق لِرؤيَتِك لَم أكُن أعِيش أو أتَنَفس كُنت أكتُب عنهَا ، الأيام تَمضِي وأنَا أفعلُه ، مُعظم الوَقت
أتمَنى لو أنَك تَستَطِيع البَقاء مَعِي.و الإستِلقاء ونتَحدَث عَن لا شَئ
شوقاً لِرؤيَتِك أنتَ فَقط
أرجُوك قُل أنَك تَحلَم بِي وتَشتَاق إلي ايضاًنَعم بِدون وَعيِ مِني خَلدتُ بالنَوم لا فَارِق لَدَي لأنَنِي حَتَى لو كَنت مُستَيظقةً ل عَشرةَ ليَالِي مُتتالِيه لَن أستَطِيع النَوم بِسَبب ذَلِك الأرَق الذِي يَسبِق كُل إمتِحان
لِحُسنِ حَظِ تَعلَمت كَيف أواجِههأستَيقَظتُ الساعة الحَادِيةَ عَشرً مساءً
نَعَم وكَأنَنِي فِي المخَاض أكرَه هَذا الألَم الفَضِيع بِعَظمِي يَقتلُنِي بِبطء أكرَه كُل شَئ حِين أستَيقِظ وأدرِك أنَكِ لَستِ مِلكِالثَالِثه صبَاحاً لا أحَد يُصدِر أي لَعنةُ هُنا المكَان وكَائنُه مَقبَره لَكِن هُنَاك ضَجِيج عَالِي جداً هُنا يَكمُن بَين أقفَاصِي هُو يُرِيِد المُغادره وأنَا أيضاً أُريد لا أعلَم مَاذا يَحصُل
الخَمِيس
الثامِنةُ صباحاً
8:00 A.M
17.01.23
.أنتَهَيتُ مِن إختبَاري وغَادرت مِثل كُل مَره لا شَئ جَدِيد نَجلِسُ معاً لَكِن شَئ مَا حَدث لَقد تعَاركنا
أنت تقرأ
( لأنني أمتلكتكِ)
Romanceأعتقدتُ أننَي أعرُف ما أرُيد أتضَح أنني لم أعرفُ نفسِي أبداً حِين تَكون كامِيلا جَاهِله عَن مَاذا تَحمِل لَها السَنة الجدِيده مِن مُفاجئات وَ كَيف لشئ مَجهُول أن يتَسبب بتعَاسَتِها الأبدِيه وَكَيف أمَنت بِشئ كَانت تُنكر وجُوده تماماً تَدُ...